خبير: إسرائيل ليست دولة منتجة للنفط لكن الأسعار ستحلق في حالة واحدة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
إسرائيل – استبعد الخبير في شؤون الطاقة بوريس مارتسينكيفيتش، أن يؤدي التوتر في منطقة الشرق الأوسط في شكله الحالي إلى تقلبات حادة في أسواق النفط العالمية.
وأشار الخبير، إلى أن أسعار الخام في الأسواق لن تقفز كون إسرائيل ليست دولة منتجة للنفط الخام، لكن إذا توسع التوتر ليشمل إيران فإن الأسعار ستحلق.
وقال مارتسينكيفيتش، إن “أحداث الشرق الأوسط مثيرة ويمكن أن تؤثر على سوق النفط العالمية في حال أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة أن إيران لها صلة بالأحداث وحاولت فرض عقوبات جديدة عليها، كما أن التطورات يمكن أن تذهب أبعد من ذلك إذ نفذت طهران تحذيراتها ووعيدها وأغلقت مضيق هرمز كرد على خطوات عدائية ضدها”.
وفي تعاملات اليوم صعدت أسعار الذهب الأسود بأكثر من 4% على وقع التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، والذي أثار مخاوف من حدوث اضطرابات محتملة في الإمدادات من المنطقة الغنية بالنفط.
وبحلول الساعة 17:25 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 4.46% إلى 86.48 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 4.16% إلى 88.10 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة “بلومبرغ”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
أنقرة (زمان التركية) – أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، أن حزبه واليسار في تركيا يقفان إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمان الفلسطينيين.
وفي إطار مشاركته في مائدة إفطار بمدينة مانيسا، أقامتها بلدية العاصمة في ميدان جمهوريت، ذكر أوزيل أن العالم يمر بفترة سيئة، وأن هناك حروباً في أوكرانيا وفلسطين وسوريا.
وقال أوزيل: ”منذ أيام قليلة ونحن جميعاً نراقب بقلق الاشتباكات التي بدأت من جديد في سوريا، نتوقع أن يسود الهدوء في سوريا على الفور وأن تتوقف الاشتباكات، نحن لا نريد جغرافيا يطلق فيها المسلم النار على المسلم، ويذبح الأخ أخاه، وتسيل فيها دماء الأخوة”.
وأشار أوزيل إلى من يقف وراء التطورات في الشرق الأوسط معروف، متابعا: ”نرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد احتلال الأراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينيين إلى الدول المجاورة واستغلالهم من خلال القيام بأمور تناسب أحلامه الخاصة. يجب ألا تبقى تركيا صامتة ضد إرهاب الدولة الإسرائيلية وأحلام ترامب في الشرق الأوسط. فمنذ الصداقة التي جمعت بين ياسر عرفات وبولنت أجاويد ودعم دنيز جيزميش للقضية الفلسطينية، كان حزب الشعب الجمهوري واليسار في تركيا إلى جانب القضية الفلسطينية وخلف الفلسطينيين”.
Tags: "الشعب الجمهوريأوزغور أوزيلتركياسوريافلسطين