بالفيديو.. خبير علاقات دولية يحذر من تحول المنطقة العربية لبؤرة للتنظيمات الإرهابية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إن الأوضاع في الشرق الأوسط والمنطقة العربية تزداد سواءً، بداية من الأزمة السودانية والتداعيات الكارثية المتفاقمة لها، إضافة إلى عدم وجود أفق سياسي لإيجاد حل في ليبيا، نتيجة الانقسام الواضح الداخلي والذي لم يؤدَ حتى الآن إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وأضاف "حامد" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن هناك متغير جديد يضيف تعقيدا أكبر للمشهد في المنطقة العربية، وهو التصعيد الكبير بين الفلسطينيين والإسرائيليين مما أدى لظهور أقطاب جديدة في المشهد بمنطقة الشرق الأوسط، محذرًا أن إسرائيل إذا أقدمت على الاجتياح البري لقطاع غزة سيتحول المشهد إلى مشهد مركب ومعقد، ولن تستطيع أي دولة أن تقوم بحل هذا المشهد.
وأوضح، أنه يتوقع أن تتدخل قوى إقليمية، وتحول هذه الحرب من صراع داخلي أو من محاولة حلحلة الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية وإقامة الدولة العادلة، إلى وجود قوى أخرى، مما يؤثر على المشهد، سواء التدخل من إيران أو من جنوب لبنان أو حتى الحوثيين، وبالتالي تحول المشهد من صراع داخلي إلى حرب إقليمية، مع تلويح الإدارة الأمريكية بالتدخل في حالة تهديد أمن إسرائيل، وبالتالي من الممكن جدا أن تتحول المنطقة العربية إلى منطقة صراع إقليمي ودولي سيؤثر بشكل كبير على المشهد ويجعل الأمور تخرج عن السيطرة.
وحذر، من تحول المنطقة العربية إلى بؤرة للتنظيمات الإرهابية وإرهاب عابر للحدود، مؤكدًا أن هذا ليس في مصلحة أحد، وسيؤدي أن كل الأطراف التي ستتدخل في المشهد ستكون خاسرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة السودانية ليبيا فلسطين إسرائيل المنطقة العربية المنطقة العربیة
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: سلامة الصدر من الحقد والغل السبيل للعيش بسلام داخلي
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن حسن الظن بالآخرين هو مفتاح السعادة الحقيقية وراحة القلوب، وهو الذي يعزز العلاقات الإنسانية ويمنح الإنسان طمأنينة وسكينة في حياته.
وأشار "الجندي"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن النبي ﷺ حذر من سوء الظن في قوله: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث"، موضحًا أن حسن الظن يخلق أجواءً إيجابية في التعاملات، بينما يؤدي التفكير السلبي والشك إلى القلق والتوتر.
وأوضح أن حسن الظن لا يعني السذاجة، بل نظرة نقية للناس، تساعد في بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام، مشددًا على أن حسن الظن بالله يمنح الإنسان راحة نفسية في مواجهة أقدار الحياة، وحسن الظن بالناس يفتح أبواب المودة والتواصل، فيما يعزز حسن الظن بالنفس الثقة والقدرة على مواجهة التحديات.
وأضاف أن سلامة الصدر من الحقد والغل والحسد هي السبيل للعيش بسلام داخلي، فهي ليست فقط خلو القلب من الضغائن، بل هي حالة من الصفاء النفسي تجعل الإنسان قادرًا على التسامح والتجاوز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".