YNP – غزة:

اكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، سيطرته على المعبر لاحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افخاي اذرعي في تصريح صحفي بان الاحتلال وحده من يقرر  مسألة معبر رفع الحدودي وليست مصر مع انه يقع على أراضي مصرية.

كما اكد قرار قواته اغلاق المعبر ضمن استراتيجية  حصار غزة بالكامل.

وكانت قوات الاحتلال نفذت عدة غارات قرب المعبر الوحيد  لغزة، ووجهت تهديد لمصر من مغبة ادخال اية مساعدات إنسانية.

وخطوة سيطرة إسرائيل المتزامنة مع حديث امريكي عن اتصالات لفتح المعرب لتهجير السكان في القطاع فقط  تأتي ضمن استراتيجية  بداتها إسرائيل مع اعلان وزير الدفاع الإسرائيلي إصداره امر بقطع الكهرباء والماء ومنع دخول الدواء والغذاء إلى القطاع في محاولة لإجبار سكان القطاع على النزوح إلى وطن بديل في سيناء المصرية  ترفضها القاهرة.

ويعيش القطاع وضع مأساوي مع توقف المياه الصالحة للشرب في المدينة الساحلية ناهيك عن  قرب توقف  محطة الكهرباء الوحيدة التي تزود القطاع ببضعة ساعات من الكهرباء  مع اقتراب نفاذ الوقود، وفق بيان  مكتب الاعلام الحكومي بغزة.

مصر غزة طوفان الاقصى

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: مصر غزة طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعمِّق معاناة غزة.. تهجير قسري وتهديد للمراكز الإنسانية

في غزة، وفي شمال القطاع تحديدا، لا توجد طريقة لمعرفة من أين يبدأ الدمار وأين ينتهي، فالدمار طال كل شيء، المنازل، المستشفيات، المدارس، ومراكز الإيواء.

مجاعة وتهجير قسري

كلها سويت بالأرض، وبينما يعيش نحو مليون نازح في جنوب ووسط القطاع يشهد شماله مجاعة حقيقية وتهجيرا قسريا في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه مع إصرار كثيرين على البقاء وعدم المغادرة متحصنين بركام منازلهم المهدمة وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، وسَّع الاحتلال من عملياته العسكرية في الشمال، وتحت نيران القصف الجوي والمدفعي حاصرت قواته مراكز الإيواء التي تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون قبل أن تقتحمها وتجبر النازحين فيها على إخلائها بالقوة.

وتزامنا مع هذه الجرائم يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تقطيع أوصال قطاع غزة عبر إقامة محاور عسكرية وأمنية جديدة سواء في الوسط أو الشمال أو حتى في الجنوب بهدف إحداث تغييرات جذرية على الأرض تديم من سيطرته العسكرية وإعادة احتلال تلك المناطق.

ما يعيشه شمال غزة هذه الأيام من قصف وقتل وتهجير، كما لو أن الحرب في يومها الأول، يكشف ما يعمل عليه جيش الاحتلال لتنفيذ مخططاته التي تتراوح بين أغراض أمنية كخطة الجنرالات وأخرى تهدف إلى إعادة استيطان غزة، كما لم تعد أصوات اليمين المتطرف الإسرائيلي تدعو فقط إلى إعادة الاستيطان في غزة، بل تعكس أيضا مخططا لتطهير عرقي وتحويل شمال القطاع إلى منطقة خالية من الفلسطينيين.

صمود فلسطيني أمام مخططات إسرائيلية

على أرض غزة المنهكة والمدمرة، خطط قسرية وقهرية يسعى الاحتلال لفرضها بقوة القتل والتهجير القسري، لكنها تواجه صمودا فلسطينيا بالإصرار على البقاء وعدم المغادرة، كما لا تزال تكشف عن قدرة الفصائل الفلسطينية على إيلام الاحتلال واستنزاف قدراته العسكرية واللوجستية.

مقالات مشابهة

  • انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدة شمع بجنوب لبنان بعد مواجهات عنيفة
  • 11 شهيدا وعشرات الجرحى بغارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح
  • صحيفة "هآرتس": الجيش الإسرائيلي يخطط لتواجد طويل الأمد في قطاع غزة
  • ما سر خلاف الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول معبر «أدري»؟
  • طولكرم - شهيدان بنيران الجيش الإسرائيلي
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: الجيش تفاجأ من تصريحات وزير الأمن حول نزع سلاح حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي: بلاغ عن وقوع عملية دهس في رام الله بالضفة الغربية
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يبني بؤرا استيطانية ويخطط للبقاء طويلا بغزة
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في غزة حتى 2025 على الأقل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعمِّق معاناة غزة.. تهجير قسري وتهديد للمراكز الإنسانية