كشفت وزيرة الصحة في فلسطين، مي الكيلة، أن مستشفيات قطاع غزة تعمل فوق طاقتها. من أجل استيعاب و علاج الجرحى جراء عدوان الاحتلال.

كما أشارت وزيرة الصحة، إلى أن خروج مستشفيات في القطاع عن الخدمة جراء القصف الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد زاد من التعقيد الأمور. محذرة “و هو ما ينذر بكارثة صحية كبيرة”.

و حذرت الوزيرة، أيضا من نفاذ مخزون الوقود في المشافي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

 القطاع سيواجه كارثة إنسانية مع توقف محطة الكهرباء خلال ساعات

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأربعاء، أن القطاع سيواجه كارثة إنسانية مع توقف محطة الكهرباء خلال ساعات.

كما أكد رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية أنه تبقى لدى شركة كهرباء غزة 300 ألف لتر وقود فقط. مشيرا أن ما تبقى من وقود في شركة الكهرباء يكفي 12 ساعة فقط.

طيران الاحتلال يقصف منزل عائلة محمد ضيف قائد كتائب القسام

و قام، في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، طيران الاحتلال في فلسطين، بقصف منزل عائلة محمد ضيف قائد كتائب القسام.

كما أشارت مصادر إعلامية فلسطينية، إلى أن القصف أسفر عن استشهاد شقيق قائد كتائب القسام و ابنه و حفيده. فيما لا يزال عدد آخر من أفراد عائلته تحت الأنقاض. و تم الاستهداف بعد قصف منزل في منطقة قيزان النجار بخانيونس.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: تحول القسام من الدفاع للهجوم تطور نوعي غير مسبوق

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن تنفيذ كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية إغارة موسعة على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، يمثل تطورا نوعيا غير مسبوق.

وكانت كتائب القسام قالت، في بيان، إن عددا كبيرا من مقاتليها أغاروا على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، "وأوقعوا قتلى وجرحى" في صفوف الاحتلال.

وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن كتائب القسام تمكنت من التحول من الدفاع إلى الهجوم، مما يعكس تطورا مفصليا في إستراتيجية الهجوم المضاد.

وأشار الفلاحي إلى أنها قامت بعمليات نوعية خلال الأيام الثلاثة الماضية، تضمنت اشتباكات مباشرة بعد تدمير منازل، والآن تحولت إلى الهجوم المباشر على القوات الإسرائيلية في المنطقة، وهو تطور يتطلب قوة ضاربة قادرة على تنفيذ هذه العمليات، مما يدل على إمكانات المقاومة وقدراتها العالية.

وأضاف الفلاحي أن الغارة التي نفذتها كتائب القسام أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، وبدأت بقصف مكثف على موقع القيادة والسيطرة، ثم قامت مجموعات كبيرة من المقاومين بالهجوم من اتجاهات مختلفة لتشتيت الدفاعات الإسرائيلية، وأعقب ذلك قصف آخر لتغطية انسحاب القوات القسامية.

3 أنواع لعمليات المقاومة

وأوضح الخبير العسكري أن عمليات المقاومة في قطاع غزة تنقسم إلى 3 أنواع: الكمائن، والغارات، والدوريات، مضيفا أن الغارات تُعتبر هجوما شاملا يستهدف تدمير هدف محدد أو الحصول على أسير، أو تنفيذ واجب خاص ضمن إستراتيجية تصاعدية للمعركة.

وفيما يخص الدفاع، أوضح الفلاحي أن المقاومة تعتمد على إستراتيجية الدفاع المتدرج، حيث تسمح للقوات المهاجمة بالدخول إلى عمق الموضع الدفاعي، بهدف استدراجها إلى مناطق قتل متتالية، ثم تتحول قطاعات الدفاع الأولى إلى حصار المهاجم، وتتحول القطاعات الثانية إلى مهاجمة القوات المتوغلة.

وأشار الفلاحي أيضا إلى أن عودة المقاومة لاستخدام صاروخ "سام 7" في المعركة، يساعد في الحد من استخدام الطيران المروحي الإسرائيلي في سماء القطاع.

ولفت إلى أن التنسيق بين فصائل المقاومة يتم بفعالية، حيث يتم توزيع المنطقة لاستهدافها بقذائف الهاون، وتنفيذ الضربات بدقة عالية باستخدام طائرات مسيّرة للتصوير الجوي ورصد المنطقة.

وأكد الفلاحي أن التطورات النوعية الحاصلة تشير إلى قدرة منظومة القيادة والسيطرة لدى المقاومة على إدارة العمليات في جبهات متعددة، وفيها دلالة على أن كتائب القسام أعادت بناء نفسها بشكل فاعل وقوي.

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء بمجازر جديدة في غزة.. والحصيلة ترتفع
  • خبير عسكري: تحول القسام من الدفاع للهجوم تطور نوعي غير مسبوق
  • القسام تغير على مقر لقيادة عمليات الاحتلال برفح وتوقع فيه قتلى وجرحى
  • منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة
  • كتائب القسـام تعلن قنص أحد جنود الاحتلال في محيط تل زعرب
  • مغردون: معركة الشجاعية دروس جديدة مبتكرة للمقاومة
  • في كمين محكم.. القسام توقع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح بالشجاعية
  • القسام توقع قوة من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح في الشجاعية 
  • إسرائيل: حدث أمني صعب لجنودنا في قطاع غزة
  • حماس تنعي "أبو نعمة" القيادي في حزب الله بعد اغتياله على ايدي الاحتلال