مقابر غزة تحت القصف.. الأموات لم يسلموا من انتهاكات جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تتصاعد الأحداث في قطاع غزة، بشكل سريع وتدفع سكان القطاع للنزوح إلى مدارس الأونروا، فيما يواصل جيش الاحتلال قصف المدنيين في تلك المدارس، وامتد القصف الاسرائيلي الغاشم ليشمل قصف مقابر الأموات في قطاع غزة.
القصف الاسرائيليو حُرم عددًا كبيرًا من المناطق السكنية في قطاع غزة من التيار الكهربائي، بسبب الدمار الكبير الذي حل بشبكاتها وتحتاج إلى وقت كبير لإعادة بنائها وترميمها.
وأثرانقطاع التيار الكهربائي على عمل الأجهزة الطبية بالمستشفيات التى تستقبل المصابين، كما تكدست ثلاجات الموتى بالمستشفيات بالشهداء، وأصبحت هناك أزمة في دفنها في ظل استهداف قوات الاحتلال للمقابر بقطاع غزة.
وذكرت منى عوكل، مراسلة القاهرة الإخبارية، في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في حي الكرامة شمال غرب غزة عن طريق سيل من الغارات المتواصلة.
وتتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على أنحاء متفرقة من قطاع غزة وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 900 شهيد ونحو 4500 جريح على الأقل، بحسب حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة في القطاع أمس الثلاثاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلى جيش الاحتلال مدارس الأونروا قطاع غزة قصف المدنيين المستشفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: منع دخول المساعدات إلى غزة عقاب جماعي ويقرّب القطاع من مجاعة حادة
#سواليف
حذّر المفوض العام لوكالة ” #الأونروا “، فيليب #لازاريني، من أن استمرار #الحصار المفروض على قطاع #غزة ومنع إدخال #المساعدات الإنسانية منذ ثلاثة أسابيع، يفاقم #خطر #المجاعة ويشكل “عقابًا جماعيًا” بحق السكان.
وقال لازاريني في منشور له على منصة “إكس”،: مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت سلطات #الاحتلال دخول الإمدادات إلى غزة: لا #طعام، لا #أدوية، لا #مياه، ولا وقود. هذا حصار مشدد أطول من ذلك الذي فُرض في المرحلة الأولى من الحرب.
وأضاف أن “سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة. وكل يوم يمرّ دون دخول مساعدات يعني مزيدًا من الأطفال يخلدون إلى النوم جائعين، وتفشّي الأمراض، وتعمّق مظاهر الحرمان”.
مقالات ذات صلةوشدّد لازاريني على أن “منع دخول المساعدات يشكل عقابًا جماعيًا لغزة، حيث أن الغالبية الساحقة من سكانها هم من الأطفال والنساء والرجال العاديين”.
ودعا إلى رفع الحصار فورًا، قائلاً: “يجب رفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بلا انقطاع وبكميات كافية”.
الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال حصار حي “تل السلطان” في رفح.
في المقابل، يواصل جيش الاحتلال حربه على قطاع غزة، وارتكاب مجازر دموية بحق الفلسطينيين، فيما حذّرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان، من “خطر محدق يتهدد أرواح ما يزيد عن 50,000 فلسطيني في منطقة البركسات، غرب محافظة رفح، بعد محاصرتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما حذّرت المديرية من “المساس بطواقم الدفاع المدني التي تعرضت للحصار في ذات المنطقة بعد تدخلها لإنقاذ طواقم من الهلال الأحمر”، مشيرة إلى أن “الاتصال بهم ما زال مفقودًا”.
ودعت الصليب الأحمر والمنظمات الدولية إلى “القيام بمسؤولياتها في حماية المواطنين والطواقم المحاصرة”.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحاصر أربع مركبات إسعاف تابعة لها في رفح جنوب قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الاتصال لا يزال مفقودا مع الطاقم المحاصر.
وأضافت الجمعية في بيان، اليوم الأحد، أنها لا تزل تنتظر الضوء الأخضر للوصول إلى الطاقم المحاصر في منطقة الحشاشين في رفح.
وكانت الجمعية قد أعلنت، صباح اليوم، إصابة عدد من مسعفي الجمعية برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال محاصرتهم في المنطقة منذ عدة ساعات.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال المسيّرة أطلقت نيرانها صوب مركبات الإسعاف، وسط قصف مكثف من مدفعية الاحتلال يستهدف المنطقة.