عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذى لعدد من مشروعات التطوير الجارى تنفيذها بمحافظة القاهرة، ومنها مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، ومشروع ممشى أهل مصر، ومشروع تطوير حديقة الأزبكية، ومشروع تطوير القاهرة الخديوية، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، والمحافظة.

وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن مشروعات التطوير التى تم ويجرى تنفيذها بمدينة القاهرة، تهدف للارتقاء بمستوى المدينة وخاصة المناطق التاريخية، وإعادة مدينة القاهرة لرونقها الحضارى، وتمكينها من ممارسة دورها التاريخى والثقافى والسياحى، وذلك تزامنا مع النهضة العمرانية التى تشهدها مصر خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، سواء من خلال توسيع الرقعة العمرانية بإنشاء المدن الجديدة، أو بتطوير العمران القائم.

وأوضح وزير الإسكان، أن مشروع تطوير "منطقة سور مجرى العيون"، يشمل تنفيذ 79 عمارة بارتفاعات مختلفة، تضم 1924 وحدة سكنية، و18 وحدة تجارية بالدور الأرضى ببعض العمارات، كما يشمل المشروع تنفيذ مول تجارى إدارى ترفيهى، ويُقام على مساحة 51 ألف م2، ويضم مطاعم وسينمات، وغيرها من الأنشطة، وجراجا يسع 1355 سيارة، بالإضافة إلى مسرح رئيسى مكشوف أمام المول.

وأشار الوزير، إلى أنه جارٍ تنفيذ القطاع الثاني بمشروع ممشى أهل مصر على كورنيش النيل، بطول 3.2 كم، ويشتمل على الجزء الجنوبي (كوبرى قصر النيل إلى كوبرى أكتوبر - كوبرى أكتوبر إلى كوبرى 15 مايو)، والجزء الشمالي (كوبرى إمبابة إلى كوبرى الساحل)، ويضم ممشى أفراد متدرج المناسيب على طول الكورنيش و19 مبنى (مطعم عائم - 3 كافيتريات - 63 محلا تجارياً - 7 مبانٍ للخدمات)، و9 مدرجات ومسرحين، بالإضافة إلى أعمال تنسيق الموقع، والتراسات، والنوافير المائية.

وأضاف أن مشروع تطوير حديقة الأزبكية، يشمل (البحيرة - النافورة الأثرية - المسرح الروماني - البرجولة - الكافيتريا - المطعم - الأسوار - غيرها)، وتعد حديقة الأزبكية من أعرق الحدائق بمحافظة القاهرة، وتم تنفيذها فى القرن التاسع عشر فى عهد الخديوي إسماعيل، ويتم تطويرها حالياً تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، ضمن مشروعات تطوير القاهرة التاريخية، بجانب مشروع تطوير القاهرة الخديوية، والذى يشمل تطوير واجهات العقارات، وواجهات المحال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القاهرة وزير الإسكان ممشى أهل مصر محافظة القاهرة تطوير القاهرة مجرى العيون مشروع تطویر

إقرأ أيضاً:

وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.

وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.

وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.

وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.

الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.

 

مقالات مشابهة

  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • أسوان: وزير الإسكان وافق على طلب المحافظ بعمل 2 باب لكل منزل بـ نصر النوبة
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
  • وزير الإسكان ومحافظ الأقصر يستعرضان الحلول الجذرية لرفع كفاءة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الشباب ومحافظ القاهرة يتفقدان تجهيزات إفطار المطرية
  • وزير الإسكان ومحافظ الأقصر يستعرضان أزمة انقطاع المياه المتكررة
  • وزير الإسكان يُعلن إصدار أول رخصة بناء إلكترونية بالكامل من القاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان: تكثيف أعمال تطوير الطرق والمرافق بالمناطق الصناعية بـ6 أكتوبر
  • وزير الإسكان: تكثيف أعمال تطوير الطرق والمرافق بالمناطق الصناعية بـ6 أكتوبر والسويس الجديدة
  • إدارية وإسكان بديل وفندقية.. وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع مثلث ماسبيرو