السومرية نيوز – محليات

رهنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الأربعاء 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إنهاء ملف النزوح بحسم حكومة إقليم كردستان بعض المشكلات العالقة كون المخيمات مرتبطة إدارياً بها، فيما كشفت عن وجود 27 مخيماً يقطنها نحو 34 ألف أسرة.
وقال الوكيل الفني في الوزارة جاسم العطية إن الوزارة عازمة على إنهاء ملف النزوح بشكل نهائي، ومن المتوقع أن يتم ذلك خلال العام المقبل، إذا ما تم حل جميع المشكلات العالقة بما يخص العودة الطوعية، لاسيما في مخيمات إقليم كردستان، لأن المخيمات تابعة إدارياً إلى حكومة الإقليم ودور وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية يكمن في متابعة وتقديم الدعم الغذائي والصحي والمالي لهذه الأسر والتعاون المشترك في دعم النازحين في أزمتهم والابتعاد عن التجاذبات السياسية من أجل تحقيق الأهداف الخاصة بالعودة الطوعية، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.



ونوه بأن عودة النازحين وإنهاء ملفهم يأتيان ضمن صلاحية حكومة إقليم كردستان حصراً، مناشداً رئيس حكومة الإقليم بالتدخل لحسم هذا الملف.

وبيَّن أن هناك خطة خاصة بالتنسيق مع حكومة الإقليم لتقديم الدعم للنازحين لمدة عام بعد عودتهم بشكل طوعي إلى مناطق سكناهم الأصلية.

وأشار العطية إلى تمكن الوزارة من إغلاق أكثر من 149 مخيماً خلال الأعوام الماضية، ولم يتبقَّ سوى 27 مخيماً يقطنها نحو 34 ألف أسرة، موزعة بين 26 مخيماً في إقليم كردستان، ومخيم واحد في جنوب نينوى (مخيم الهول) الذي تقطنه الأسر العائدة من سوريا.

وأشاد العطية بدور حكومة الإقليم في استيعاب هذه الأسر خلال أزمة النزوح، داعياً الجهات المعنية إلى التعاون مع الوزارة لحل المشكلات العالقة من أجل مساعدتهم على العودة إلى مناطقهم.

وتابع أن إغلاق مخيمات الخازر وحسن شام وزمار ربما يتم قريباً، وسيجري التنسيق مع مجلس القضاء الأعلى من أجل محاسبة بعض المطلوبين ممن يقطنون هذه المخيمات على الرغم من عرضهم أمام محاكم الإقليم، إلا أن مشكلاتهم ما زالت عالقة في محاكم الحكومة الاتحادية.

ونوه العطية بتشكيل لجان من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة الداخلية الاتحادية والإقليم لوضع آلية واضحة لحسم ملف النازحين في مخيمات الخازر وحسن شام وزمار.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إقلیم کردستان حکومة الإقلیم

إقرأ أيضاً:

كرة القدم في كردستان خطر على وحدة العراق

بقلم : هادي جلو مرعي ..

