طوفان الأقصى| إقبال غير مسبوق على حمل السلاح بإسرائيل.. والمستوطنون: الجيش تخلى عنا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أفادت وزارة الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن هناك إقبال غير مسبوق على حمل السلاح في إسرائيل، وفقا لما ذكره موقع "والا" العبري.
وقالت الوزارة إن شعبة اعتماد الأسلحة النارية استقبلت نحو 8000 طلبا جديدا للحصول على ترخيص حمل أسلحة خاصة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي.
وأضافت الوزارة أنها خلال الأيام الأخيرة وافقت على 545 رخصة مشروطة لشراء الأسلحة الخاصة و970 رخصة جديدة لحمل السلاح.
لتلبية الطلب، وأوضحت الوزارة أنها قامت بتعيين حوالي 60 موظفا إضافيا.
من جانبه، قال الوزير المتطرف إيتمار بن جفير هذا الصباح: "سيتمكن كل ساكن في سديروت من الحصول على سلاح".
وأضاف في بيان نيابة عن الوزارة “حارس الأسوار 2” على الباب وسنتأكد من أننا مستعدون بالأسلحة في كل زاوية شارع".
في الوقت نفسه قررت الوزارة شراء عشرة آلاف قطعة سلاح ناري، وتم أمس شراء 4000 بندقية منها في صفقة بلغت قيمتها حوالي 23 مليون شيكل.
ووفقا للموقع فأنه ابتداء من اليوم، سيتم توزيعها، إلى جانب الخوذات والسترات الواقية، على غرف الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل.
في السياق، كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن حالة من الغضب تنتاب المستوطنين من أداء جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مواجهة هجوم المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة.
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فإن المستوطنين كانوا يعتقدون أنهم ضمن عقد صارم، يخدمون في جيش الاحتلال، ويعيشون على طول الحدود مع غزة، وفي المقابل يدافع الجيش عنهم.
وترى الصحيفة أن عملية “طوفان الأقصى” حطمت هذا العقد، مضيفة أن هذا تسلل مئات مقاتلي المقاومة الفلسطينية فاجأ جيش الاحتلال الذي يمتلك التقنيات العالية على حين غرة، وأذهل دولة تفتخر بالبراعة العسكرية.
وأضافت أن ما أثار صدمة المستوطنين أكثر هو "المدة التي استغرقها الجيش للرد على المقاومة، بينما وجد الآلاف من المستوطنين في الجنوب، أنفسهم فجأة محاصرين، ظلت صرخاتهم طلبا للمساعدة دون رد لساعات".
ونقلت الصحيفة عن سيلفر جوناثان من مستوطنة "نير اوز" قوله : "لدي الكثير من الأسئلة والكثير لأقوله. سيأتي يوم الحساب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حالة من الغضب المستوطنين جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوم المقاومة الفلسطينية المستوطنات الاسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم نابلس و5 إصابات برصاص المستوطنين بالأغوار
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، في حين أصيب 5 فلسطينيين برصاص المستوطنين في قرية بردلا بالأغوار الشمالية في الضفة.
وقالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين أحرقوا خيمة وحظيرة أغنام في قرية بردلا بالأغوار الشمالية، ومنعوا مركبة الإطفاء من الوصول وإخماد الحريق. كما احتجزت قوات الاحتلال مركبة الاسعاف التي نقلت المصابين عند حاجز الحمرا وعرقلت وصولهم الى المستشفى .
وتجمع المستوطنون عند مفارق الطرق القريبة من قرية بردلا واعتدوا على مركبات الفلسطينيين وسط تغزيزات من شرطة وقوات الاحتلال التي وصلت المنطقة .
مستوطنون يعرقلون وصول مركبات الإسعاف والاطفاء إلى قرية بردلا في الاغوار الشمالية بعد حرقهم أراضي ومنزلاً في القرية pic.twitter.com/m4ZtDTZI4v
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 23, 2025
وفي محافظة طوباس، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن جريحين سقطا فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة عين البيضا.
من جهتها أفادت مصادر محلية أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية واعتقلت فلسطينياً.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى المخيم بعد اقتحام القوة الخاصة. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ونصبت الحواجز وفتشت مركبات الفلسطينيين ودققت في هوياتهم.
إعلانوفي تطور آخر أصيب فلسطينيون جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين على أهالي بلدة سنجل شمالي رام الله في الضفة الغربية.
وتصدى أهالي البلدة للمستوطنين الذين هاجموا البلدة تحت حماية قوات الاحتلال. وأكدت مصادر للجزيرة أن عائلات فرت من منازلها بعد قيام مستوطنين بحرق خمسة منازل إضافة إلى مركبات وأراض زراعية.
#صور| من تشييع جثمان الشهيد الطفل مثقال أبو الهيجاء، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غربي جنين. pic.twitter.com/fLuRKL41FM
— فلسطين بوست (@PalpostN) April 23, 2025
استشهاد طفلوكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن أمس الأربعاء استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال في بلدة اليامون غربي جنين، وبذلك ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في محافظة جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها قبل 93 يوما إلى 40 شهيدا.
وأكد مصدر طبي في منطقة "مركز الهدف" باليامون للجزيرة استشهاد الطفل محمود مثقال ابو الهيجاء البالغ من العمر أربعة عشر عاماً.
وأوضح المصدر أن الطفل استشهد متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الفخذ والبطن.
وأقرت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، بقتل الطفل الفلسطيني، بدعوى محاولته إلقاء عبوة ناسفة تجاه جنودها.
وقد شيع أهالي بلدة اليامون غرب جنين جثمان الطفل محمود أبو الهيجا، إلى مثواه الأخير.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة من عدة مواقع، وأكدت مصادر للجزيرة اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال.
وفي تطور آخر أفادت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال أغلقت صباح أمس الأربعاء المدخل الغربي لمخيم جنين ببوابة حديدية وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت قرب دوار العودة في محيط المخيم.
وتزامن ذلك مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف وتفجير داخل المخيم.
إعلانوقالت المصادر، إن قوات الاحتلال واصلت اليوم عمليات تفجير المنازل وتدمير وتجريف البنى التحتية في المدينة والمخيم في ظل العملية العسكرية المتواصلة لليوم الـ92 على التوالي.
مسيرة الأعلامفي هذه الأثناء قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنّ دعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الشهر المقبل تطور خطير في تهويد المسجد وفرض السيادة الكاملة عليه.
وأكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس" هارون ناصر الدين أن دعوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في حق المسجد الأقصى المبارك وعموم مدينة القدس المحتلة ما يستوجب النفير والحشد لإفشال مخططات التهويد الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.