لبنان ٢٤:
2025-01-24@03:37:49 GMT

تطورات الجبهة الجنوبية... مسار جديد بدأ

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

تطورات الجبهة الجنوبية... مسار جديد بدأ


رد "حزب الله" على استهداف مواقعه من قبل إسرائيل واستشهاد ثلاثة عناصر تابعين له بتفجير ملالة عسكرية اسرائيلية عبر صاروخين موجهين ما ادى الى إحتراقها. هذه الخطوة جاءت بعد الرد الاولي الذي نفذه الحزب أمس الأول بإستهداف مواقع تابعة للجيش الاسرائيلي، ما اوحي بأنه يريد تثبيت قواعد الإشتباك بحزم شديد ومنع إسرائيل من تحقيق أي تقدم تكتيكي عليه عند الحدود الجنوبية.



من الواضح أن سقوط عناصر للحزب كان خطأ إسرائيلياً ولم يكن الهدف من القصف اصابة اي عنصر من "حزب الله"، لكن بعد حصول الأمر تحول التصعيد في الجنوب من كونه تصعيدا بطيئاً مرتبطاً بما يحصل في غزة ومتوازيا معه، الى تصعيد خطير كاد يؤدي الى إنفجار الجبهة وربما إنفجار المنطقة، اذ وصلت التوترات ليل الاثنين الى مستوى قياسي غير مسبوق منذ العام ٢٠٠٦...

اعادة التوتر جنوباً الى وضعه الذي سبق استهداف عناصر الحزب كان يتطلب رداً متماثلاً من "حزب الله" من دون رد اسرائيلي على هذا الرد، وهذا ما حصل، اذ وجه الحزب ضربة مماثلة اصاب فيها ملالة واحرقها بمن فيها من دون اي ردة فعل جدية من قبل تل ابيب وهذا ما اوحى بأن الجيش الإسرائيلي غير مستعجل للتصعيد مع الحزب وانه في حال استطاع تجنب الذهاب الى إشتباك مباشر معه، فلن يضيع الفرصة، خصوصا ان أي رد اسرائيلي جدي كان سيؤدي الى رد آخر فآخر ما يعني تدحرج الامور الى معركة لم يأت وقتها بعد.
أما وقد اقفل ملف الرد والرد المضاد وأُعيد إنتظام قواعد الإشتباك، فإن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ستكون أمام مسار جديد عنوانه "إشغال الجيش الاسرائيلي" ومنعه من الاستقرار والتفرغ الكامل للمعركة مع قطاع غزة، لذلك فإن العمليات العسكرية التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية، او "حزب الله" ستستمر.

وتعتقد مصادر مطلعة ان حصول عمليات عسكرية سيكون شبه يومي حتى انقشاع الغبار عن معركة غزة، فإما تتراجع العمليات تدريجيا وتتوقف بعد انتهاء الحرب، او تتدحرج الامور الى اشتباك كبير ومعركة شاملة مع "حزب الله" في حال بات وضع قطاع غزة مهددا بشكل حقيقي ولم يعد هناك امكانية للصمود لأي سبب من الأسباب، فخسارة غزة ليس خياراً مطروحا لا عند الحزب ولا عند حلفائه الاقليميين وتحت هذه الخط الاحمر يتم إتخاذ القرارات.

اذا، ستتحول الحدود الجنوبية تدريجيا الى حدود ساخنة حتى يكاد الموضوع أن يصبح روتينيا، وهذا ما قد يستغله الحزب في حال انتهت معركة غزة من دون ان تحقق تل ابيب ايا من أهدافها، فيستمر بالعمليات كاسراً بذلك قواعد الاشتباك إلى الأبد، خصوصا اذا استمرت الحرب في الداخل الفلسطيني لاشهر عديدة كما بات متوقعاً. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن تأخر حزب الله في تنفيذ وعوده بصرف تعويضات للسكان المتضررين في جنوب لبنان، الذين دُمرت منازلهم وهُجروا جراء الأزمات المتكررة، تسبب في تصاعد موجة غضب بين الأهالي.
وذكرت الوكالة أن جنوب لبنان شهد في السنوات الأخيرة أضرارًا جسيمة طالت المنازل والبنية التحتية، مما دفع حزب الله إلى التعهد بتعويض المتضررين في إطار دعمه للمجتمع المحلي. 

ورغم مرور فترة طويلة، لا يزال عدد كبير من الأهالي ينتظرون تحويل هذه الوعود إلى خطوات ملموسة.
في أعقاب التصعيد العسكري الذي طال المناطق الجنوبية، أعلن مسؤولو حزب الله، وعلى رأسهم النائب حسن فضل الله، التزامهم بتقديم تعويضات من موارد الحزب الخاصة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على القرى الحدودية. 

ورغم جهود لجان الحزب في تقييم الأضرار والبدء بإصلاح المنازل منذ ديسمبر 2024، إلا أن هذه الجهود لم تترجم إلى مساعدات مالية كافية لعدد كبير من الضحايا، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأشارت الوكالة إلى أن التحديات المالية التي يواجهها حزب الله، بسبب تراجع الدعم المالي من مصادر تقليدية كإيران نتيجة للتغيرات الإقليمية، تُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخر صرف التعويضات. 

وأوضحت أن هذا النقص في التمويل يُلقي بظلاله على قدرة الحزب على الوفاء بالتزاماته تجاه المتضررين.
وتسببت هذه التأخيرات في إثارة جدل واسع في لبنان بشأن الجهة المسؤولة عن تقديم الإغاثة. 

وبينما يرى البعض أن حزب الله، كونه طرفًا أساسيًا في الصراعات، يتحمل المسؤولية المباشرة، يدعو آخرون إلى ضرورة تدخل الحكومة اللبنانية لحل الأزمة، ما يعكس الانقسامات السياسية التي تزيد من تعقيد الملف.
واختتمت الوكالة تقريرها بالإشارة إلى أن حالة الاستياء المتزايدة بين سكان الجنوب تشكل تهديدًا لحزب الله، خاصة في ظل قلقه من تراجع الدعم الشعبي داخل بيئته الحاضنة.

مقالات مشابهة

  • جد يُراد به هزل!!
  • المقاومة الفلسطينية ترد على تصنيف أمريكا لأنصار الله كمنظمة إرهابية
  • بشأن اتفاق وقف النار مع الحزب.. هذا ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية
  • الجبهة الشعبية تدين قرار ترامب تصنيف أنصار الله كـ “منظمة إرهابية”
  • الجبهة الشعبية تدين قرار ترامب تصنيف أنصار الله كـ منظمة إرهابية
  • حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!
  • أزمة.. هذا ما كشفه ملف عملاء حزب الله
  • قرار حاسم من حزب الله بمنع التفلّت وتنسيق مع أمل جنوبا
  • حزب الله يتعرض لضغوط محازبيه
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط