دفاع النواب تثمن إطلاق جامعة القاهرة لقوافل تنموية شاملة فى المحافظات والمناطق النائية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس النواب بحرص جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة على اطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة فى المحافظات والمناطق النائية لتقديم جميع الخدمات الصحية والاجتماعية لأهالينا من البسطاء داخل هذه المناطق
وأكد "طنطاوى " فى بيان له اليوم الاهمية الكبيرة لاطلاق جامعة القاهرة لقافلة تنموية شاملة لمدينة الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، خلال الفترة من 22-27 أكتوبر الجاري، وذلك في إطار"التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" ومبادرة "حياة كريمة"، والتي تسهم في تنمية وتطوير الريف المصري والارتقاء بمستوى الخدمات للمناطق الأكثر احتياجًا في مصر.
مشيداً بتصريحات الدكتور محمد عثمان الخشت التى أعلن فيها أن القافلة تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب البشري، وطب الأسنان، والتمريض، والصيدلة، والطب البيطري، والعلوم، والآثار، والطفولة المبكرة، والدراسات العليا للتربية، ومعهد الأورام وأن القافلة ستقدم كافة الخدمات الطبية بالمجان، وتشمل الكشف وإجراء العمليات الجراحية، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة القاهرة، كماتقدم الخدمات البيطرية، وبرامج توعوية في مجالات متعددة، منها التغذية الصحية، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة والكشف المبكر لسرطان الثدي، ومحو الأمية، ومخاطر الإدمان، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية في إطار تفعيل مبادرة صنايعية مصر، وتدوير المخلفات.
وأكد النائب خالد طنطاوى اهمية هذا النهج من جامعة القاهرة والذى يتمشى مع تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية مطالباً من جميع الجامعات الحكومية والخاصة تطبيق هذه السياسة التى تتبعها جامعة القاهرة
وكان الدكتور محمد الخشت قد أكد حرص الجامعة على المشاركة الإيجابية المستمرة في إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من خلال إطلاق العديد من القوافل التنموية للعديد من المناطق والقرى الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات لتقديم كافة الخدمات، إلى جانب المساهمة، لتقديم مختلف أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين لاسيما المناطق والأسر الأولى بالرعاية .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني خالد طنطاوى جامعة القاهرة قوافل تنموية جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
انهيار العملة في المحافظات المحتلة
الثورة /
تشهد المحافظات الجنوبية المحتلة سخطاً شعبياً عارماً واحتجاجات واسعة ضد الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، في ظل انهيار الأوضاع المعيشية والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية، مع استمرار انهيار العملة المحلية بالإضافة إلى استمرار أزمة الكهرباء الخانقة التي تسببت في معاناة كبيرة للمواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميًا.
وخرج أمس عشرات المواطنين في مظاهرات ليلية غاضبة في عدة أحياء بالمدينة، تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية والأوضاع المعيشية المتردية محمّلين حكومة المرتزقة مسؤولية هذا التدهور في ظل صمتها المطبق وعدم تحركها لمعالجة الأزمة.
وأقدم المحتجون على قطع عدد من الشوارع الرئيسية وإشعال الإطارات تعبيرًا عن استيائهم من تجاهل السلطات لمطالبهم المتكررة بتحسين الخدمات، فيما ارتفعت أصواتهم بالمطالبة بحلول جذرية لأزمة الكهرباء التي باتت تشكل كابوسًا يوميًا للأسر في المدينة.
وأكد المحتجون أن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة فاقم معاناة المرضى وكبار السن والأطفال خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة، مشيرين إلى أن الحكومة الموالية للتحالف لا تزال تلتزم الصمت ولا تتحرك لإنهاء الأزمة رغم الوعود المتكررة بحلول لم تتحقق على أرض الواقع.
ويتزامن ذلك مع فرض شركة النفط التابعة للحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي بمدينة عدن، أمس، جرعة سعرية جديدة على أسعار الوقود..
وأعلنت الشركة، عن رفع أسعار البنزين من 32,000 ريال إلى 34,000 ريال بزيادة قدرها 2,000 ريال لكل 20 لترًا، لتصبح هذه الجرعة السعرية هي الثالثة خلال شهر واحد.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يشهد فيه الوضع المعيشي في عدن تدهورًا غير مسبوق حيث يعاني المواطنون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام الخدمات الأساسية وسط اتهامات للحكومة بالفشل والفساد والتواطؤ في نهب ثروات البلاد دون توفير أدنى متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين.
وتواصل أزمة الغاز المنزلي إثقال كاهل المواطن في المناطق المحتلة بالتزامن مع شهر رمضان، حيث يصطف المواطنون وسائقو وسائل النقل في طوابير طويلة أمام المحطات بحثاً عن أسطوانة غاز، في ظل ارتفاع كبير في أسعاره.
كما تشهد مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت انهيارًا متسارعًا في المنظومة الكهربائية، حيث تجاوزت ساعات انقطاع التيار ست ساعات مقابل ساعتين فقط من التشغيل، مما فاقم معاناة المواطنين في شهر رمضان الفضيل.
وذكرت مصادر محلية أن التيار الكهربائي لم يشهد أي تحسن ملموس، رغم إعلان حلف ما يسمى قبائل حضرموت، تزويد محطات التوليد بكميات كبيرة من مادتي الديزل والمازوت.