ينظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء، خلال الفترة من 9-12 أكتوبر الجاري. 

المدير العام للإيسيسكو يختتم زيارته إلى مصر بلقاء وزير التعليم العالي أستاذ موارد مائية يكشف عن علاقة حركة الفلك بحدوث الزلازل

وتلقي الدورة الثامنة من المؤتمر العربي للفلك الضوء على العديد من الموضوعات المختلفة في مجالات علوم الفلك والفضاء، متضمنة دراسة المجرات، والنجوم، والفيزياء الشمسية، بالإضافة إلى الدراسات الخاصة بالطقس الفضائي وتكنولوجيا الفضاء.

 

يأتي ذلك بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بمقر المعهد بحلوان.

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية توجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)، مشيرًا إلى أهمية الدور المجتمعي والخدمي للمعاهد البحثية في العديد من المجالات الصناعة، والزراعة، والصحة، وتوطين التكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الأولوية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة، وذلك في ضوء الخطة المستقبلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. 

وفي كلمته، أشار د.ياسر رفعت إلى أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها بلدان العالم في عام 2015 ورؤية مصر 2030، والتي تطرح رؤية شاملة بشأن رفاه الناس والكوكب والازدهار والسلام والشراكة من أجل التنمية، لافتًا إلى أن تلك الأهداف العالمية السبعة عشر هي أهداف مستقلة في حد ذاتها، وهي أهداف متكاملة وغير قابلة للتجزئة، مؤكدًا أهمية المشاركة والنقاش العلمي الفعال، وهو ما يصبو إليه هذا المؤتمر.

موضوعات الدورة الثامنة من المؤتمر العربي للفلك

وأوضح الدكتور جاد القاضي أن الدورة الثامنة من المؤتمر العربي للفلك سيشهد 220 ورقة بحثية تتناول عددًا من المحاور، مثل: زلزال تركيا وزلزال المغرب، والدروس المستفادة منهما في دراسات الحد من المخاطر الزلزالية، كذلك دراسات المياه، والطاقة الجديدة والمتجددة، ودراسات البيئة، والتغيرات المناخية.

وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن فعاليات المؤتمر ستناقش أيضًا دراسات المخاطر الزلزالية، والطوفانات البحرية، والحد من آثارها، والدراسات السيزموتكتونية للبحر الأحمر وخليج العقبة، وكذلك شرق المتوسط، والطرق الجيوديسية الحديثة لرصد تحركات القشرة الأرضية والاستشعار عن بعد والتفجيرات ودراسات المحاجر.

وأشار د. القاضي إلى أن هذا المؤتمر يسعي عبر ندواته وجلساته العلمية إلي خلق حوارات معرفية راقية؛ ‏لاستيعاب العديد من قضايا التلاحم والتطور ‏العلمي والتكنولوجي لعلوم الفلك والجيوفيزياء ضمن سياق تشاركي، يفضي إلى إيجاد تفهمات لفهم الواقع العلمي والمجتمعي المحلي وهويته الوطنية، وبين المواكبة للتطور وعصرنة المعرفة وتطبيقاتها، وآفاقها المتجددة؛ لإيجاد ‏مقاربات فكرية وعلمية، يتم من خلالها ‏تأسيس منهج لفهم واقعنا، وإيجاد حلول لقضايانا المعاصرة.

وأشار د. خالد زهران رئيس اللجنة المنظمة إلى أنه خلال فعاليات المؤتمر سيُعقد عدد من ورش العمل عن زلزال تركيا وزلزال المغرب، والطرق الحديثة لرصد الزلازل، وإدارة شبكات الرصد الزلزالي في مصر والشرق الأوسط، بالإضافة إلى ورشة عمل عن الجيوفيزياء الأثرية في مصر، تتناول كل ما هو جديد في هذا المجال وتطبيقاته.

وأكد د. علي عمر ممثل دار الإفتاء المصرية أهمية الدراسات الفلكية في تناول الأمور الفقهية، مثل: بداية الشهور العربية، وتحديد أوقات الصلاة، مشيرًا إلى أنها أحد أهم الأدوار التى يقوم بها المعهد بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية منذ عقود طويلة مضت.

كما أكد سماحة الشيخ السيد على الهامشى في كلمته أصالة وعراقة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وامتداد الصداقة بين المعهد ودولة الإمارات، لافتًا إلى ما تمثله هذه العلاقة من أهمية بالغة في مجالات الفلك الشرعي، موجهًا التحية للمشاركين في المؤتمر.

شارك في فعاليات المؤتمر السيد/ سماحة الشيخ السيد العاشمى مستشار رئيس دولة الإمارات للشئون الدينية والقضائية، ود.علي عمر نائبًا عن مفتي الديار المصرية، ود.مشهور الوردات ممثلًا للاتحاد العربى لعلوم الفضاء والفلك، ود.زهير التميمى نائب الاتحاد الدولى للجيوديسا، ونحو 450 متخصصًا وعالمًا في علوم الفلك وأبحاث الفضاء والزلازل والجيوفيزياء التطبيقية من الجامعات المصرية والمراكز البحثية من دول تونس، الجزائر، ليبيا، المغرب، إثيوبيا، السعودية، الإمارات، الهند، باكستان، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، والولايات المتحدة الامريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدورة الثامنة المؤتمر العربي للفلك للبحوث الفلكية تكنولوجيا الفضاء الفلك التعليم العالى المعهد القومی للبحوث الفلکیة والجیوفیزیقیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: متفائل بجيل إماراتي قارئ ومثقف معتز بهويته وقادر على استيعاب ثقافات العالم

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الفائزين في تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، معبراً سموه عن فخره بمشاركة 700 ألف طالب من دولة الإمارات في التحدي، والذين أتم العديد منهم قراءة خمسين كتاباً خلال عامهم الدراسي.
 وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حساب سموه على منصة «إكس»: فخور بـ700 ألف طالب من دولة الإمارات شاركوا في تحدي القراءة العربي، وأتم العديد منهم قراءة خمسين كتاباً خلال عامهم الدراسي.. ونبارك للفائزين منهم اليوم.. متفائل بجيل إماراتي قارئ ومثقف.. معتز بهويته وقادر على استيعاب ثقافات العالم.. وقادر على الاستمرار في بناء مستقبل الإمارات.
 وأحرز الطالب أحمد فيصل علي لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات من بين أكثر من 700 ألف طالب وطالبة من 1174 مدرسة وتحت إشراف 1897 مشرفاً ومشرفة. 
ونظمت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اليوم الثلاثاء، حفل تتويج أبطال الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي في دولة الإمارات، الذي استضافه مركز دبي التجاري العالمي، بحضور كل من معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، وسعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وشهدت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي مشاركة غير مسبوقة منذ إطلاق التحدي في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تنافس في هذه النسخة في دولة الإمارات أكثر من 700 ألف طالب وطالبة.
وتوجت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، الطالب أحمد فيصل علي، بلقب بطل التحدي في دورته الثامنة على مستوى الدولة. وحققت الدورة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مشاركة قياسية، حيث وصلت المشاركات إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة قراءة.

احتفالية مميزة 
جاء تتويج الطالب أحمد فيصل علي من الصف التاسع في مجمع زايد التعليمي في البرشاء خلال احتفالية كبيرة، بحضور الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وعدد كبير من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وأولياء أمور الطلبة والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي. 
كما شهدت الاحتفالية، تتويج المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لعاصم عبارة من إمارة أبوظبي بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة الإبداع الحلقة الأولى من إمارة دبي بلقب «المدرسة المتميزة».
 وفي فئة أصحاب الهمم، ذهب المركز الأول إلى الطالب سليمان خميس سليمان الخديم من الصف الخامس في مجمع زايد التعليمي - دبا الفجيرة من إمارة الفجيرة بعد منافسة شديدة بين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى الذين صعدوا إلى التصفيات النهائية عن هذه الفئة.

منافسة شديدة 
 صعد إلى التصفيات النهائية على مستوى الإمارات عشرة أوائل، وضمت القائمة بجانب الطالب أحمد فيصل علي، كلاً من: سعود أحمد سالم الكعبي من الصف السابع في مدرسة القدوة الحلقة الثانية بنين التابعة لإمارة الشارقة، وخالد عبدالله الحمادي من الصف الثاني عشر في معهد التكنولوجيا التطبيقية «أبوظبي»، وعائشة حميد عبيد الخيال من الصف السابع في مدرسة المنار النموذجية «الشارقة»، وحامد أحمد محمد الحفيتي من الصف السابع في مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي الحلقة الثانية والثالثة «الفجيرة»، ومدية سيف الطنيجي من الصف السابع في مدرسة فلج المعلا الحلقة الثانية والثالثة «أم القيوين»، وعبد الرحمن عيسى آل خاطر من الصف الثاني عشر في مدرسة الجزيرة الحمراء الحلقة الثانية والثالثة «رأس الخيمة»، ومريم مشهور من الصف الحادي عشر في مدرسة ياس «أبوظبي»، وحصة حسن البلوشي من الصف الثامن في مدرسة المدينة الأميركية «عجمان»، وعلياء السيد الشحات من الصف السابع في مدرسة بعيا «الظفرة». وكانت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي شهدت فوز الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، مناصفة، بلقب بطل تحدي القراءة العربي 2023 من بين 24.8 مليون طالب وطالبة مثلوا 46 دولة حول العالم.

