اكد الدكتور محمد بدوى عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بالقاهرة بجامعة مصرالدولية للتكنولوجيا  ان هناك تخصصات عديدة داخل الكلية منها ميكاترونكس _ الاوترونكس _ تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة _ تكنولوجيا أنظمة التحكم الصناعية_ تكنولوجيا المعلومات _داتا ساينس _الامن السيبرانى _والذكاء الاصطناعى

وقال  عميد الجامعة  فى تصريحات خاصة ل "الوفد" ان التخصصات الموجوده بالجامعة  تؤهل الطالب لسوق العمل بفرص كبيره جدا عن خريجي كليات الهندسه حيث ان الطالب يتعلم الخبرات والمهارات العملية  والتطبيقية  بجانب النظرية وهو ما يؤهله بدرجة اكبر وأيسر للعمل، مشيرا الى ان معظم طلاب خريج الهندسه لم يجدوا شغل مباشرة بعد التخرج ،بينما  كليات التكنولوجيا تؤهل الطالب لسوق العمل وقال:  نحن  ندرب الطالب الذي يتخرج من هذه الكلية  ليعمل فور تخرجة واثناء الدراسة كما ان الكليه تؤهله من خلال التدريب في احد المصانع للعمل ويجد فرص ايضا للاستمرار  في المصنع بعد التخرج

واشار الى ان مدة الدراسة بالكلية 4 سنوات  ،وان الطالب الذي لم يحصل على تقدير في السنه الثانية  يحصل على دبلوم مهني ،بينما الذي يحصل على تقدير يكمل دراسته للعام الثالث والرابع ليحصل على درجة البكالوريوس .

. وبسؤال العميد عن  فكره السنتين هذه ميزه ام عيب  بالكلية ؟ اجاب بأن هذه ميزه لصالح الطالب حيث ان الكليه تجعل الطلاب يتنافسون فيما بينهم حتى يحصلوا على تقدير اعلى ،والذي لم يحصل على تقدير عليه ان يتدرب في احد المصانع لمده عام او عامين ويحصل على شهاده ثم يعود لاكمال دراسته في العام الثالث والرابع في الكليه للحصول على درجة  البكالوريوس مشيرا الى أن  التعليم والتدريب في المصانع يجعل الطالب يحصل على خبره جيده وبالتالي فهو أمامه  فرصه ثانيه في استكمال دراسته وبالنسبه للفرص الدولية فان الطالب خريج كليات التكنولوجيا لديه فرص كبيره للعمل في الخارج ومنهم من يذهب الى دول اسيوية او اوروبية  ويستمر في العمل هناك ، ولدينا تجارب لطلاب ذهبوا للتعلم في الصين واستمروا هناك قائلا :  لاننا نعلم الطالب خبرات تطبيقيه كبيره جدا تؤهله للعمل فورا وبيسر سواء في السوق المحلي او السوق الخارجي وهي فرص غير موجوده في اي جامعات اخرى

وردا على سؤال ل" الوفد " حول وجود  اتفاقيات للكلية او الجامعه مع مؤسسات او شراكات دولية تفيد الخريجين،  اشار الدكتور محمد بدوى  عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة  الى  انه بالفعل هناك اتفاقيات عديده مع مؤسسات وشركات دوليه منها مع جامعه كوريا تك وانه لدينا اكثر من اتفاق دولي في قطاع الملابس وفي صناعة السيارات وهذه الاتفاقيات توفر فرص اكبر للشراكة والتدريب والعمل ايضا

واشار الى ان كليات التكنولوجيا تؤهل الخريجين ليكونوا قادرين علي المنافسة والعمل الجماعي والابتكار، على مستوى متميز من المعرفة، المهارة والإبداع التكنولوجي. وتوفير التدريب العملي بالمصانع والشركات بالمجتمع المحلي المحيط بالجامعة ،وتجعل خريجيها قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي، الإقليمي والدولي.

