ألغيت وأرجئت لـ2024.. تأشيرات أمريكا تسبب غضب بين المصريين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حالة من الغضب ثارت بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إلغاء المواعيد المحددة لهم مسبقا من السفارة الأمريكية في القاهرة للحصول على تأشيرة دخول الدولة، بعد تحديدها، تزامنا مع التوترات في قطاع غزة.
وكتب أحد الأشخاص على مجموعة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تضم نحو 4 ملايين شخص: "كان المفروض موعدي في السفارة الأمريكية يوم 12 أكتوبر، ووصلني إيميل بإلغاء الموعد".
وتابع حديثه في حزن: "دخلت على ملفي الشخصي لقيت الموعد اختفى، ومافيش مواعيد أصلا عشان اختار منها، وحتى المبلغ اللي دفعته مابقاش واضح أني دفعت، حتى ملفي الشخصي اتلغى منه رقم DS160، ومش باقي إلا معلوماتي الشخصية بتاعت الباسبور، هو ايه اللي بيحصل!، أعتقد أنه كده مش طبيعي والا ايه؟!!!!".
وقالت سلوى: "أمريكا النهاردة لغت كل مواعيد أكتوبر ونوفمبر وأول ميعاد فاتح لإعادة تحديد الميعاد كان يوم الإثنين 11 يناير 2024"، وقالت دينا: "جماعة حد يعرف في ايه؟ كان في ناس معادهم النهاردة وخدوا رفض مع إنهم أخدوها كذا مرة قبل كدا".
وعلق محمد: "فى حد لسة كاتب على الجروب إن اتبعته إيميل بإلغاء الفيزا بتاعته بالرغم، من أنه اخدها من سنة وكانت مدتها خمس سنين، وواحد تاني كتب فى التعليقات إن معاده اتلغى أيضا فى السفارة الأمريكية"، فيما علقت منى: "ناس كتير بيقولوا وقفت تأشيراتهم اللي خدوها من سنين يعني على القديم والجديد".
حالة الغضب ثارت بين المصريين في مجموعة التواصل الاجتماعي حول تأشيرات أمريكا، لتقول أماني: "أعتقد ده بسبب الاحداث الحالية في إسرائيل ملوش تبرير تاني، عنصرية ضد العرب بشكل عام والله أعلم"، وردت مروة: "الوضع متوتر بين مصر وأمريكا طبيعي يأجلوا".
وذكرت سوزان وهي أم لطفل مريض وتحتاج ـ تأشيرة أمريكا العلاجية: "طب معلش ياجماعة أفيدونى، أنا هقدم النهاردة على ميعاد، لأن ابنى محجزوله ميعاد فى مستشفى يوم 18 يناير، فهقدم على فيزا علاجية، هتترفض بردوا؟"
وعلقت مي: "توقعوا أي قرارات الفتره دي. الأوضاع غير مستقرة".
رواد مواقع التواصل من المصريين أرجعوا رفض تأشيرات أمريكا وإرجاءها وإلغاء القديم حتى إلى التطورات والتصعيد في غزة، بعد أن شنت حركة حماس عملية طوفان الأقصى على قوات الاحتلال، لترد إسرائيل بوابل من الغارات الجوية وفرض حصار كامل على القطاع المتأخم مع مصر.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أدان الهجمات التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في إسرائيل، واصفًا إياها بأنها "مروعة".
وقال بايدن: "تدين الولايات المتحدة بشكل لا لبس فيه هذا الهجوم المروع ضد إسرائيل من قبل إرهابيي حماس بغزة"، مضيفا أنه على استعداد لتقديم جميع وسائل الدعم المناسبة لحكومة وشعب إسرائيل. الإرهاب ليس له ما يبرره أبدًا. ومن حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وعن شعبها"
وأضاف: "تحذر الولايات المتحدة أي طرف آخر معاد لإسرائيل يسعى للحصول على ميزة في هذا الوضع. ودعم حكومتي لأمن إسرائيل قوي للغاية ولا يتزعزع".
تابع: "أنا وجيل نذكر في صلواتنا جميع العائلات التي تضررت من هذا العنف. إننا نشعر بالحزن إزاء الأرواح التي انتهت بشكل مأساوي ونأمل في الشفاء العاجل لجميع الجرحى"، مُشيرًا إلى أن "أنا وفريقي نتابع هذا الوضع عن كثب، وسأبقى على اتصال وثيق مع رئيس الوزراء نتنياهو".
IMG_2003 b2aee784-5563-4d2b-b261-1254f39a549c IMG_2006 IMG_2004 IMG_2007 IMG_2005 IMG_2008المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي تأشيرة أمريكا قوات الاحتلال حركة حماس السفارة الامريكية السفارة الأمريكية في القاهرة تأشيرة دخول الباسبور الغارات غزة العرب المصريين تأشيرات
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: التفرقة بين الأبناء تسبب سلوك انتقامي من المجتمع
أوضح الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الأساليب التربوية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية أن تكون العلاقة بين الوالدين وأبنائهم قائمة على الفهم والتفاهم بدلاً من اللجوء إلى الأساليب القسرية أو الإهمال.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه عندما يتم معاقبة الطفل، يجب على الأهل توضيح سبب العقاب بشكل مباشر، وذلك من أجل أن يرتبط العقاب بالقيمة التي يريد الأهل ترسيخها في ذهن الطفل، على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يريد النوم في وقت معين، يمكن للأب أو الأم أن يوضحوا له أنه من الأفضل النوم بسبب المدرسة في اليوم التالي، وبالتالي، يتعلم الطفل قيمة الالتزام بالوقت.
أستاذ طب نفسي: أخطاء بعض الآباء والأمهات تتسبب في تطرف أبنائهم وزير الشباب: قوافل تعليمية وتنويرية لإعداد جيل قيادي يواجه تحديات المستقبلوأشار إلى أنه في بعض الأحيان يكون لدى الأمهات والآباء فهم محدود للأساليب التربوية، وبالتالي قد يحتاجون إلى دورات تدريبية للتعامل مع أبنائهم، لافتا إلى أنه إنه لا عيب في أن يتعلم الوالدان كيفية تربية الأطفال بشكل أفضل، سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الكتب المتوفرة التي تقدم نصائح في هذا المجال.
وأوضح أن بعض الأباء يتجاهلون أسئلة أبنائهم ويشعرون بالإحراج عندما يسألون عن مواضيع وجودية مثل "من أين جئت؟" أو "أين الله؟"، معتبراً أن هذا السلوك يؤدي إلى تشويش في ذهن الطفل وعدم فهمه للعالم من حوله، مؤكدا أن إجابة هذه الأسئلة بشكل مناسب يعزز من قدرة الطفل على التفكير السليم وفهم الحياة.
وأضاف أن التفرقة بين الأبناء تسبب مشاعر قد تتسبب في نزعات انتقامية قد تظهر في المستقبل، حيث يحاول الطفل الحصول على انتباه المجتمع من خلال نماذج سلطة أخرى مثل الشرطة أو المعلمين أو المديرين.
وأكد على أهمية التسامح، المودة، الرحمة، والإيثار، في تربية الأطفال، مشيرًا إلى أن وجود تفاهم بين الوالدين فيما يتعلق بأساليب التربية يعد أساسًا للنجاح في تربية الأبناء، لافتا إلى أنه عند تربية الأطفال، يجب على الأم والأب أن يتفقا على الأساليب الموحدة ويعملان معًا كفريق لتحقيق التوازن في المعاملة مع الأبناء.