بسبب الحرب بغزة.. توقعات بارتفاع خيالي في سعر برميل النفط
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، اليوم الأربعاء بأن تصاعد الصراع بين غزة وإسرائيل قد يرفع سعر النفط إلى 100 دولار للبرميل، وذلك نقلا عن مسؤول في قطاع الطاقة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فقد ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، حيث تصارع المستثمرون مع احتمال حدوث اضطرابات في العرض بسبب اضطرابات الشرق الأوسط.
وارتفع خام برنت 25 سنتا، أو 0.3٪، إلى 87.90 دولارا للبرميل، كما ارتفع خام غرب تكساس (WTI) 24 سنتا، أيضا 0.3٪، إلى 86.21 دولارا للبرميل.
ارتفع برنت وخام غرب تكساس بأكثر من 3.50 دولار يوم الاثنين حيث أثارت الاشتباكات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي مخاوف من أن الصراع يمكن أن ينتشر خارج غزة، لكنه استقر على انخفاض في جلسة الثلاثاء.
وتنتج إسرائيل القليل جدا من النفط الخام، ولكن الأسواق قلقة من أن الصراع يمكن أن يتصاعد ويعطل إمدادات الشرق الأوسط، مما يؤدي إلى تفاقم العجز المتوقع لبقية العام.
ولا يزال هناك خطر من أن يتصاعد النفط، خاصة إذا كان هناك أي تورط إيراني. ففي ظل هذا السيناريو، فإن الإنفاذ الأقوى للعقوبات الأمريكية على النفط الإيراني من شأنه أن يشدد سوق النفط حتى عام 2024"، حسبما أفاد وارن باترسون وإيوا مانثي، المحللان من بنك ING، في مذكرة للعملاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 دولار للبرميل احتلال الاسرائيلي ارتفعت أسعار النفط أسعار النفط اليوم الاحتلال الاسرائيلي الشرق الاوسط المقاومة الفلسطينية النفط النفط الخام برميل النفط خام غرب تكساس سعر برميل النفط سعر النفط غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب