"مكالمة عاصفة بين السيسي ونتنياهو".. لواء سابق مقرب من الرئيس المصري يكشف تفاصيل هامة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف الخبير الاستراتيجي المصري والمقرب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سمير فرج، تفاصيل المكالمة التي تمت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
إقرأ المزيد السيسي يحذر من خطورة التصعيد في فلسطينوقال فرج إن هناك مكالمة حدثت بين نتنياهو والسيسي بعد التصريحات الأخيرة من الجانب الإسرائيلي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، وأوضح السيسي لنتنياهو بأن مصر لا تقبل لأحد عبور الحدود، وقائلا: "الكلام ده تنسوه، ولو استمريتوا في هذه السكة هيبدأ فصل جديد من العداوة بين مصر وإسرائيل".
وشدد اللواء سمير فرج على أن مصر لن تسمح لأي أحد أن يخترق حدودها، موضحا أن "الشعب المصري انتفض بعد الحديث الذي خرج من تل أبيب بشأن لجوء سكان قطاع غزة إلى سيناء واختراق الحدود نتيجة الهجوم المكثف من قبل جيش الاحتلال على قطاع غزة".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج"صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الشعب المصري لن يسمح بذلك وسيقف لكل من تسول نفسه بأن يفكر في اختراق الحدود المصرية.
وأوضح أن مصر لا زالت تدفع الثمن بدفاعها عن القضية الفلسطينية منذ الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، لافتا إلى أن مصر في العدوان الأخير على غزة هي من بادرت بإعادة الإعمار بتوجيهات من الرئيس السيسي.
ولفت إلى أن مصر قادرة على حماية حدودها، موضحا أن غزة أصبحت الآن معزولة عن العالم بعد أن قامت إسرائيل بغلق المعابر الأربعة، ولم يتبق إلا معبر واحد، وتم إيصال رسالة من الجانب الإسرائيلي إلى مصر بأنها لن تسمح بدخول المساعدات المصرية إلى غزة وهو مرفوض تماما.
المصدر: صدى البلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google أن مصر
إقرأ أيضاً:
حزب «المصريين»: الرئيس السيسي نجح في إعادة الاستقرار للبلاد في أصعب مراحل تاريخها
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، دعمه الكامل للقيادة السياسية في مواجهة الحملات الممنهجة التي تهدف إلى تشويه صورته، وهدم استقرار مصر، وإضعاف ثقة الشعب في قيادته السياسية، مشددًا على أن مصر تحتاج الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى التماسك الوطني ودعم القيادة السياسية لحماية الأمن القومي ومواجهة التحديات في ظل هذه الهجمات المدفوعة من جهات معادية.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم، الأربعاء، إن مصر تتعرض منذ سنوات لحملات إعلامية مكثفة ومدروسة من أطراف خارجية وداخلية تسعى للنيل من استقرارها، وهذه الحملات لا تستهدف فقط شخص الرئيس السيسي، بل تسعى لضرب الثقة بين القيادة والشعب وإثارة البلبلة في المجتمع، موضحًا أن هذه الهجمات ليست عشوائية، بل تقف وراءها جهات ممولة تسعى إلى إضعاف مصر وإفشال جهودها في التنمية والبناء.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الرئيس السيسي الذي تحمل مسئولية قيادة مصر في واحدة من أصعب مراحل تاريخها، استطاع أن يعيد الاستقرار للدولة المصرية، ويطلق مشروعات قومية غير مسبوقة، ويوفر بيئة آمنة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لذلك، فإن محاولات تشويه صورته هي محاولة لضرب الإنجازات التي تحققت، والتشكيك في رؤية مصر للمستقبل.
وذكر عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن حزب ”المصريين“ يدعم تمامًا تجديد التفويض للرئيس السيسي لمواجهة أي خطر يهدد الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن الشعب المصري الذي فوض الرئيس مرات عديدة من قبل، يدرك جيدًا حجم التحديات التي تواجهها البلاد، وهو مستعد للوقوف مجددًا خلف القيادة السياسية لحماية الاستقرار ومكتسبات الدولة، لافتًا إلى أن تفويض الرئيس السيسي لمواجهة الأخطار هو رسالة واضحة بأن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف قائدهم في حماية أمن واستقرار وطنهم.
وأشار إلى أن التفويض ليس مجرد إجراء رمزي، بل هو تأكيد على الدعم الشعبي للرئيس، وإظهار وحدة الصف المصري في مواجهة المؤامرات، وقد أثبتت التجارب السابقة أن الشعب المصري قادر على مواجهة التحديات والالتفاف حول قيادته عندما يتعرض الوطن للخطر، مشيدًا بوعي الشعب المصري، الذي كان دائمًا خط الدفاع الأول ضد أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وتابع المستشار ”أبو العطا“ موضحًا أن المصريين يدركون جيدًا الأهداف الخبيثة للحملات الممنهجة، وأنهم يفرقون بين النقد البناء والمحاولات المغرضة التي تهدف إلى هدم الدولة، لافتًا إلى أن الشعب المصري، بتاريخه العريق وتجربته الطويلة مع الأزمات، استطاع أن يفوت الفرصة على كل من حاول استهدافه، ومنذ ثورة 30 يونيو 2013، أثبت المصريون أنهم قادرون على التمييز بين القيادة الوطنية المخلصة والأطراف التي تسعى لتحقيق أجنداتها الخاصة على حساب الوطن.
واستنكر رئيس حزب ”المصريين“ ما تقوم به القنوات الممولة التي تروج الأكاذيب لصالح الجماعات الإرهابية، متسائلًا عن دوافع تلك الجهات ولماذا تستهدف مصر تحديدًا؟ موضحًا أن تلك المحاولات اليائسة لن تنال من صلابة الجيش أو وعي الشعب المصري، الذي يدرك تمامًا حجم المؤامرات التي تحاك ضد دولته، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لدعم مؤسسات الدولة وإفشال المخططات العدائية.
وشدد على أن دعم الرئيس السيسي لا يقتصر فقط على مواجهة الحملات الممنهجة، بل يمتد إلى دعم رؤيته التنموية التي وضعت مصر على خريطة التقدم، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومبادرات حياة كريمة، والاهتمام بالبنية التحتية والتعليم والصحة، تمثل تحولًا جذريًا في حياة المصريين، وهو ما يجعل الحفاظ على الاستقرار ضرورة لا غنى عنها لاستكمال هذه الإنجازات.
واختتم: “مصر بقيادة الرئيس السيسي قادرة على مواجهة كل التحديات، ومهما بلغت شدتها، لن تنجح في زعزعة استقرار مصر، لأن الشعب المصري لديه من الوعي والولاء لوطنه ما يجعله دائمًا في الصف الأول دفاعًا عن دولته، وجميع مؤسسات المجتمع المدني يجب أن تعمل على تعزيز الوعي الشعبي، ودعم القيادة السياسية، والمشاركة الفعالة في بناء مستقبل مشرق لمصر”.