قال الدكتور محمد فهاد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة من انتهاكات للاحتلال يمثل تهديدا للأمن والسلم في العالم أجمع.

قناة العربية تكشف الدمار والقتل والخراب في اليوم الخامس للحرب على غزة.. فيديو

وأضاف «الشلالدة»، في تصريحات خاصة لـ«القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك المواثيق الدولية بمنع الإمدادات الغذائية عن قطاع غزة، وعلى الدول الأطراف في اتفاقية جنيف عقد جلسة طارئة لإلزام إسرائيل احترام بنود الاتفاقية وتنفيذ القانون الدولي.

وقال: ندعو الأمين العام للأمم المتحدة لعقد جلسة لمجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأكد وزير العدل الفلسطيني، أن بايدن يدعم إسرائيل على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويعطل قرارات الشرعية الدولية.

كما أكدا أيضا على أن الحكومة الفلسطينية، تقدر موقف الحكومة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، الداعم للقضية الفلسطينية.

وأعلن جيش الاحتلال تنفيذ عملية السيوف الحديدية ضد قطاع غزة، ردًا على عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها حركة حماس وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة اتفاقية جنيف الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئيس عبدالفتاح السيسي الدول الأطراف السيوف الحديدية الشرعية الدولية عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

سلطان المساليت بدارفور يكشف للجزيرة نت تفاصيل خطابه بمجلس الأمن

الخرطوم- كشف سلطان دار (قبيلة) المساليت بولاية غرب دارفور سعد بحر الدين، عن معلومات جديدة بشأن مشاركته في جلسة مجلس الأمن الدولي، ومخاطبته للاجتماع الوزاري الذي ترأسه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس الماضي، حيث قدم شرحا لما تعرضت له قبيلة المساليت من انتهاكات وصفتها منظمات بالتطهير العرقي ضد القبيلة.

وقال بحر الدين في حوار مع الجزيرة نت، إنه تلقى الدعوة من الولايات المتحدة وروسيا وإنه طلب من المجتمع الدولي أن يلعب دورا في وقف الحرب وإنقاذ شعب السودان. كما دعا إلى تحييد دول الإقليم الداعمة لقوات الدعم السريع والضغط عليها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في منبر جدة، وحثّ دول المجلس على التنفيذ الجاد للقرار 1591 القاضي بحظر دخول السلاح إلى دارفور.

وفي حين تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة بحق قبيلته المساليت، نفى بحر الدين تجاوزه الحكومة السودانية، وأكد وقوفهم مع وحدة السودان وإسنادهم دور الحكومة في حماية المواطنين في أي منطقة بالبلاد.

وفيما يلي نص الحوار:

أثيرت التساؤلات حول سفرك إلى نيويورك ومخاطبة مجلس الأمن، ما الداعي لذلك ومَن دعاكم تحديدا؟

تمت دعوتي لحضور جلسة مجلس الأمن من دولتين عظيمتين في وقت واحد هما الولايات المتحدة الأميركية وروسيا. وشاركت بموجب هذه الدعوة، وخاطبت المجلس بالطريقة التي سمعتموها.

إعلان ماذا طلبت من مجلس الأمن؟ وما مدى تجاوب دوله مع ما طرحته؟

ما طلبته من مجلس الأمن كان عبارة عن 4 نقاط عن الحرب في السودان ومآلاتها واستمراريتها، وطلبت من المجتمع الدولي أن يكون له دور في وقف الحرب الذي يتطلب مسارات كثيرة هي:

المسار الأول: تحييد الدول المجاورة لنا التي تدعم الحرب وخاصة مليشيا الدعم السريع. المسار الثاني: منبر جدة الذي تحدثنا عن ضرورة أن يكون هناك ضغط على الطرف الرافض لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الجولة الأولى منه، التي كانت تمهد الطريق وتؤكّد الجدية للاستمرار في التفاوض. المسار الثالث: القرار الأممي 1591 الذي يحظر دخول السلاح إلى دارفور، وناقشناه مع مكونات أخرى لها تأثير على مجلس الأمن وقلنا إنه من الضروري تنفيذ هذا الأمر بشكل جاد. المسار الرابع: تحدثنا عن الحرب وإفرازاتها وعن الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه اللاجئون في شرق تشاد وفي مناطق أخرى سواء في مصر أو ليبيا أو جنوب السودان أو إثيوبيا، والنقص الحاد في الغذاء والإيواء والماء الصالح للشرب والتعليم والصحة.

وأكدنا أن المجتمع الدولي لم يفِ بالتزاماته تجاه المتضررين السودانيين سواء كانوا لاجئين أو نازحين. ووجهنا نداءً له لإنقاذ شعب السودان من الوضع الإنساني السيئ في ظل ظروف مناخية قاسية مثل الأمطار والبرد مع النقص الحاد في الاحتياجات الأساسية.

