أبوظبي/ وام
يوفر «هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف» المقام ضمن فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي 2023، منصة حاضنة لإبداعات وابتكارات الشباب وأجيال المستقبل، مع توفيره أجواء تنافسية بين نخبة من طلبة المدارس والجامعات لطرح أفكارهم المبتكرة حول مستقبل القطاع الأرشيفي في العالم.
ويقام الهاكاثون للمرة الأولى في تاريخ الكونجرس الدولي للأرشيف، ويمنح الفائزين جوائز بقيمة 20 ألف دولار أمريكي لفريق الجامعة الفائز، و10 آلاف دولار أمريكي لفريق المدرسة الثانوية الفائز.


وقال حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الرئيس المشارك لبرنامج كونجرس المجلس الدولي للأرشيف، إن مبادرة هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف التي انطلقت، الثلاثاء، تمتد على مدار 3 أيام، وقد تلقينا العديد من الطلبات من المدارس والجامعات للمشاركة في الهاكاثون مع فتح باب التقديم، وتم تقييم جميع الطلبات، واختيار أفضل العروض للمشاركة في هذا الحدث التعليمي المعرفي الفريد الذي يقام ضمن فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023.
وأوضح أن الطلبة المشاركين في الهاكاثون، يخوضون العديد من التحديات المرتبطة بقطاع الأرشيف وإدارة الوثائق بشكل عام، وستقوم الفرق المشاركة بالتعامل مع هذه التحديات والخروج بمبادرات ومشاريع المبتكرة، تسهم في حل هذه القضايا التي تعنى بالقطاع الأرشيفي سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.
وأكد أن الشباب يتعاملون اليوم مع جميع الأنظمة الرقمية والحلول التكنولوجية المتطورة، ونتطلع إلى الاستفادة من قدراتهم وطريقة تعاملهم المبتكرة مع كل المعلومات المتاحة من أجل إثراء القطاع الأرشيفي.
وأعرب عن ثقته في الخروج بالعديد من المبادرات والمشاريع المبتكرة التي يتم تطبيقها بشكل عملي، لافتا إلى أن الطلبة المشاركين في الهاكاثون يدرسون تخصصات مختلفة ولديهم أفكار متطورة حول الإدارة التطويرية للسجلات من أجل تحويلها إلى بيانات ومنظومة معرفية تفيد العالم.
من جانبهم، قال عدد من الطلبة المشاركين في هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف، إن القطاع الأرشيفي يزخر بمجموعة من الفرص التي تعزز من إقبال الشباب على الالتحاق بالعمل بها، خاصة مع توجهه خلال الفترة الحالية إلى الاعتماد على التقنيات المتطورة من أجل توفير منظومة متطورة من السجلات والوثائق المرتبطة بتاريخ الدول. وأعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة الرائدة التي تمنحهم الفرصة من أجل التفكير بشكل مبدع وخلاق في إيجاد حلول للعديد من التحديات التي تواجه القطاع الأرشيفي، كما تتيح لهم أيضاً تبني مبادراتهم وتحويلها إلى مشاريع عملية يتم تطبيقها في القطاع الأرشيفي بالدولة.
وتعد الدورة الحالية من كونجرس المجلس الدولي للأرشيف هي الأكبر في تاريخ الحدث الدولي وتقام تحت شعار (إثراء مجتمعات المعرفة)، وتجمع نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الأرشيف، إلى جانب قادة الفكر من مختلف أنحاء العالم، وذلك لاستكشاف القدرات التحولية لتوفير المعلومات وإمكانية الوصول إليها في المجتمعات الحديثة.
وتركز أعمال الكونجرس على خمسة محاور، وهي «السلام والتسامح»، و«التقنيات الناشئة - السجلات والحلول الإلكترونية»، و«الثقة والأدلة»، و«الإتاحة والذكريات»، و«المعرفة المستدامة والكوكب المستدام.. الأرشيف وتغير المناخ».
وتم تنظيم المعرض المصاحب للكونجرس، بمشاركة أكثر من 60 عارضاً من 35 دولة وما يزيد على 350 متحدثاً وممثلين من أكثر من 135 دولة، بالإضافة إلى تقديم ما يزيد على 310 أوراق بحثية.
وينطلق الخميس، ضمن فعاليات الكونجرس «منتدى شباب كونجرس المجلس الدولي»، والذي يتيح لأبناء جيل الشباب منبراً لمناقشة جملةٍ من المحاور والقضايا المهمة، وفي مقدمتها الاستدامة، وبحث السبل الكفيلة بمواجهة التحديات التي يشهدها العالم عبر الارتقاء بكفاءة إدارة المعلومات والمعرفة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هاكاثون الكونجرس کونجرس المجلس الدولی للأرشیف من أجل

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء يرحب بإطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”

الرياض : واس

رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.

وفي بداية الجلسة؛ أطلع سموه، مجلس الوزراء، على فحوى الرسالة التي تلقاها – حفظه الله -، من جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وتتصل بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.

وتناول المجلس إثر ذلك، مجمل التطورات في المنطقة والعالم، ومخرجات الاجتماعات الإقليمية والدولية المنعقدة بشأنها، مشيدًا في هذا السياق بنتائج مشاركة وفد المملكة في الدورة (التاسعة والسبعين) للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ التي جسدت المبادئ الراسخة والمواقف الثابتة للمملكة تجاه القضايا العربية، وإحلال الأمن والسلم الدوليين، ونهجها الداعم للعمل المتعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية.

