فرنسا تحظر تظاهرتين مؤيدتين لـ فلسطين في باريس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن قائد شرطة باريس، لوران نونيز أنه تم حظر تظاهرتين مؤيدتين للفلسطينيين كان من المقرر تنظيمهما غدًا الخميس في العاصمة الفرنسية.
وأعلن مقر شرطة باريس لوكالة فرانس برس مساء الثلاثاء، أن هذا الحظر تم اتخاذه “مع الأخذ في الاعتبار مخاطر الإخلال بالنظام العام”.
وكان من المقرر أن تجري التظاهرتان في ساحة الجمهورية الساعة السادسة مساءً.
وتأتي إحدى الدعوات للتظاهر من قبل "التجمع الوطني من أجل سلام عادل ودائم في فلسطين" والثانية من جمعية "التضامن الفرنسي الفلسطيني".
وتطالب المنظمتان اللتان تقدمان الدعم للفلسطينيين بإنهاء الحصار المفروض على غزة، والذي فرضته حكومة الاحتلال، بعد العملية التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية باسم "طوفان الأقصى" منذ السبت الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باريس العاصمة الفرنسية المقاومة الفلسطينية فرنسا شرطة باريس
إقرأ أيضاً:
الجهاد: استخدام واشنطن لـ«الفيتو» بمجلس الأمن تأكيد على دعمها حرب الإبادة للفلسطينيين
انضمت حركة الجهاد لحركة حماس في إدانة الاعتراض الأمريكي في مجلس الأمن الدولي على وقف الحرب في غزة، في استمرار للدعم والحماية الأمريكية الكاملة للاحتلال.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام، أدانت حركة الجهاد ما تفعله أمريكا، معتبر أن استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار بغزة يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق شعب فلسطين.
كمل أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، بأشد العبارات، استعمال الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد القرار الذي عرض الليلة على المجلس ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة وإنقاذ شعب فلسطين من تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال، بغطاء أمريكي، على مدار شهور الحرب وخاصة في الشمال من قطاع غزة.
وصفت الحركة في بيان لها، الفيتو الأمريكي بالموقف العدائي، الذي يلغي إرادة المجتمع الدولي، ويعطي الغطاء لاستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي.
وقالت الحركة إن الموقف الأمريكي يثبت شراكة إدارة بايدن المباشرة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وإجرامها وقتلها الأطفال والنساء وتدمير الحياة المدنية في غزة، مشددة على مسئولية الإدارة الامريكية بشكل مباشر عن حرب الإبادة والتطهير العرقي كالاحتلال تماما.
وأضافت: نطالب الولايات المتحدة بالكف عن هذه السياسة العدائية الخرقاء إن كانت حقا تسعى لإنهاء الحروب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سمعنا من الإدارة المنتخبة.
وختمت: كما نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لهذا التغول الأمريكي على الإرادة الدولية والذي لم ينجز إلا الحروب والموت والدمار والفوضى في المنطقة وخارجها.