إحالة أوراق المتهم بإتهاء حياة زوجته في القليوبية إلى المفتي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة الدائرة التاسعة، برئاسة المستشار هانى فتحى عباس ، إحالة "مبيض محارة" لفضيلة مفتى الجمهورية، لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه لإنهاء حياة زوجته بسلاح أبيض وحددت جلسة اليوم الرابع من دور شهر ديسمبر للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 15934 لسنة 2022 جنح قسم الخصوص، والمقيدة برقم 3973 لسنة 2022 كلى جنوب بنها، أن المتهم محمود السيد أحمد فؤاد، 39 سنة، مبيض محارة، قتل زوجته المجني عليها "و ع س"، 38 سنة، ربة منزل، وإذا نفاذا لهذا الغرض أعد سلاحا أبيضا وما أن ظفر بها حتي سدد لها طعنة بالرقبة والتى أحدثت إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات، كما أن المتهم حاز وأحرز سلاحا أبيض بغير مسوغ قانونى من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وكانت قد شهدت مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية، مصرع ربة منزل على يد زوجها، بعد طعنها بسلاح أبيض "بالرقبة"، على إثر مشاجرة نشبت بينهما، جرى نقل الجثة لمستشفى تحت تصرف النيابة العامة والتى أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعى وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وشهود العيان، والتحفظ على المتهم قيد التحقيقات.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الخصوص، بورود بلاغ بوجود جثة لربة منزل بها طعن بالرقبة بمنطقة شارع الرشاح بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين وفاة ربة منزل، 38 سنة، على أيدى زوجها مبيض محارة، 39 سنة، حيث نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام خلالها بذبح من رقبتها حتى فارقت الحياة، وجرى التحفظ على المتهم، ونقل الجثة لمستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الصفة التشريحية النيابة العامة تقرير الصفة التشريحية جنايات شبرا الخيمة شرطة الخصوص فضيلة مفتى الجمهورية
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفخيخ الاحتلال مسنا بغزة واستخدامه درعا بشرية قبل إعدامه مع زوجته
كشف موقع "ها مكوم" العبري، عن جريمة حرب ارتكبها جنود الاحتلال بحق مسن فلسطيني وزوجته في حي الزيتون بمدينة غزة، بعد استخدامه كدرع بشري بطريقة وحشية.
وأوضح الموقع أن ضابطا كبيرا في لواء ناحال، قام بربط حزام ناسف حول رقبة مسن فلسطيني في الثمانين من عمره، بعد اعتقاله وزوجته من منزلهما لعدم قدرتهما على النزوح من المنطقة وهدده بتفجير رأسه.
ولفت إلى أن الواقعة جرت، خلال توغل للفرقة 99، في أيار/مايو الماضي، حين عملت قوة من لواءي ناحال وكرملي والوحدة متعددة الأبعاد بجيش الاحتلال في حي الزيتون، وخلال عملية تنقل من منزل إلى آخر، أجبر المسن الذي كان يتكئ على عصا، على العمل كدرع بشري.
وخلال التحقيق مع المسن وزوجته، أبلغا ضباط الاحتلال، أنهما غير قادرين على السير والنزوح إلى المنطقة، ولا مكان لهما ليأويا إليه.
وطلب ضابط كبير من أحد الجنود، تركيب الحزام الناسف على رقبة المسن، وأن يبلغه، أنه في حال فعل شيئا خاطئا، فإن الجندي خلفه سيسحب الحبل وسيتم فصل رأسه عن جسده، وأشار الموقع إلى أنهم استخدموا الرجل درعا بشريا لمدة 8 ساعات وهو يتكئ على العصا من منزل إلى آخر.
وكشف أن زوجة المسن بقيت تحت مراقبة الجنود في المنزل، وأخذ زوجها المسن، كدرع بشري، وكان يفتش كل منزل قبل دخول جنود الاحتلال، خوفا من وجود عبوات ناسفة أو مقاومين، ولم تكن زوجته تعلم بما يجري، وأخبروها أنه يخضع للتحقيق وسيعود.
ونقل الموقع عن أحد جنود الاحتلال قوله، إن أحد الضباط، كان يأخذ فتيل التفجير، ويربطه بحبل حول رقبة المسن، قبل أن يدخل أي منزل ويبقيه بيده، حتى لا يهرب، رغم أن الرجل لم يكن قادرا على الهروب بالأساس، ويمكن أن تنتهي حياته في أي ثانية لو سحبنا الحبل فقط.
وأشار الجنود، إلى أنه وبعد انتهاء استخدام المسن درعا بشرية، أمروهم بالخروج من المنطقة، والنزوح باتجاه جنوب قطاع غزة، دون تأمينهما في عملية الخروج، وبعد 100 متر، قامت كتيبة ثانية للاحتلال في المنطقة المجاورة برصدهما وإعدامهما على الفور وسط الطريق.
ونقل الموقع عن شهادات لجنود الاحتلال، أن التعليمات لديهم، بإطلاق النار على أي فلسطيني يجري رصده يسير على الأقدام في طريق النزوح بعد انتهاء موعد الإخلاء، حتى لو كانا زوجين مسنين يتجاوز عمرهما 80 عاما.
وكشف أن الموقع، أن واقعة أخرى، ارتبكتها قوات لواء ناحال، قبل وقف إطلاق النار، استشهد فيها شاب فلسطيني، بعد استخدامه كدرع بشري، وتكبيله ووضعه بأحد المباني مع القوات، وفور دخول أحد الضباط ومشاهدته، قام بإعدامه على الفور، بذريعة أنه لم يكن على علم بوجوده.