في كردستان كان الحديث يجري عن إمكانية تحقيق حلم الدولة، وليس في كردستان العراق لوحدها، بل يتعدى ذلك الى المحيط الإقليمي الأوسع الذي تختلف فيه الرؤى والتصورات، وطبيعة الحراك السياسي والإجتماعي والثقافي، وحتى نوع المواجهة، والطريقة المتبعة في التعبير عن الموقف سواء كان عن طريق العنف كما هو المألوف عن قوى كردية مسلحة، أو من خلال العمل السياسي المباشر والممارسة الديمقراطية التشاركية التي نجح في ترسيخها الحزب الديمقراطي الكردستاني على مدى ثلاثة عقود وأكثر كانت عاملا مهما في تحولات إيجابية عدة. حيث شهد الإقليم تطورا كبيرا على مستوى الإعمار والسياحة، وبناء المجمعات السكنية، وفي قطاع الزراعة، والتصنيع، والطرق، وجذب الشركات للعمل المباشر ماأدى تشكيل قوة جذب رسمت خارطة طريق يمكن العمل من خلالها على تحقيق نجاحات في مجالات أخرى كقطاع الرياضة.
توجد في إقليم كردستان مجموعة ملاعب حديثة لكرة القدم ربما يكون أقدمها ملعب فرانسوا حريري وسط أربيل، وشهد تتويج نادي المدينة ببطولة الدوري العراقي لأكثر من موسم، وهناك ملعب دهوك وسط مدينة دهوك، وهو معقل النادي الذي يحمل إسمها، وتمكن من الإرتقاء الى نهائي بطولة أندية الخليج بعد فوزه ذهابا وإيابا، وبنتيجة هدف دون رد على الإتفاق السعودي، وهناك ملعب زاخو الذي إفتتحه رئيس وزراء الإقليم وكان في وقتها يسع لعشرين ألف متفرج، وزاخو تتبع إداريا لمحافظة دهوك، وهو قضاء في أقصى إقليم كردستان، وهناك ملعب أفتتح اخيرا في مدينة السليمانية يعود لنادي نوروز يعد من الملاعب الجميلة وقد يجادل أحد أن ملاعب كبيرة ومبهرة في بغداد والنجف وكربلاء وواسط وميسان والبصرة عد عن مجموعة رائعة في بغداد وهناك ملاعب مزمعة في صلاح الدين والموصل والأنبار، وبالتالي لايمكن إعلان ملاعب كردستان متفوقة في نوعيتها وسعتها وجمالها، وهذا صحيح ولكن هناك العديد من الأسئلة المهمة منها :
لماذا تزدحم ملاعب كردستان بالجمهور، وبشكل يثير رعب الفرق التي تزور الإقليم حيث يمتلأ الملعب عن آخره في عديد المباريات، مع إن العديد من اللاعبين عدا عن المحترفين العرب والأجانب من أبناء بغداد ومدن الوسط والجنوب والغرب؟
ولماذا يحضر الجمهور بكثافة في ملاعب الإقليم، بينما نجد إن من النادر أن يكون هناك جمهور بعدد جيد في بقية ملاعب بغداد والفرات الأوسط والجنوب؟ ويعلل البعض ذلك الى إرتفاع ثمن التذاكر في هذه المحافظات مقارنة بملاعب الإقليم.. ولماذا يتدخل الجمهور ورؤساء الروابط في الصغيرة والكبيرة في شؤون الإدارة واللاعبين والمدربين، بينما لانجد ذلك في أندية كردستان، وبينما تعاني تلك الأندية من التدخلات، والفوضى، وتراجع المستوى المهاري للاعبين؟ وإذا كانت الأندية الجماهيرية كالزوراء والجوية والشرطة والطلبة لاتستطيع إستقطاب جمهور كبير برغم شعبيتها الكبيرة فكيف بأندية أخرى كأندية المؤسسات التي تمثل ظاهرة خطرة على الكرة العراقية التي تنفق مليارات الدنانير بينما تعاني أندية جماهيرية، ومنها الجوية والطلبة من عدم توفر ملعب خاص، وربما يقول القائل: لامشكلة، فهناك ملعب المدينة، وملعب الشعب، وملعب الكرخ، وملعب الزوراء، وهناك ملعب جديد للشرطة، وآخر في التاجيات قيد الإنجاز.
أم المصائب في كرة القدم العراقية وجود أندية تابعة لمؤسسات الدولة تستهلك المليارات من الميزانية العامة، ودون ضرورة مع وجود أندية جماهيرية بلادعم، وأندية محافظات يمكن دعمها كالنجف وكربلاء والقاسم الذي لايمتلك ملعبا، وليست لديه أموال، ويلعب بقدرة قادر، ويتفوق حتى على الأندية الجماهيرية، والسؤال؟ مافائدة أندية تنفق المليارات، ولاتحقق الفوز، وليس لديها قاعدة جماهيرية، ويمكن أن تتحول تلك الأموال الى إنشاء مشاريع للدولة… بالله عليكم مافائدة أندية كالنفط ونفط ميسان ونفط الوسط ونفط البصرة ونفط الجنوب والمصافي وغاز الشمال، وربما مسميات نفطية وغازية؟ بالطبع هناك أندية تابعة لوزارة الداخلية والدفاع ووزارات أخرى عدة، بينما تعاني الأندية الجماهيرية وأندية المحافظات من الضائقة المالية؟ فماهي الحكمة من وراء ذلك، ولماذا لاتتنبه الحكومة وإتحاد الكرة واللجنة الأولمبية لذلك، وتعيد رسم خارطة الكرة العراق وفق قاعدة الربحية والجماهيرية لكي نعود لنكون في مصاف الدول المتطورة رياضيا، وعلى الأقل نحاكي أندية كردستان التي ربما يقول القائل عنها: إن كرة القدم هناك خطر على وحدة العراق لأن المباريات في الإقليم يبدو كأنها تجري في دولة أخرى!!!

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان
  • حكومة كردستان تنجز قوائم رواتب موظفيها لشهر آذار لارسالها الى بغداد
  • كرة القدم في كردستان خطر على وحدة العراق
  • نائب كردي سابق: حكومة البارزاني لم ترسل إيراداتها غير النفطية إلى الخزينة الاتحادية وهي المعرقل الرئيسي لرواتب موظفي الإقليم
  • مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
  • بغداد تشترط على الإقليم إرسال الإيرادات لصرف رواتب موظفي كردستان قبل العيد
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • توضيح من حكومة الإقليم بشأن عطلة ذكرى قصف حلبجة
  • منها الغاوي ولام شمسية.. القائمة الكاملة لمسلسلات النصف الثاني من رمضان 2025
  • العراق يتحرى ما تبقى من داعش ويشير لدور بارز لأمن كوردستان في العمليات الميدانية