أولوية الاستثمار في الإنسان
قالت معالي سارة الأميري، إن مبادرة تحدي القراءة العربي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تجسد رسالة الإمارات الحضارية للعالم، وتعبر عن حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في الأجيال المقبلة وتمكينهم معرفياً وثقافياً ليواصلوا مسيرة الحضارة العربية، واستكمال إسهاماتها في الحضارة الإنسانية. وأوضحت معاليها، أن تحدي القراءة العربي بات موعداً وحدثاً راسخاً في أذهان طلبة الإمارات، وهو ما تترجمه أعداد المشاركين في التحدي في دورته الثامنة، إذ بلغت نسبة الزيادة في مشاركات الطلبة لهذا العام مقارنةً بالنسخة الأولى للتحدي عام 2016 قرابة 350%، مما يعكس الأثر الكبير لمثل هذه المبادرات الرائدة في تحفيز البيئة الثقافية في عالمنا العربي. وهنأت معاليها، الفائزين في مختلف فئات التحدي، مؤكدة أن الإمارات تحتفل اليوم بـ 700 ألف طالب قارئ وليس فقط بالمتأهلين للمرحلة النهائية من التحدي، داعية الطلبة إلى ضرورة مواصلة جهودهم في مجال القراءة، وتوسيع نطاق اطلاعهم على مختلف الثقافات بما فيها من معارف وعلوم متنوعة تنمي حصيلتهم المعرفية في المستقبل، وأشادت معاليها بجهود كافة اللجان والمشرفين والمحكمين الذين عملوا على إنجاح الدورة الثامنة للتحدي في مختلف مدارس الإمارات.

نجاحات نوعية
من جانبه، أكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، أن مسيرة النجاحات النوعية التي يحققها تحدي القراءة العربي منذ إطلاقه في عام 2015، تعكس المكانة المرموقة لهذه المبادرة على امتداد الوطن العربي ولدى أبناء الجاليات العربية في العالم، وقدرتها على تشجيع أعداد متزايدة من الطلاب والطالبات على خوض تصفياتها كل عام، وإلهامهم لزيادة حصيلتهم المعرفية والتمكن باللغة العربية، معتبراً أن المنافسة الشديدة بين ملايين الطلبة على ألقاب التحدي، دليل عافية ثقافية وتعليمية عربية.
 وقال: سجل طلاب وطالبات الإمارات حضوراً مميزاً خلال الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مختلف الصعد، من حيث الإقبال القياسي على المشاركة، والتفاعل مع أجواء المنافسات والالتزام بمعايير التحدي، وبذل الجهود القصوى للتفوق والصعود إلى منصات التتويج، وكذلك البراعة في الكشف عن مخزونهم المعرفي وجودة التعبير بلغة عربية رفيعة المستوى، مقدماً التهنئة إلى جميع الفائزين والمشاركين في تصفيات الدورة الثامنة وللأسرة التربوية والتعليمية في دولة الإمارات.

صقل القدرات
  يهدف تحدي القراءة العربي إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم. ويسعى تحدي القراءة العربي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الطلاب والطالبات، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم. كما يسعى التحدي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.

أخبار ذات صلة أوائل الثانوية العامة يتلقون هدية محمد بن راشد تقديراً لتفوقهم محمد بن راشد: فخور بـ 700 ألف طالب من الإمارات شاركوا في تحدي القراءة العربي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أصحاب الهمم.. قصص ملهمة في ذاكرة التحدي
  • محمد بن راشد: متفائل بجيل إماراتي قارئ ومثقف ومعتز بهويته
  • أبطال الإمارات في تحدي القراءة العربي.. علامات مضيئة في كتاب الحاضر والمستقبل
  • محمد بن راشد: متفائل بجيل إماراتي قارئ ومثقف معتز بهويته وقادر على استيعاب ثقافات العالم
  • جامعة بنها الأهلية تعتمد مكافآت للبحوث التطبيقية والنشر العلمي الدولي
  • "إعداد القادة" يطلق مسابقة حول إعداد فيلم تسجيلي لتاريخ المعهد
  • اليوم.. تتويج الفائزين في تحدي القراءة العربي بدورته الثامنة
  • القمر والمشترى والثريا في اقتران ثلاثي بديع.. الثلاثاء
  • تحدي القراءة العربي يتوج سلسبيل صوالحة بطلة لدورته الثامنة في فلسطين
  • ظهور هلال شهر محرم 1446 هجريا: تفاصيل ومعلومات