الدفاع المدني الفلسطيني: أعداد كبيرة من الضحايا لا تزال تحت الأنقاض في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المدنيين وتسوية المباني بالأرض في شمال القطاع.
وأضاف "بصل"، في حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنّ أعدادًا كبيرة من مواطني القطاع لا تزال تحت أنقاض المنازل التي دمرتها طائرات الاحتلال، وفرق الإنقاذ عاجزة عن التعامل مع الكم الهائل من البيوت المدمرة وليس لديها ما يكفي من آليات ومعدات لانتشال الشهداء والمصابين.
وذكر أنه جارٍ التنسيق مع الصليب الأحمر حتى يسمح له بالبحث عن المواطنين تحت الأنقاض في المناطق التى قصفها طيران الاحتلال.
وأشار إلى أنّ جيش الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية المحمية، وفقًا لقواعد القانون الدولي وهو يرتكب جرائم بشعة داخل قطاع غزة.
وتابع: "ليس لدينا القدرة لدخول المناطق المدمرة لشدة النيران وطواقمنا تواجه صعوبات، كما توجد أعداد كبيرة ما زالوا تحت الركام يصعب انتشالهم من قبل الدفاع المدني".
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السبت الماضي، إلى 950 شهيدًا و5000 جريح على الأقل، بحسب حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة في القطاع، اليوم الأربعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل القاهرة الإخبارية الفلسطينيين جيش الاحتلال جرائم بشعة تواجه صعوبات
إقرأ أيضاً:
في يوم الأسير الفلسطيني.. حماس: 16 ألف سجين لدى الاحتلال
دعت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إلى حراك عالمي انتصاراً لعدالة القضية الفلسطينية وذلك في يوم الأسير الفلسطيني لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وقالت الحركة " يحلّ يوم الأسير الفلسطيني كلّ عام، في مثل هذا اليوم الـ 17 إبريل، في الوقت الذي يصعّد فيه الاحتلال عدوانه وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد أرضنا ومقدساتنا وشعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة، وفي ظل الواقع المأساوي الذي يعيشه نحو 14 ألف أسير، بينهم أطفال ونساء، ونحو ألفَي معتقل/مختطف من قطاع غزَّة ممّن اعترف العدو بوجودهم في سجونه، منذ السابع من أكتوبر عام 2023م، يتعرّضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ويحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية، حيث ارتقى منهم (63) أسيرًا ومعتقلاً، كان آخرهم الطفل وليد أحمد، الذي ارتقى نتيجة جريمة التجويع المتعمّد، كما تواصل حكومة الاحتلال الفاشية جريمة الإخفاء القسري بحق المعتقلين والمختطفين من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة.
وأضاف البيان : في يوم الأسير الفلسطيني، نترحّم على الشهداء الأسرى، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، والحريّة القريبة لأسرانا وأسيراتنا في سجون العدو.
وتابعت الحركة : نؤكّد ما يلي: ستبقى قضية تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني على رأس أولوياتنا في صفقة طوفان الأحرار وفاء لتضحياتهم صمودهم، وكذلك جرائم الاحتلال ضد أسرانا وأسيراتنا، لن تفلح في كسر عزيمتهم وإرادتهم، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزَّمن.
وأردفت : نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين من قطاع غزة، منذ السَّابع من أكتوبر 2023م، وجميع أسرانا في سجون الاحتلال، ونستهجن الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل المتعمّد الذي يتعرّضون له.
وزادت : لقد شاهد العالم كيف حرصت الحركة على حياة أسرى العدو، وتعاملت معهم بكل إنسانية وقيم حضارية، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والقتل المتعمّد والإجرام بحق أسرانا وأسيراتنا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وواصلت : ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم الاحتلال ضدّ الأسرى الفلسطينيين في عموم الضفة والقدس والمختطفين من قطاع غزَّة، والعمل على ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية، والتحرّك الفاعل للضغط من أجل الإفراج الفوري عن جميع الأسرى.
واردفت: ندعو جماهير شعبنا إلى مواصلة دعمهم ونصرتهم للأسرى، كما ندعو القوى والفصائل الفلسطينية كافة إلى توحيد الجهود والتكاتف لحماية الأسرى والدفاع عنهم وتحريرهم بالوسائل كافة، كما ندعو إلى إيلاء عوائل الأسرى وأبنائهم، الاهتمام الذين يليق بمكانة الأسرى لدى شعبنا.
واتمت الحركة بيانها بالقول : ليكن يوم الـ 17 إبريل يوماً فلسطينياً وعربياً وعالمياً للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، فرصة متجدّدة لتذكير العالم بحقوقهم المشروعة في الحريّة، وببشاعة الجرائم والانتهاكات التي يتعرّضون لها، ومناسبة لإعلاء نصرة قضيتهم الوطنية العادلة، ووفاء لتضحياتهم، واستحضار بطولاتهم في مواجهة جرائم السجّان الصهيوني، وتكريماً لدماء الشهداء الذين ارتقوا خلف القضبان، وتضامناً مستمراً مع نضالهم، حتى انتزاع حريتهم المشروعة.