صحيفة الاتحاد:
2024-07-06@16:58:54 GMT

هل يعود فيتيل إلى حلبات الفورمولا-1

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

 
برلين (د ب أ)
لا يستبعد الألماني سيباستيان فيتل السائق السابق في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا- 1 إمكانية العودة إلى المضمار بعد 11 شهراً من الاعتزال. ويرغب فيتيل 36 عاماً بطل العالم أربع مرات في مواصلة الاستمتاع بالمرحلة الجديدة من حياته.
وقال فيتيل: «لا يمكن أبداً استبعاد شيء مثل هذا، ولكن في مرحلة ما سيكون الوقت قد انتهى، عمري ليس المشكلة واتخذت بنفسي قرار الاعتزال، لكني لم أفعل ذلك لكي أعود بعد عام واحد».

وأضاف: «أحظى بشرف قضاء المزيد من الوقت مع عائلتي وأطفالي، هذه أولوية، مثلما أعدت اكتشاف العالم في السنوات الأخيرة، لقد أصبحت فورمولا- 1 رغم حجمها الكبير أصغر وأصغر».
وبإمكان فيتيل المشاركة في بطولة العالم لسباقات التحمل في المستقبل، وهناك أحاديث بالفعل بشأن إمكانية خوضه التجارب مع فريق جوتا البريطاني، والذي يترأسه الألماني ديتار جاس، الرئيس السابق لفريق أودي موتوسبورت. واعتزل فيتيل فورمولا- 1 عبر فريق أستون مارتين في نوفمبر الماضي، خلال سباق جائزة أبوظبي الكبرى، بعد دراسة متأنية، وذلك عقب مسيرة حافلة شهدت تتويجه بلقب بطولة العالم أربع مرات وفوزه بـ53 سباق جائزة كبرى.

أخبار ذات صلة فيرستابن يحتفل بـ «العالمية الثالثة» في «البدر 14» فيرستابن ينطلق على طريق العمالقة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 سباقات الفورمولا 1

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم عمل فني تصويري في العالم بإندونيسيا

خلصت دراسة حديثة إلى أنّ رسماً يمثّل خنزيراً أحمر كبيراً محاطاً بثلاث شخصيات بشرية أُنجز على جدار كهف في إندونيسيا، هو أقدم عمل فني تصويري في العالم، بما أنّه يعود إلى أكثر من 51 ألف عام.
وقال عالم الآثار آدم بروم، أحد معدّي الدراسة المنشورة الأربعاء في مجلة "نيتشر"، إنّ الرسم، وعلى الرغم من أنّ مظهره بسيط "يجسّد بوضوح قصة تشكل أقدم دليل معروف على السرد" ضمن عمل فنّي، وهو أقدم حتى من الرسوم في كهفي لاسكو وشوفيه في فرنسا. 
ويعود الرقم القياسي السابق لأقدم رسم تصويري إلى عمل فني يمثّل مشهد صيد اكتشفه فريق الباحثين نفسه عام 2019 داخل كهف إندونيسي، وأشارت التقديرات إلى أنّه يعود إلى قرابة 44 ألف عام.
وأكّد المشارك في إعداد الدراسة ماكسيم أوبير من جامعة غريفيث الأسترالية، أنّ الاكتشاف الأخير داخل كهف في ماروس-بانكيب في جزيرة سولاويسي، يؤكد أننا أمام عمل "يتجاوز عمره الـ50 ألف عام للمرة الأولى".
وأضاف إنّ قدرة الممثلين الأوائل لجنسنا البشري على رواية قصة "بهذا التعقيد" من خلال الفن، قد تعيد صياغة فهمنا للتطور المعرفي للإنسان العاقل.
ولتحديد تاريخ اللوحة، استخدم الباحثون طريقة جديدة تستند إلى أشعة الليزر وبرامج كمبيوتر لإنشاء "خريطة" لعينات صخور.
وأشار أوبير إلى أنّ تقنية الليزر هذه أكثر دقة وأسهل وأسرع وأرخص وتتطلب عينات صخرية أصغر بكثير من الطريقة السابقة.
ولا تتيح التقنية الجديدة تحديد تاريخ اللوحة بشكل واضح، بل تحدد تاريخ كل طبقات المعادن التي تراكمت عليها مع مرور الزمن. وتمكّن الباحثون من الوصول إلى الطبقة الأقرب إلى الطلاء وبالتالي تحديد الحد الأدنى لعمرها بدقة.
واختبر الفريق التقنية الجديدة للمرة الأولى على الرسم الذي يحمل الرقم القياسي السابق لأقدم رسم تصويري في العالم. وأشار إلى أنّ الرسم الذي يمثل نشاط صيد يعود أقله إلى 48 ألف سنة، أي أقدم بأربعة آلاف سنة مقارنة بما أفضت إليه طريقة التأريخ التي استُخدمت عام 2019.
ثم اختبر الفريق طريقة الليزر على لوحة غير مؤرخة، رُصدت للمرة الأولى داخل كهف في جزيرة سولاويسي عام 2017. وتوصّلوا إلى أنّ الحد الأدنى لعمرها هو 51200 عام.
"فجوة كبيرة"