ورحب مجلس الوزراء، بإطلاق المملكة مع شركائها في اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”، مجددًا التمسّك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، والمطالبة بالوقف الفوري للحرب القائمة، وجميع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة جميع معرقلي مساعي السلام.

وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس أكد أن إعلان المملكة تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين، وتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق؛ يأتي في إطار المساهمة لمعالجة الوضع الإنساني بقطاع غزة ومحيطها، ومواجهة تداعيات الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية.

وشدّد مجلس الوزراء، على ما دعت إليه المملكة من أهمية الإسراع في عملية إصلاح مجلس الأمن الدولي لتعزيز مصداقيته واستجابته، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد وتيرة الصراعات والأزمات، وتضاعف التحديات والتهديدات، وتنامي أزمة الثقة في النظام الدولي، وقدرته على تحقيق آمال الشعوب بمستقبل يعمّه السلام والتنمية.

وعبر المجلس، عن تطلع المملكة إلى المشاركة الدولية الفاعلة في الدورة (السادسة عشرة) لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والتي تعقد بالرياض في ديسمبر القادم، لتكون نقلة نوعية في مسار الاتفاقية ومظلة عالمية مهمة للتعاون المشترك؛ لمواجهة التحديات البيئية الرئيسة.

وعدّ مجلس الوزراء، فوز المملكة بالإجماع في انتخابات رئاسة شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (غلوب إي)؛ بأنه يعكس تقدير المجتمع الدولي لجهودها في مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، ودعمها المستمر لتحقيق الأهداف الدولية في هذا المجال.

وفي الشأن المحلي؛ بارك أعضاء المجلس ما أعلنه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – عن إطلاق “مؤسسة الرياض غير الربحية” التي تأتي تجسيدًا لجهود الدولة في دعم العمل المؤسسي والاجتماعي وتطويره، وترسيخ الإسهام المجتمعي في تنمية برامج القطاع غير الربحي.

وبين معاليه أن مجلس الوزراء، تطرق إلى ما اشتمل عليه البيان التمهيدي للميزانية العامة للدولة للعام المالي (2025م)؛ من مضامين أكدت الاستمرار في تعزيز الإنفاق الموجه إلى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية، مع التركيز على دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأعرب المجلس، بمناسبة (يوم المعلّم العالمي) الذي يوافق يوم السبت القادم، عن تقديره لدور المعلمين والمعلمات في مسيرة تطوير المنظومة التعليمية، وجهودهم في بناء المهارات والقدرات وتعزيز القيم الوطنية، والإسهام بفاعلية في إعداد أجيال تنافس العالم وتسبقه إلى التقدم والابتكار.

واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

أولاً:

تفويض صاحب السمو وزير الخارجية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الروماني في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة رومانيا، والتوقيع عليه.

ثانياً:

تفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب المالديفي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة المصائد وموارد المحيطات في جمهورية المالديف، في مجال الثروة السمكية، والتوقيع عليه.

ثالثاً:

تفويض معالي وزير الاستثمار – أو من ينيبه – بالتوقيع على مشروع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مصر العربية.

رابعاً:

تفويض معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك – أو من ينيبه – بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية كوسوفو حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية.

خامساً:

تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الكويتي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وجمعية علوم الأرض الكويتية في دولة الكويت، للتعاون الفني والعلمي الجيولوجي، والتوقيع عليه.

سادساً:

تعديل نظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وذلك على النحو الوارد في القرار.

سابعاً:

الموافقة على اللائحة التنظيمية لتأشيرات العمل المؤقت والعمل المؤقت لخدمات الحج والعمرة.

ثامناً:

اعتماد الحساب الختامي لصندوق التنمية السياحي لعام مالي سابق.

تاسعاً:

الموافقة على نقل وترقيات إلى المرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة) وذلك على النحو التالي:

ــ نقل محمد بن عبداللّه بن إبراهيم العبدالكريم من وزارة البلديات والإسكان، وترقيته إلى وظيفة (وكيل أمين) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بأمانة منطقة المدينة المنورة.

ــ ترقية المهندس/ محمد بن إبراهيم بن حسين الشريف القحطاني إلى وظيفة (مستشار هندسة مدنية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الحرس الوطني.

ــ ترقية محمد بن مبارك بن فهاد أبوربعه السهلي إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بأمانة منطقة المدينة المنورة.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، وهيئة الصحة العامة، وديوان المظالم، ومركز الإسناد والتصفية، والمركز الوطني للنخيل والتمور، والأكاديمية المالية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

مقالات مشابهة

  • زراعة عين شمس تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكارات الخضراء
  • «التنمية الأسرية»: كبار المواطنين والمقيمين طاقات معرفية مهمة في خدمة الوطن
  • حمدان بن محمد يعتمد استراتيجية شاملة لدفع مسيرة التعليم في دبي بحلول 2033
  • مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين
  • مجلس الوزراء يرحب بإطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”
  • مصر تفوز بالمركز الأول في هاكاثون الابتكارات الخضراء
  • «القومي للإعاقة» ينظم الملتقى الدولي «مكتسبات ذوي الهمم لبناء الإنسان»
  • الشاوش: تعيين محافظ جديد للمصرف ونائب له جاء استجابةً للظروف الخانقة التي تمر بها البلاد
  • "فتح": الصين حاضنة آمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم
  • المجلس الدولي للتمريض: من غير الممكن السماح لأن تشهد لبنان أحداثاً مماثلة لتلك التي جرت في غزة