مختار غباشي: المقاومة الفلسطينية فاجأت الجانب الإسرائيلي والوضع معقد للغاية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن القضية الفلسطينية تعتبر في أحرج أوقاتها، “الوضع معقد للغاية”، لافتا إلى أن المقاومة الفلسطينية فاجأت الجانب الإسرائيلي وضرباتها لم تكن متوقعة من قبل إسرائيل ومؤيدها.
وأضاف “غباشي” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أن رد الفعل الإسرائيلي عنيف وشديد القسوة على المدنيين في قطاع غزة، حيث فرضت إسرائيل حصارا كاملا من منع كهرباء وغذاء ومياه وأدوية، متابعًا أن هناك أقاويل حول كون هدف هذا الحصار تهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء ومصر لن تسمح بذلك.
وأشار مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن مهمة للغاية وهي رسالة للجانب الإسرائيلي بأن مبدأ تصفية هذه القضية أمر غير مقبول وأن مصر قادرة على الحفاظ على أمنها القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غباشي الرئيس عبد الفتاح السيسي الفلسطيني إسرائيل المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".