قال رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، اليوم الأربعاء، إن المخابرات الغربية والمنظمات غير الحكومية تقوم بتجنيد إرهابيين ومرتزقة دوليين لصالح الجيش الأوكراني.

وأضاف بورتنيكوف أنه في دول الاتحاد الأوروبي وتحت رعاية أجهزة استخبارات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، هناك 17 معسكرًا للتدريب حيث يتم إعداد المسلحين لصالح أوكرانيا.

وأشار إلى أن أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية تلعب دورًا رائدًا في زعزعة استقرار الوضع في أفغانستان، لافتا إلى أنهم يركزون على إنشاء "حزام من عدم الاستقرار" على الحدود الجنوبية لرابطة الدول المستقلة.

ولفت بورتنيكوف إلى أن أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة وبريطانيا تنظر في مسألة إعادة القواعد الأمريكية في أفغانستان، كما أنهم يحدثان انقساما في قيادة "طالبان" ويحبطون الجهود المبذولة لاستعادة الاقتصاد الأفغاني.

وأوضح رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يسعيان "للاستحواذ" العسكري على فضاء رابطة الدول المستقلة.

وأضاف أن الغرب جعل من أوكرانيا منصة يتعلم فيها الإرهابيون والمرتزقة أساليب الحرب الحديثة لتطبيق هذه التجربة في بلدان رابطة الدول المستقلة.

بوتين يسافر خارج روسيا لأول مرة منذ إصدار الجنائية الدولية مذكرة باعتقاله متهمًا روسيا بدعم المقاومة الفلسطينية.. زيلينسكي قلق من حرف الأنظار عن أوكرانيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الأوكراني حلف شمال الأطلسي الناتو الاتحاد الأوروبي أوكرانيا أفغانستان رابطة الدول المستقلة الولايات المتحدة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار

أكدت الأمم المتحدة دعمها للمسار السياسي في كوت ديفوار، وحرصها على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وطالبت جميع الأطراف الالتزام بالهدوء وتحكيم المصلحة العليا للوطن.

وحث الممثل الخاص للأمين العام المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل ليناردو سانتوس سيماو جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي على تغليب منطق الحكمة والعقل.

وكان المسؤول الأممي زار كوت ديفوار يوم 19 أبريل/نيسان الجاري، بهدف توطيد السلام والاستقرار، ودعم الديمقراطية، قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تتم في أجواء من التنافس الشديد بين المعارضة والنظام السياسي القائم.

وفور وصوله للعاصمة أبيدجان، اجتمع سيماو بالرئيس الحسن واتارا، وقادة اللجنة المستقلة للانتخابات، ثم التقى مع زعماء قوى المعارضة الرئيسية في البلاد.

وتزامنت زيارة المبعوث الأممي مع مطالب أحزاب المعارضة بإجراء إصلاحات جوهرية في النظام الانتخابي يمكن أن تضمن تنافسا إيجابيا يستحيل معه تزوير النتائج واللعب بإرادة الناخبين.

ويطالب حزب الشعوب الأفريقية بقيادة لوران غباغبو بإصلاح اللجنة المستقلة للانتخابات، وتحديث القائمة الانتخابية، واستمرار الحوار السياسي بين الحكومة وأحزاب المعارضة من أجل التوافق على آلية لتنفيذ هذه المطالب.

إعلان إجراء دبلوماسي

ويرى مراقبون أن هذه الزيارة عبارة عن إجراء دبلوماسي بسيط، ولا يترتب عليها شيء، إذ لا تمتلك الأمم المتحدة أي وسائل للتأثر على الأطراف أو إلزامها بالعمل على خطط معينة.

وفي تطوّر سياسي يوحي بتعقيد المشهد السياسي، قرّر كل من الحزب الديمقراطي في كوت ديفوار، والحزب الشعبي التقدمي عدم مشاركتهما في اللجنة المستقلة للانتخابات، متّهمين إياها بالتفرّد بالقرارات.

وسبق لكوت ديفوار أن عاشت على وقع أزمات أمنية بسبب الانتخابات الرئاسية، فعندما نجح الرئيس الحالي الحسن واتارا عام 2011 امتنع سلفه غباغبو من تسليم السلطة، وشهدت البلاد حينها مواجهات عنيفة راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، الأمر الذي استدعى تدخل القوات الأممية، والجيش المشترك لإيكواس حتى فرض السيطرة وسلّم السلطة للرئيس المنتخب.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا رداً على تصريحات فانس: لن نتخلى عن أوكرانيا
  • بعد تهديد واشنطن.. بريطانيا: أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها.
  • بريطانيا تستضيف جولة جديدة من المحادثات بشأن أوكرانيا
  • وول ستريت جورنال: بريطانيا وفرنسا منفتحتان على تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا
  • بريطانيا ونيوزيلندا تؤكدان التزامهما بدعم أوكرانيا على المدى الطويل
  • (نيويورك تايمز): الصين تحذر الدول من التعاون مع الولايات المتحدة ضدها في التجارة
  • الكرملين يشيد برفض الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا للناتو
  • الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار
  • وفد من أوكرانيا يبحث في بريطانيا وقف إطلاق النار
  • الصين تحذّر الدول من إبرام صفقات تجارية مع الولايات المتحدة على حسابها