«التخطيط»: تمكين المرأة يضمن تحفيز التنمية المستدامة والازدهار
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شارك السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، في المؤتمر الأفريقي الرابع عشر لصاحبات الأعمال والمهن وريادة الأعمال، بالتعاون مع المؤتمر الرابع لاتحاد جمعيات سيدات أعمال الكوميسا ومعرض اتحاد جمعيات سيدات أعمال الكوميسا.
وأكد السفير هشام بدر الاهتمام الذي توليه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والحكومة المصرية لملف تمكين المرأة، مشيرًا إلى أن النساء في مصر وأفريقيا يشكلن عمود الدعامة في مجتمعاتهن، موضحا أن مصر لا تدخر جهدًا عندما يتعلق الأمر بتمكين المرأة اقتصاديًا وإزالة العقبات التي تحول دون مشاركتهن الاقتصادية الكاملة.
وأضاف أن ذلك ليس مجرد مسألة عدالة اجتماعية؛ بل ضرورة اقتصادية تمتد فوائدها إلى المجتمع ككل، فالنساء المصريات يحققن تقدمًا ملحوظًا في مجموعة متنوعة من القطاعات، بدءًا من ريادة الأعمال إلى المناصب القيادية في القطاع العام والقطاع الخاص.
تحفيز التنمية المستدامة والازدهاروأوضح أن تمكين المرأة يضمن تحفيز التنمية المستدامة والازدهار، وتحقيق العدالة والمساواة في المجتمع، مشيرًا إلى قيام وزارة التخطيط بضمان الفرص العادلة بين الجنسين، وبناء قدرات السيدات بواسطة عدد من الأنشطة؛ منها تخصيص فئة للمرأة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وإطلاق فئة جديدة ضمن فئات جائزة مصر للتميز الحكومي، هي فئة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة.
ارتفاع تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطةوأشار إلى جهود التمكين الاقتصادي للمرأة والتي تضمنت ارتفاع تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء بنسبة 217% في السنوات الأخيرة، كما زادت نسبة السيدات ممن يحصلن على الخدمات المصرفية بنسبة 210%، بالإضافة إلى ذلك وصل عدد المستفيدات من الدورة الأولى للمبادرة حياة كريمة إلى 8 ملايين.
ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين الإناث إلى 26 مليونًا في المرحلة الثالثة من المبادرة. وحرصا على تعظيم أثر المبادرة الرئاسية حياة كريمة، أطلقت مصر العام الماضي مبادرة حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية في مؤتمر COP27 بشرم الشيخ، حيث ستعمل الدول الأفريقية بالتعاون مع شركاء مختلفين على تحسين جودة الحياة في 30% من القرى والمناطق الريفية الأكثر ضعفًا وفقيرة في القارة بحلول عام 2030.
توفير الفرص والآليات في أفريقياوفي ختام كلمته، أشار السفير هشام بدر إلى توفير الفرص والآليات في أفريقيا من شأنه أن يدفع بالنمو الاقتصادي والابتكار وريادة الأعمال والابتكار، حيث يعمل على خلق وظائف ويساهم في تحقيق استقرار اقتصادي طويل الأمد، مما يؤدي إلى تحسين جودة حياة المواطن لدفع مجتمعاتنا نحو مستويات أفضل من التعليم والصحة والثقافة، لذلك فإن المبادرات التي أُطلقت مثل استراتيجية الاتحاد الأفريقي للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (GEWE) 2018-2028 ومبادرة البنك الإفريقي للتنمية لتمويل النساء في أفريقيا (AFAWA)، تعتبر خطوات حاسمة نحو تمكين المرأة اقتصاديًا.
شارك في المؤتمر السيدة كانايو أواني، نائب رئيس البنك الأفريقي للصادرات والواردات (أفريكسيم بنك) للتجارة البينية الأفريقية، دكتور أماني عصفور، رئيس مجلس الأعمال الأفريقي، السيدة مورين سمبواى، رئيس اتحاد الكوميسا لسيدات الأعمال، وممثلي 21 دولة أفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التخطيط السفير هشام بدر ريادة الأعمال تمكين المرأة تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
وكيل "البيئة": الشراكات الاستراتيجية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، الدكتور عبد العزيز الشيباني، أن الشراكات الاستراتيجية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن قطاع المياه في المملكة يشهد تحولًا نوعيًا قائمًا على التكامل بين الجهات المختلفة لتعزيز الكفاءة والاستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية التي حملت عنوان "قوة الشراكات: إطلاق الإمكانيات من أجل التنمية المستدامة" في مؤتمر "ويكس" العالمي بإسبانيا، بمشاركة عدد من المختصين في قطاع المياه بالمملكة، والصندوق السعودي للتنمية.
أخبار متعلقة 10 محاور استراتيجية ومليون مطبوع توعوي بخطة تشغيل الحرمين في رمضانتعزيز للسلامة.. ”هيئة الطرق“ تبدأ استخدام المسح التصويري الرقمي المتحركوأوضح أن رؤية السعودية 2030 ركزت على أهمية الشراكات مع القطاعين العام والخاص لدفع عجلة التنمية، مستشهدًا بإنشاء المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية عام 2017 لتنسيق الجهود الوطنية وتعزيز الشراكات الفعالة.إنجازات نوعيةوأشار الدكتور الشيباني، إلى أن قطاع المياه في المملكة تبنّى مفهوم "الشراكة القائمة على السياسات"، حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للمياه عام 2016 بتعاون وثيق بين الجهات الحكومية، والخبراء، والجامعات، مما أسهم في تعزيز كفاءة القطاع وتحقيق إنجازات نوعية، وجعلها نموذجًا للإدارة المتكاملة للموارد المائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وكيل "البيئة": الشراكات الاستراتيجية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
وعلى المستوى الدولي، أكد الشيباني أن المملكة، ومن منطلق مسؤوليتها العالمية، تسعى إلى توفير منصات دولية لتعزيز التعاون في قضايا المياه، موضحًا أن ندرة المياه أو تلوثها في أي منطقة قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية عالمية.
وأشار إلى أن المملكة قادت عدة مبادرات لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، مع التركيز على التمويل المبتكر والاستثمار المستدام في البنية التحتية المائية.
وفي حديثه عن فرص المستقبل في القطاع، شدد الشيباني على أهمية اغتنام الفرص المربحة للجميع، وتطوير نماذج اقتصادية جديدة تدعم الشراكات بين القطاعات المختلفة مستشهدًا بمبادرة "سِقَايَة" التي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة، والتي تعكس مفهومًا مستدامًا لتوفير المياه من خلال شراكات مع القطاع غير الربحي، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تعكس الدور الريادي للمملكة في تبني حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المياه عالميًا.
وأشار إلى دور الصندوق السعودي للتنمية في دعم المشاريع التنموية عالميًا، حيث قدّم حتى الآن حوالي (6) مليارات دولار لتعزيز البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف الدول، لافتًا إلى أن نجاح أي شراكة يتطلب أهدافًا واضحة، مخرجات محددة، وجدولًا زمنيًا يستثمر الفرص المتاحة لتحقيق أثر ملموس ومستدام.
واختتم "الشيباني" حديثه بالتأكيد على أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب شراكات قائمة على أهداف واضحة، مخرجات محددة، ولغة مشتركة بين القطاعات المختلفة لضمان تحقيق أثر ملموس ومستدام.