محلل سياسي: “الجامعة العربية” تبذل جهودا كبيرة لتخفيف آثار القصف الإسرائيلي على غزة.. والنتائج قد تتأخر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد المحلل السياسي “عايد المناع” أن الجامعة العربية تبذل جهودا كبيرة لتخفيف آثار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، لكن النتائج من الممكن أن تتأخر.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن القوات الإسرائيلية تشن هجوما عنيفا على قطاع غزة، يستهدف المنشآت المدنية والمتستشفيات والمدارس والمساجد، مما يزيد الأمور تعقيدا.
وبين أن الولايات المتحدة والدول الغربية أبدت منذ اللحظة الأولى موقفها الداعم لإسرائيل، وأعطتها الحق في ارتكاب الجرائم في الأراضي المحتلة.
أخبار قد تهمك الأونروا: أكثر من 200 ألف نازح في منشآت المنظمة في قطاع غزة.. والوضع الإنساني يزداد سوءا 11 أكتوبر 2023 - 9:54 صباحًا ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 950 شهيداً 11 أكتوبر 2023 - 9:02 صباحًاوأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تبذل أقصى مساعيها من أجل احتواء الأزمة وخفض التصعيد من الجانب الإسرائيلي.
المحلل السياسي عايد المناع: "الجامعة العربية" تبذل جهودا كبيرة لتخفيف آثار القصف الإسرائيلي على #غزة.. والنتائج قد تتأخر#إسرائيل#العربية pic.twitter.com/Luy2sWzvMV
— العربية (@AlArabiya) October 11, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة إسرائيل العربية الجامعة العربية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة لتوقف خط “ميكروت”
الثورة نت|
كشفت بلدية غزة أن المدينة تعيش أزمة عطش كبيرة، بسبب توغل قوات العدو الصهيوني في مناطق شرق المدينة، وتوقف خط مياه “ميكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها الحالية من المياه القادمة من الداخل.
وأفادت البلدية في بيان اليوم السبت، بأن الخط يمر عبر المنطقة الشرقية في حي الشجاعية، وأنه توقف عن الضخ مساء يوم الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن طواقم البلدية تُجري حاليًا تواصلًا مع الجهات المختصة للسماح لها بالوصول إلى مسار الخط شرق المدينة ومعاينته للتأكد من سلامته، تمهيدًا لإعادة توفير المياه للمواطنين.
وأوضحت البلدية أن خط “ميكروت” كان يغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان وحرب الإبادة في أكتوبر من عام 2023.
وأضافت أنه وبعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه “ميكروت”.
ونوهت إلى أن هذه المياه يتم توزيع جزءًا منها عبر خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية.
وكان العدو تعمّد استهداف مرافق المياه خلال العدوان، ما تسبب بأضرار كبيرة وتدمير واسع في الآبار والشبكات، الأمر الذي خلق أزمة حادة في توفير وتوصيل المياه إلى مناطق واسعة من المدينة.
ودعت بلدية غزة المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه والتكافل فيما بينهم لتجاوز هذه الأزمة.
وأكدت أنها ستعمل على توفير المياه بكميات محدودة من مصادر أخرى وفقًا للإمكانات المتاحة، وأنها ستواصل التعاون مع أصحاب الآبار الخاصة ولجان الأحياء في المناطق المختلفة لتوفير الوقود وتشغيل الآبار وتوفير المياه للمناطق المحيطة بها.
وناشدت بلدية غزة المنظمات الحقوقية والدولية ضرورة الضغط على الاحتلال للكشف على الخط المغذي واعادة تشغيله، ومنع وقوع كارثة صحية أو تفشي الأمراض، لا سيما مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على المياه.