وجهت وزيرة الداخلية البريطانية سيلا برافرمان، قوات الشرطة، إلى قمع المسيرات ومظاهر التضامن مع الفلسطينيين، بالقوة، والتي تصل إلى حد منع حتى رفع العلم الفلسطيني خلال أي فعالية.

وقالت الوزيرة، في خطاب موجه إلى رئيس شرطة إنجلترا وويلز، إنه ووفقا لـ"اعتبار حركة حماس، منظمة إرهابية في المملكة المتحدة، فإن الدعوة لدعمها والتلميح لذلك، وترتيب لقاء لدعمها، أو ارتداء ملابس أو حمل أشياء في الأماكن العامة، تثير شكوكا معقولة بأن الفرد عضو أو مؤيد لها، أو نشر صورة لمقال أو شعار يحمل علمها، يعد جريمة جنائية".



وحثت برافرمان الشرطة على النظر، فيما إذا كانت هتافات مثل "من النهر إلى البحر.. فلسطين ستتحرر" على أنها تعبير عن "رغبة عنيفة في رؤية إسرائيل تمحى من العالم، أو تستخدم في سياقات تصل إلى مستوى جريمة عنصرية، مشددة بموجب المادة 5 من النظام العام".



وشددت على ضرورة تأهب الشرطة، للرد على أي "جرائم محتملة" وفق هذه التصنيفات.

ولفتت إلى أن رفع شعار الصليب المعقوف في المظاهرات المناهضة للاحتلال، ممنوع، "فضلا عن أن رفع العلم الفلسطيني، قد لا يكون مشروعا في حال كان المقصود تمجيد الأعمال الإرهابية" وفق وصفها.

كما أكدت على أنه "من غير المقبول" مرور المسيرات عبر الأحياء اليهودية، أو الهتاف قوة والتلويح برموز مؤيدة للفلسطينيين بأحيائهم، وأشجع الشرطة على اتخاذ إجراءات سريعة ومناسبة في حال حدوث ذلك.

وشددت وزيرة الداخلية البريطانية، على ضرورة استجابة وحدات مراقبة الإنترنت، لأي محتوى "مخالف للقانون"، مشيرة إلى وجود أن تقوم وحدات مكافحة الإرهاب عبر الإنترنت، بالاستجابة السريعة، لأي محتوى ينتهك تشريعات "مكافحة الإرهاب" والعمل مع شركات التكنولوجيا لضمان إزالته.

وطلبت من الشرطة، التدخل بالقوة الكاملة، ضد أي مظاهر لدعم حماس، أو جماعات محظورة، أو محاولات مضايقة أو ترهيب اليهود البريطانيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قمع المسيرات بريطانيا قمع مسيرات طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شرطة أبوظبي تشارك في «ملتقى الداخلية للوقاية من المخدرات»

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات شرطة أبوظبي تنفذ مبادرات للتوعية بأضرار المخدرات

