هيرميس تنهي صفقة الطرح العام الأولي لشركة أديس القابضة بقيمة 4.572 مليار ريال سعودي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت مجموعة “إي اف چي هيرميس”، بنك الاستثمار الرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة، اليوم، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع لها، قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة أديس القابضة، إحدى الشركات الرائدة في توفير خدمات الحفر والتنقيب وإنتاج النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تداول السعودية.
وقامت “إي اف چي هيرميس” بدور المستشار المالي المشترك، والمنسق الدولي، ومدير سجل اكتتاب المؤسسات، ومتعهد التغطية.
وقد شهدت عملية الاكتتاب، طرح شركة أديس القابضة بـ 30% من إجمالي رأسمالها المُصدر، عبر بيع مجموعة متنوعة من الأسهم الحالية والأسهم المُصدرة حديثا، أي ما يعادل 338,718,754 سهما، وذلك بقيمة 13.5 ريال سعودي للسهم، حيث بلغت القيمة السوقية 15.2 مليار ريال سعودي (4.1 مليار دولار أمريكي).
وتمثل نسبة الأسهم الحالية 9%، بينما تمثل نسبة الأسهم الجديدة 21% من رأسمال الشركة المُصدر عند إتمام عملية الطرح.
وقد بلغت قيمة طلبات اكتتاب الفئات المشاركة 286.9 مليار ريال سعودي (بما يعادل 76.5 مليار دولار أمريكي)، حيث لاقت الصفقة إقبالًا كبيرًا على الأسهم من جانب الفئات المشاركة في السوق المحلي والإقليمي والعالمي على حد سواء، وبلغ معدل تغطية الاكتتاب 62.7 مرة من إجمالي الأسهم المطروحة. وقد بدأ تداول أسهم الشركة اليوم تحت رمز 2382.
وفي هذا السياق، أعرب محمد أبو سمرة، العضو المنتدب ونائب رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في “إي اف چي هيرميس”، عن سعادته بالأدوار المتعددة التي قامت بها الشركة لإتمام عملية الطرح العام الأولي لشركة «أديس القابضة».
وأوضح أن هذه الصفقة توفر للمستثمرين الأفراد والمؤسسات فرصًا كبيرة للاستثمار في واحدة من كبرى شركات الحفر العملاقة، والتي تحظى بانتشار جغرافي واسع على المستوى العالمي.
وأضاف أبو سمرة أن هذا الطرح يأتي عقب المؤتمر الاستثماري «EFG Hermes Saudi Forum in London» الذي انعقد خلال الشهر الماضي بالتعاون مع تداول السعودية، وبحضور هيئة السوق المالية السعودية، باعتبارها ضيف الشرف لهذا العام، بالإضافة إلى الطرح العام الأولي لشركة «لومي للتأجير» في سوق المال السعودي، ويعد ذلك بمثابة شهادة على التزامنا بتعظيم القيمة للعملاء في المنطقة، واستعراض الإمكانات غير المحدودة التي ينبض بها السوق السعودي.
وأكد أبو سمرة أن نجاح الشركة في إتمام الاكتتاب السادس خلال العام الجاري يعكس قدرتها على ترسيخ مكانتها الرائدة في تسهيل إتمام الصفقات الاستراتيجية ذات المردود الإيجابي طويل الأمد على اقتصاد المملكة والمنطقة، حيث تتطلع الشركة إلى تعظيم الاستفادة من تواجدها الإقليمي في مختلف الأسواق حول العالم إلى جانب شبكتها الدولية الواسعة من العملاء وقدراتها البحثية المتطورة والمتكاملة التي تساعد في رفع مستوى الخدمات المالية المقدمة في سوق المال السعودي.
جدير بالذكر أن شركة أديس القابضة، هي واحدة من كبرى مشغلي منصات الحفر البحرية العالمية، ويقع المقر الرئيسي لها في مدينة الخُبر بالمملكة العربية السعودية.
وتتوزع أنشطة وعمليات الشركة في سبع دول حول العالم وهي المملكة العربية السعودية والكويت وقطر ومصر والجزائر وتونس والهند، ويعمل لديها أكثر من 7500 موظف، بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الشركة أسطول مكون من 85 منصة حفر في 7 دول، ويتضمن ذلك 36 منصة حفر برية، و46 منصة حفر بحرية مرفوعة، وبارجتين مرفوعتين، ووحدة إنتاج متنقلة بحرية.
وتأتي هذا الصفقة ضمن سلسلة من صفقات الطرح الأولي التي نجحت شركة “إي اف چي هيرميس” في إتمامها خلال عام 2023، وتبلغ 6 صفقات، وهي امتداد للعديد من الصفقات البارزة التي نجحت في إتمامها خلال الأعوام السابقة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
ونجحت الشركة مؤخرًا في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة طرح أسهم شركة «لومي للتأجير» في تداول السعودية، إلى جانب إتمام طرح أسهم شركة «أدنوك للإمداد والخدمات» وشركة «أدنوك للغاز بي أل سي» في سوق أبو ظبي للأوراق المالية (ADX)، كما نجحت في وقت سابق من العام إتمام صفقة الطرح العام لأسهم شركة «أبراج لخدمات الطاقة» في بورصة مسقط للأوراق المالية (MSX)، بالإضافة إلى إتمام صفقة الطرح العام لشركة «الأنصاري للخدمات المالية» في سوق دبي المالي (DFM).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الترويج بنك الاستثمار صفقة استحواذ مال واعمال اخبار مصر شرکة أدیس القابضة إی اف چی هیرمیس تداول السعودیة ریال سعودی فی إتمام فی سوق
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".