الجيش الإسرائيلي ينفذ قصفا مدفعيا داخل سوريا ردا على إطلاق قذائف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
هذه هي المرة الأولى يتم فيها تبادل القصف عبر الحدود بين إسرائيل وسوريا مذ بدء التصعيد الأخير في قطاع غزة (أرشيف)
قصفت إسرائيل مساء الثلاثاء بالمدفعية داخل الأراضي السورية رداً على إطلاق قذائف منها نحو هضبة الجولان التي احتلتها في عام 1967، وفق ما أكد متحدث عسكري.
مختارات ما دور إيران في هجمات حماس الأخيرة على إسرائيل؟ هجوم حماس المباغت على إسرائيل.. ما هي الأهداف والحسابات؟ حماس تتبنى إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل والأخيرة ترد
وقال متحدث باسم الجيش إن قواته "ترد بقصف مدفعي ونيران قذائف الهاون والمورتر نحو مصادر إطلاق القذائف داخل الأراضي السورية" بعد "رصد إطلاق عدد من القذائف من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية".
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس عن طبيعة القصف من الجانب السوري، رجح متحدث عسكري إسرائيلي أنه كان "قذائف هاون".
وهذه هي المرة الأولى يتم فيها تبادل القصف عبر الحدود بين إسرائيل وسوريا مذ بدء التصعيد الأخير في قطاع غزة، بعدما شنّت حركة حماس عملية إرهابية مباغتة ضد الدولة العبرية السبت.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس إنّ القصف على الجولان نفّذته "فصائل فلسطينية تعمل مع حزب الله اللبناني".
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن الفصائل الفلسطينية التي تعمل مع حزب الله أطلقت قذائف هاون صوب مرتفعات الجولان. وردت إسرائيل بقصف مواقع للجيش السوري في القنيطرة وريف درعا.
وقال نشطاء من منطقة درعا إن مواقع تابعة للجيش السوري في القنيطرة تعرضت للقصف الإسرائيلي. وقال مصدر في جنوب سوريا إن فصيلاً فلسطينياً أطلق ثلاثة صواريخ باتجاه إسرائيل.
وأتى إطلاق القذائف من الأراضي السورية والرد الاسرائيلي عليها، بعد ساعات من تبني الجناح العسكري لحماس (كتائب عز الدين القسام) إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو إسرائيل. وأعقب إطلاق الصواريخ من لبنان، تبادل للنيران بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
ويثير هذا التطور مخاوف من أن يؤدي العنف إلى حرب أوسع نطاقاً، إذ تتبادل إسرائيل إطلاق النار عبر الحدود مع حزب الله اللبناني وتقاتل مسلحي حركة حماس في غزة.
يشار إلى أن حركة حماس، وهي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
ع.ح./ع.ج.م./م.س (أ ف ب ، د ب أ ، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الأراضي السورية المرصد السوري لحقوق الإنسان قطاع غزة قذائف الهاون الأراضي الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية جنوب لبنان الجيش الاسرائيلي حزب الله الأراضي السورية المرصد السوري لحقوق الإنسان قطاع غزة قذائف الهاون الأراضي الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية جنوب لبنان الجيش الاسرائيلي حزب الله الأراضی السوریة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق خانيونس
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: "فجّرنا دبابة صهيونية بعبوة معدّة مسبقاً خلال عملها قرب الخط الفاصل، وقمنا بدك المكان بعدد من قذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بتاريخ 29-03-2025".
والسبت الماضي، ذكر جيش الاحتلال أن 3 قذائف هاون أطلقت تجاه قواته المتواجدة على مشارف مدينة خانيونس جنوب القطاع، إلى جانب انفجار عبوة ناسفة بإحدى جرافاته العسكرية وسط القطاع.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "قبل وقت قصير، تم إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه قواتنا العاملة في مشارف خان يونس، دون وقوع إصابات في صفوف القوات"، مضيفا أن "عبوة ناسفة انفجرت بإحدى جرافاته من نوع D9".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الانفجار وقع قرب الجرافة التي كانت تقوم بنشاط عملياتي في المنطقة العازلة وسط قطاع غزة.
وتابعت: "يشتبه الجيش الإسرائيلي في أن الحادث نجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع أو تفجير عبوة ناسفة ضد القوات. ووفقا للتحقيقات الأولية، هناك احتمال بأن يكون الحديث عن عبوة قديمة ولم يتم زرعها مؤخرا"، بحسب ادعاء الصحيفة العبرية.
ووصفت الصحيفة انفجار العبوة الناسفة قرب الجرافة الإسرائيلية بـ "الحادثة غير العادية للمرة الأولى منذ انهيار وقف إطلاق النار".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى، والمستوطنات المحاذية للقطاع في المنطقة المعروفة إسرائيليا باسم "غلاف غزة".
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.