نظمت مديرية مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي جلسات نقاشية وحوارات ومحاضرات تثقيفية وتوعوية حول التصدي للمخدرات ودور الأسرة في مكافحة هذه الآفة، ضمن مشاركتها في ملتقى وزارة الداخلية للوقاية من المخدرات، والذي يعقد في دبي هيلز مول لمدة 10 أيام بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار «أسرتي.. أكبر ثروتي».
وأكد العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي، أن الأسرة هي حجر الأساس في بناء المجتمع وتماسك أفرادها وحمايتهم من الوقوع في براثن المخدرات، وهي تعتبر خط الدفاع الأول للوقاية من هذه الآفة القاتلة.
وشدد على أهمية وجود لغة الحوار بين أولياء الأمور وأفراد الأسرة لوقاية الأبناء من هذه الآفة الخطرة وفي علاج المرضى من المتعاطين والمدمنين، مبيناً أن عامل الخوف والترهيب غير مفيد في علاج آفة المخدرات.
ولفت إلى أن مشاركة شرطة أبوظبي في الملتقى تأتي بهدف التعريف بجهودها في التوعية بمخاطر هذه الآفة وحماية المجتمع من مخاطرها، إلى جانب توضيح مزايا خدمة فرصة أمل في تشجيع مرضى الإدمان على المبادرة إلى طلب العلاج، وتأكيد دور الأسرة، كونها الملاذ الآمن في حماية أفرادها من الوقوع ضحية للمخدرات.
واستعرض المقدم محمد سليم العامري، نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة العين أهمية المادة رقم 89 من القانون الاتحادي لمكافحة المخدرات التي تضمنت اشتراطات قانونية تعفي المتعاطي من المساءلة أو العقوبة، إذ تنص على أنه لا تقام الدعوى الجزائية على متعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية، إذا تقدم المتعاطي من تلقاء نفسه أو زوجته أو أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية أو ممّن يتولى تربيته إلى الوحدة أو النيابة العامة أو الشرطة قبل ضبطه، أو قبل صدور أمر بالقبض عليه، طالبين إيداعه للعلاج لدى الوحدة، فيودع لديها إلى أن تقرر الوحدة إخراجه ووفقاً للقانون في الأحوال التي يكون فيها الإيداع بناءً على طلب غير المتعاطي يتعين على الجهة المودعة أخذ موافقة النيابة العامة عند إيداعه أو إخراجه من الوحدة، وتأمر النيابة العامة بإيداعه متى ثبت تعاطيه للمواد المخدرة أو المؤثرات العقلية، وفي جميع الأحوال لا يجوز أن تزيد مدة العلاج والتأهيل على سنة.
وأكد أهمية دور الأسرة في العلاج والتأهيل، وإقناع متعاطي أو مدمني المخدرات بالتقدم للعلاج من خلال مراجعة مديرية مكافحة المخدرات وتقديم طلب أو مراجعة النيابة العامة وتقديم طلب لإيداع المتعاطين التائبين وأصحاب الرغبة القوية في الشفاء بالمركز المختص للعلاج، لافتاً إلى أن موقع الخدمة على الإنترنت يشهد إقبالاً كبيراً للتعرف على الخدمة وأهدافها وآلية عملها والفرصة التي تقدمها في العلاج بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل.
برامج وقائية
عرض المدني فيصل خميس الظاهري، مدير فرع تنفيذ البرامج الوقائية في إدارة مكافحة المخدرات بالعين، عدداً من الفيديوهات التي توضح جهود شرطة أبوظبي في مكافحة المخدرات والوقاية منها، وتضمنت محاور عدة، شملت التعريف بآفة المخدرات وأنواعها ومسببات الإدمان، وشرحاً لأهم التشريعات والقوانين المتعلقة بمكافحتها ووعي الأسرة والشباب بها.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة الإسرائيلية توجه لائحة اتهام لخطيب الأقصى بدعوى التحريض
  • هولندا .. حملة على الإنترنت تغير حياة مشرّد تقديراً لـ «أمانته»
  • قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية ينظم فعالية خطابية احتفاءً بذكرى يوم الولاية
  • قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية ينظم فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية
  • «الداخلية» تستعرض جهودها في مجال مكافحة المخدرات والتوعية بمخاطرها (فيديو)
  • وزيرة التخطيط تلتقي 50 شركة من أكبر الشركات البريطانية لبحث فرص الاستثمار
  • وزيرة التخطيط تلتقي ممثلي 50 شركة بريطانية لبحث فرص الاستثمار المختلفة
  • وزيرة التخطيط تلتقي 50 شركة من أكبر الشركات البريطانية لبحث سبل التعاون وفرص الاستثمار المختلفة
  • شرطة أبوظبي تشارك في «ملتقى الداخلية للوقاية من المخدرات»
  • اعتقال 4 أشخاص حاولوا اقتحام منزل رئيس الوزراء البريطاني