كما ناقشنا مسألة الإعمار بعد الحرب، وتحقيق العدالة ومحاسبة كل الذين اعتدوا على الشعب السوداني وهجروه وقتلوه وارتكبوا جرائم الاغتصاب والنهب، على أن تتم المحاكمة عبر القضاء المحلي أو الدولي. واستشهدت في ذلك بالتقارير الواردة من منظمات أممية وقنوات إعلامية كثيرة.

وطلبنا من مجلس الأمن أن يتدخل ويحمي الشعب السوداني مما يحدث له الآن. وقد تحدث ممثلو أكثر من 18 دولة وأكدوا أن معاناة الشعب السوداني تستوجب أن يكون هناك تدخل حازم للوفاء بالمطالب التي ذكرناها. وبالتالي هناك ثوابت لابد من أن توضع في الحسبان حتى يتحقق السلام والطمأنينة والعيش بسلام.

إعلان

كيف سيتم التعامل مع مطالبكم بشأن أحداث مدينة الجنينة وما تعرضت له قبيلتكم المساليت من انتهاكات تقولون إنها ترقى للتطهير العرقي، لا سيما بوجود حكومة في السودان التي يمكن التعامل معها؟

نحن نُقرّ بأن هناك حكومة ودولة في السودان وبوجود مسؤولين قائمين على أمر الدولة. ونحن قبيلة المساليت جزء من الشعب السوداني، ومدينة الجنينة التي وقعت فيها هذه الانتهاكات جزء من جغرافية البلاد، ونحن لم نتجاوز الحكومة ولن نفعل.

والحكومة المتمثلة في مجلس السيادة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان تحمل على عاتقها قضية الجنينة وقضية السودان ككل. ونتمنى أن يكون هناك تكامل، ويتحمل كل الشعب السوداني المسؤولية لكي يتم تجاوز هذا الخطر.

وبالتالي من منطلق مسؤوليتنا كقائمين على أمر سلطنة المساليت تحركنا ودعمنا قضية السودان، وقضية قبيلتنا وأكدناها للعالم.

قبل سفرك إلى نيويورك كان لك نشاط في فرنسا، كيف تقيم نظرة باريس إلى الجرائم التي ترى أن الدعم السريع اقترفتها بحق قبيلتكم؟

كنت في باريس لأكثر من مرة والتقيت بعدد من المسؤولين المعنيين بالشأن الإنساني والعدلي في أوروبا. وتحدثنا أيضا مع بعض الأجهزة المختصة بمسألة الأمن. وفي تقييمي، كان هناك فهم خاطئ في البداية، لكن استطعنا تغيير مفاهيم أوروبية كثيرة، حيث كانت هناك أشياء غائبة عنهم بسبب عدم التواصل معهم من جانب الحكومة أو المتضررين.

وقمنا بهذا الدور وكان التجاوب لا بأس به في المرة الأولى، وتحسن في الثانية، وأصبح جيدا جدا في الثالثة. وعكسنا معاناة الناس عبر لقاءات كثيرة في مواقع متعددة مع الأوربيين خاصة في باريس التي تدار منها كثير من الأمور.

هل صحيح أن هناك وساطات حاولت الجمع بينك وبين قيادات في الدعم السريع؟ وماهي طبيعتها إن وجدت؟

هذا شيء قديم جدا ومرت عليه أعوام، والآن لا توجد أي وساطة ولا يوجد أي تواصل بيننا وبينهم.

إعلان كيف ترى موقف حكومة السودان فيما جرى لكم؟

حتى الآن مشكلة السودان منوطة بالحكومة، صحيح نحن الأكثر تضررا واستهدافا في البلاد والحرب بدأت في مناطقنا قبل 6 أشهر من بقية المناطق وحصل لنا تدمير كامل وفقدان لأرواح ومقتنيات واعتداء على أعراض، ولكن الأمر يتطلب أن يكون للحكومة دور أقوى ونحن نساندها لتحمي المواطنين في مدينة الجنينة وفي أي بقعة في السودان.

كيف تنظر إلى مستقبل التعايش الأهلي في دارفور خاصة مع دعم بعض القبائل للدعم السريع؟

نحن مجتمع متماسك ومتعاون في سلطنة دار المساليت، وسنعيش حتما مع القبائل السودانية الموجودة أصلا. أما المرتزقة الذين وفدوا إلينا فهذا أمر دولة وشعب وأي حديث عنه سابق لأوانه، وأتمنى أن تعود مدينة الجنينة كما كانت متحابة ومتآخية، ونرتبط بها وجدانيا ونتعايش كمكونات اجتماعية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • "العدل" تحاضر حول "الاتفاقيات الدولية والنظام القانوني"
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • وزير العدل يستعرض أهم مستجدات مدونة الأسرة بعد جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك
  • سلطان المساليت بدارفور يكشف للجزيرة نت تفاصيل خطابه بمجلس الأمن
  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • محاضرة تستعرض الاتفاقيات الدولية وآثرها على القطاع الخاص
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل تعتقل فلسطينيا مصابا في نابلس وتمنعنا من علاجه