الوكالة الدولية للطاقة تحذر من استهداف المنشآت النووية في إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال نائب المدير العام لـ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاربعاء، أن أي استهداف لمنشأة نووية في الاحتلال الإسرائيلي سيكون له تأثير خطير يساوي القنبلة القذرة.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت حوالي 5000 صاروخ على الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء المواجهات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير لها، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أحصى حتى الآن 1000 جثة لمنفذي الهجمات في الأراضي الإسرائيلية ويبدو أنهم خططوا لاحتلال وليس لهجوم.
وفي وقت سابق، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته تحارب على 3 جبهات، معترفًا بتلقيه خسائر كبيرة جدًا جراء عملية “طوفان الأقصى”.
لأول مرة منذ حرب لبنان.. جيش الاحتلال يستخدم سلاحا خارقا في قصف غزة رقم غير مسبوق.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف حصيلة خسائرهالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.
وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.
بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".
وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.