الإهمال يفاقم معاناة أحرار وشهداء بغداد (صور)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شفق نيوز / تعاني جسور بغداد البالغ عددها 13 جسراً من إهمال لا يقل كثيراً عن طرق العاصمة بشكل عام، وحتى عندما يتعلق الأمر بجسور ذات طابع تراثي كما هو حال جسري الأحرار والشهداء.
وثقت عدسة وكالة شفق نيوز، الإهمال الكبير الذي يواجه أحد أقدم جسور بغداد الأحرار، إضافة إلى ثاني أقدم جسور العاصمة الشهداء.
المشاهد غير حضارية، وتنم عن قصور الجهات المعنية كأمانة بغداد، ودوائر أخرى معنية في وزارتي النقل والإعمار، كما يقول أحد المارّة متحدثاً للوكالة.
مشاهد المطبات والحفر تتوسط هذين الجسرين، وكذلك الحال على جانبيه، كما تظهر الصور.
أحد المارة، قال للوكالة، إن "هذين الجسرين لم تطله يد الترميم منذ سنوات، لكنه شدد على ضرورة أن يراعي الترميم اللون الأخضر لهذين الجسرين وعدم تغييره، فهو بات يشكل رمزاً مهماً لهما.
ويعد جسر الشهداء، الذي افتتح في العهد الملكي، عام 1939، أول جسر ثابت أنشئ في بغداد على نهر دجلة، وهو أحد أهم الجسور 13 الرابطة بين جانبي بغداد الكرخ والرصافة.
أما جسر الأحرار، فقد أقامه الجيش البريطاني في عام 1918 من الحديد على القوارب، وسمي حينها بجسر الجنرال مود.
وفي عام 1941 تم إنشاء جسر متكامل على أعتاب جسر الجنرال مود، وسمي بجسر فيصل الأول، ونقل جسر مود العائم إلى الكرادة، لكن وبعد تحول العراق إلى الحكم الجمهوري في عام 1958، تم تغير اسم الجسر ليصبح بمسماه الحالي جسر الأحرار.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين تكشف تفاصيل معاناة المدنيين في مناطق النزاع
أكدت الإعلامية روان أبو العينين، أن الأمم المتحدة وصفت عام 2024 بأنه العام الأكثر قسوة في التاريخ الحديث بالنسبة للمدنيين العالقين في مناطق النزاعات، مشيرا إلى أن الأزمة الكارثية في السودان تُمثل 35% من إجمالي عدد المُحتاجين إلى المساعدة في المنطقة، وتليها منطقتا الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا حيث يحتاج 29 مليون شخص إلى المساعدة والحماية، ونحو 57 مليون شخص في غرب ووسط إفريقيا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، وفي آسيا والمحيط الهادئ هناك 55 مليون شخص، أما في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي فهناك 34 مليون شخص بما في ذلك 5 ملايين شخص متضرر من أزمة فنزويلا، أما في أوروبا فلا يزال يحتاج 15 مليون شخص إلى المساعدة بسبب استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقالت روان أبو العينين، خلال برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتاج في الوقت الراهن إلى 15.9 مليار دولار، في ظل الزيادات الكبيرة في التمويل المطلوب للاستجابة للأزمات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.
وتابعت الإعلامية روان أبو العينين، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حذر من أن عام 2025 قد يكون أسوأ من ذلك بكثير إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة على الصعيد السياسي والإنساني.
وأشارت روان أبو العينين إلى أن التقرير الأممي أكد على ضرورة توفير أكثر من 47 مليار دولار لمساعدة ما يقرب من 190 مليون شخص يواجهون احتياجات عاجلة تهدد حياتهم بمناطق النزاعات عبر 72 دولة بحلول عام 2025، موضحًا