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يهنئ هاتفياً رئيس إندونيسيا المنتخب بنجاح العملية الجراحية زلزال بقوة 5 درجات يضرب إندونيسيا

وتمثل اللوحة التي كانت في حالة سيئة، ثلاث شخصيات حول خنزير بري.
ومن الصعب فهم معنى هذه الرسوم ذات اللون الأحمر، لكنّها تصف بوضوح حدثاً ما، على غرار رسم غامض في كهف لاسكو يعود إلى 21 ألف عام ويمثل رجلاً برأس طائر أوقعه جاموس.
ويفترض أوبير أنّ هذا العمل ربما أنجزته المجموعات الأولى من البشر الذين عبروا جنوب شرق آسيا قبل وصولهم إلى أستراليا، قبل نحو 65 ألف سنة. وقال "ربما تكون مسألة وقت فقط قبل أن نجد رسوماً أقدم".
وتمثل الرسوم الأولى التي أُنجزت على أيدي بشر والمعروفة حتى الآن، خطوطاً وأنماطاً بسيطة مصنوعة في أحجار مغرة، اكتُشفت في جنوب إفريقيا ويعود تاريخها إلى مئة ألف سنة.
وأشار أوبير إلى "فجوة كبيرة" بين هذا النوع الأوّلي من الفن ورسوم الكهوف الإندونيسية التي أُنجزت بعد 50 ألف سنة.
وقبل هذه الاكتشافات في إندونيسيا، كان يُعتقد أنّ الأعمال الفنية التي تجسّد أولى الروايات قد ظهرت في أوروبا الغربية، خصوصاً مع اكتشاف تمثال عاجي لرجل برأس أسد في ألمانيا، يعود تاريخه إلى 40 ألف سنة.
وقال كريس سترينغر، وهو عالم أنتروبولوجيا في متحف التاريخ الطبيعي في لندن لم يشارك في الدراسة، إنّ التاريخ التقديري للفن الصخري الإندونيسي "مذهل بشكل كبير"، لأنه أقدم بكثير مما تم اكتشافه في أماكن أخرى بينها أوروبا.
وتبدو الاستنتاجات التي خلصت إليها الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر" قوية، لكن ينبغي تأكيدها من خلال تأريخ أكثر تعمقاً، بحسب سترينغر.
وقال لوكالة فرانس برس "في رأيي، يعزز هذا الاكتشاف الفكرة القائلة بأنّ الفن التصويري تم إنجازه للمرة الأولى في إفريقيا قبل 50 ألف سنة، وأن هذا المفهوم انتشر بصورة أكبر مع انتشار جنسنا"، مضيفاً "إذا كان ذلك صحيحاً، فستكون هناك أدلة جديدة كثيرة في مناطق أخرى وخصوصاً إفريقيا، لم تظهر بعد".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أوليسي بطل المرحلة الثالثة من سباق النمسا للدراجات
  • علياء عبد السلام تشارك في بطولة النرويج لزوارق “الفورمولا 4”
  • فريق “فالكونز” السعودي يتصدر بطولة “كود: وورزون” بـ 97.2 نقطة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • «فالكونز» يتصدر بطولة «كود: وورزون» بـ 97.2 نقطة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • إسبانيا تطيح ألمانيا في «يورو 2024»
  • الإماراتية علياء عبد السلام تشارك في بطولة النرويج لزوارق “الفورمولا 4”
  • بطولتي ” كود : وورزون ” و ” موبايل ليجندز ” تقص شريط 22 بطولة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • انطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في بوليفارد رياض سيتي
  • اكتشاف أقدم عمل فني تصويري في العالم بإندونيسيا
  • سباق "لهيب العلا" للجري يعود بنسخته الثانية أغسطس المقبل