«الأزهر» يُقدم روشتة لتأمين البيوت من الحسد.. منها قراءة سورة البقرة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الحسد مشاعر بغيضة يحملها الإنسان في قلبه للآخرين وقد ذُكر في القرآن الكريم وحذر منه الرسول الكريم في العديد من أحاديثه النبوية الشريفة، ولذلك أصدر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف روشتة لتامين البيوت من كل مكروه وشر.
كيفية تأمين البيوت من العينوحول روشته مجمع البحوث الإسلامية بشأن تأمين البيوت من العين والحسد فقد جاءت كالتالي:
1- قراءة سورة البقرة:
لقول رسول الله: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة» (مسلم)
2- قراءة قوله تعالى: وقل رَبِّ أعوذ بك من همزات الشياطين (97) وأعوذ بك رَبِّ أَنْ يَحْضُرُون (98) المؤمنون
3- ذكر الله تعالى عند دخول البيت
لقول قال رسول الله: «إذا دخل الرَّجُل بيته فذكر الله عند دخوله وَعِنْدَ طَعَامِه، قال الشيطان: لا مبيت لكم، ولا عشاء وإذا دخل، فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: أدركتُمُ المَبيتِ، وَإِذَا لَمْ يذكر الله عند طعامه، قال: أدْرَكْتُم المبيت والعشاء».
4- المداومة على المأثور
لقول النبي صلى الله عليه وسلم من أذكار الصباح والمساء والدخول والخروج من البيوت.
يجب على المسلم المداومة على قراءة الأذكاروفي هذا السياق، قال الشيخ عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إنَّه يجب على المؤمن أن يداوم على قراءة القرآن الكريم والآيات المنجيات من شرور الدنيا، فضلا عن المداومة المستمرة يوميا لقراءة أذكار الصباح والمساء.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تصريحات لـ«الوطن» بأن قراءة المعوذتين له فضل كبير في الوقاية من العين والحسد، وذلك لما روى عن عائشة رضى الله عنها، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كلَّ ليلةٍ جمع كفيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما: «قل هو الله أحد»، و«قل أعوذ برب الفلق»، و«قل أعوذ برب الناس»، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحسد الأزهر البیوت من
إقرأ أيضاً:
أقوال العلماء في عدد آيات سورة الفاتحة بالدلائل
سورة الفاتحة.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الفقهاء اختلفوا في عدد آيات سورة الفاتحة، هل هي سبع أو ست، أي إذا كانت ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ آية منها أو لا، ووقع الخلاف في احتسابها آية من كل سورة على أقوال أشهرها أربعة، هي:
الأول: أن البسملة آية كاملة في أول سورة الفاتحة وأول كل سورة من سور القرآن الكريم عدا براءة وهذا مذهب فقهاء مكة والكوفة وقرائهما، وإليه ذهب عبد الله بن المبارك والإمام الشافعي، وقد جزم بأنها آية في أول سورة الفاتحة، وأما في غيرها فقد روي عنه ثلاثة أقوال:
الأول: أنها بعض آية.
الثاني: أنها ليست من القرآن الكريم.
الثالث: أنها آية كاملة، وهذا هو صحيح مذهبه.
سورة الفاتحة
الثاني: أنها آية منفردة وضعت في أول كل سورة من القرآن -الفاتحة وغيرها- عدا براءة ولا تعد ضمن آيات كل سورة، وهذا مروي عن داود الظاهري وأحمد بن حنبل، وذهب إليه بعض فقهاء المذهب الحنفي منهم أبو بكر الرازي.
الثالث: أنها آية من الفاتحة وليست قرآنًا في غيرها من السور، وهذا مذهب سفيان الثوري وإسحاق والزهري وأبي عبيد وبعض فقهاء مكة والكوفة وأكثر أهل العراق ورواية عن أحمد وأحد الأقوال المنسوبة للشافعي.
الرابع: أنها ليست قرآنًا في فواتح السور وإنما وُضعت للفصل بين السور وهو مذهب مالك وأبي حنيفة والأوزاعي ورواية عن أحمد.
وأكدت الإفتاء أن الظاهر من الآراء الثلاثة الأُوَل اتفاقها على أن البسملة آية من القرآن، وأن الرأي الثالث اعتبرها آية من سورة الفاتحة دون غيرها، وهذا الرأي هو المتفق مع إجماع الصحابة رضوان الله عليهم على وضعها في المصحف العثماني على هذا الوجه.
وترتيبًا على ذلك اختلف الفقهاء في حكم قراءة البسملة في الصلاة:
- ذهب مالك رحمه الله إلى منعِ قراءتها في الصلاة المكتوبة جهرًا كانت أو سرًّا لا في استفتاح أمّ القرآن ولا في غيرها من السور، وأجازوا قراءتها في النافلة.
- وذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنّ المصلّي يقرؤها سرًّا مع الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، وإن قرأَها مع كل سورة فحسنٌ.
- وقال الشافعي رحمه الله: يقرؤها المصلي وجوبًا في الجهر جهرًا وفي السر سرًّا.
- وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: يقرؤها سرًّا ولا يُسنّ الجهر بها.