الأمن الفدرالي الروسي: هناك 17 معسكرا لتدريب مرتزقة لأوكرانيا في بلدان الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
صرح رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف يأنه يعمل في دول الاتحاد الأوروبي حاليا 17 معسكرا لتدريب مسلحين من عناصر المنظمات الإرهابية الدولية والمرتزقة لأوكرانيا.
إقرأ المزيدوأضاف بورتنيكوف أن أوكرانيا تحولت بفضل جهود واشنطن وحلفائها في حلف الناتو إلى مصدر للتهديد الإرهابي العسكري على حدود دولة روسيا-بيلاروس الاتحادية.
وقال في خطاب ألقاه في جلسة مجلس رؤساء هيئات الأمن والمخابرات لبلدان رابطة الدول المستقلة في عاصمة أذربيجان باكو، اليوم الأربعاء: "تقوم الاستخبارات الغربية والمنظمات غير الحكومية - لمصلحة القوات الأوكرانية - بتجنيد أعضاء المنظمات الإرهابية الدولية والنازيين والمرتزقة المدربين في أفغانستان والشرق الأوسط وأوروبا ووراء المحيط".
وأضاف: "في بلدان الاتحاد الأوروبي وحدها يعمل 17 معسكر تدريب تحت رعاية أجهزة استخبارات الناتو".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الإرهاب الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو رابطة الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"