عربية النواب: حصول مصر على شهادة خلوها من فيروس سى نجاح كبير للمنظومة الصحية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بحصول مصر على شهادة من منظمة الصحة العالمية لخلوها من فيروس “سي”، مؤكدا أنها أول شهادة تحصل عليها دولة فى العالم استطاعت أن تقضى على فيروس “سى” فى شهور قليلة باستخدام الأدوية المصرية وبالمجان من خلال الحملة التاريخية الرئاسية “100 مليون صحة” لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 فى وقت مبكر.
واعتبر أباظة، فى بيان له أصدره اليوم، الأربعاء، تسليم مدير منظمة الصحة العالمية شهادة خلو مصر من فيروس سى بمثابة نجاح حقيقى لسياسات مصر الصحية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين بصفة عامة وأهالينا من البسطاء والفقراء.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى جعل حصول المواطن المصرى على جميع حقوقه فى الرعاية الصحية فى مقدمة حقوق الإنسان فى مصر.
وثمن نجاح الدولة المصرية ومنظومة الصحة بمصر فى تخليص الشعب المصرى من هذا المرض الذى فتك بآلاف المرضى.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن حصول مصر على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس "سي" دليل على نجاح الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تطوير وتحديث المنظومة الصحية، وتوفير جميع الخدمات الطبية اللازمة لهم بالمجان، وتحقيق رؤية مصر 2030.
وشدد على أن المبادرات الرئاسية الصحية وفى مقدمتها مبادرة “100 مليون صحة” كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح جموع المصريين وأسرهم وكل من يعيشون على أرض مصر من الأشقاء العرب والأفارقة والأجانب الذين يتمتعون بجميع المبادرات الرئاسية والخدمات الصحية مثلهم مثل المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس سي منظمة الصحة العالمية الأدوية المصرية 100 مليون صحة رؤية مصر 2030 من فیروس
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.