ما هي كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة – أقسامها ومجالات عملها
تعد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة أحد الكليات المميزة التى أُنشئت حديثاً ضمن رؤية الدولة المصرية للتقدم في الصناعات والتكنولوجيات الحديثة المختلفة
وتهدف كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة إلى تأهيل كوادر قادرة على الأندماج في سوق العمل مباشرة من خلال إعداد برامج دراسة متوافقة مع متطلبات سوق العمل والإعتماد على التدريب والجانب العملي بشكل كبير أثناء الدراسة
مدة الدراسة بكلية تكنلوجيا الصناعة والطاقة 4 سنوات للحصول على درجة البكالوريوس وتتيح الكلية لطلابها التخرج بعد سنتين والحصول على دبلوم مهني متوسط والخروج مبكراً لسوق العمل في حال رغبتك دون استكمال الأربع سنوات
الدراسة بكلية  تكنولوجيا الصناعة والطاقة  ومقرها الاميرية  بالقاهرة تعتمد على الجانب العملي بشكل كبير حيث انها الوحيدة بين الكليات التى تمتلك معامل تدريب وورش صناعية  لتدريب االطلاب بشكل محترف وتبلغ نسبة الجانب العملي بالكلية نحو 60% والجانب النظري بلا يتخطى 40% ومعظم المواد في كليو تكنولوجيا الصناعة والطاقة تتم دراستها باللغة الإنجليزية
توقع كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة شراكات وبروتوكولات تعاون مع المصانع والهئيات المختصة بمجالات الدراسة بالكلية لتدريب الطلاب أثناء الدراسة وتوظيفهم بعد التخرج ما يعط للكلية ميزة كبيرة

مصروفات كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
تبلغ مصروفات كلية تكنولوجيا الصناعةلعام 2024/2023 طبقاً للائحة الحالية نحو 15000 في السنة الدراسية الأولى والثانية وتصل المصروفات إلى 20000 في السنة الثالثة والرابعة

قسم الميكاترونكس 
يعد قسم الميكاترونكس  أحد أقسام كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة الهامة وتجمع الدراسة في القسم بين هندسة الميكانيكا والإلكترونيات والكهرباء وأنظمة التحكم والبرمجة ويتم تطويع الدراسة بقسم الميكاترونكس بما يتلائم سوق العمل المحلي والعالمي في الصناعه من حيث التصميم والتصنيع

قسم أوتوترونكس
تتركز الدراسة في قسم أوتوترونكس مكيانيكا السيارات من خلال دراسة كل أهم ما يتعلق بالميكانيكا التطبيقية والحرارية للسيارات وتحليل الأنظمة الميكانيكية في التصميم والنمذجة والاهتزازات والموائع والأنظمة الحرارية الكهربية
قسم تكنولوجيا المعلومات 
يهتم قسم تكنولوجيا المعلومات بدراسة عدة مجالات تقنية هامة مثل أساسيات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسبات وهندسة الكمبيوتر وقواعد البيانات والشبكات والادارة الاليكترونية والمعلوماتية ومجالات الاتصالات وبرامج الحوسبة والأنظمة المعلوماتية والشبكية والامن السيبرانى والذكاء الاصطناعى  ويتشابه جزء من الدراسة في هذ القسم نسبيا مع كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعى وهو من المجالات التي تشهد إقبال كبير في سوق العمل
قسم الطاقة المتجددة 
ويعد قسم الطاقة المتجدد  ويهتم القسم بدراسة أنظمة الطاقة المتجددة المختلفة من الجانب التكنولوجي والتطبيقي ويشمل دراسة أنظمة الطاقة الشمسية بجانبيها الكهروضوئي والحراري وطاقة الرياح والطاقة النووية والطاقة الحيوية وإدارة المخلفات بالإضافة إلى الأنظمة الهجينة وكيفية إدارة الطاقة

مجالات عمل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
اما من ناحية العمل بعد التخرج فهناك مجالات عديدة مطلوبه حاليا بسوق العمل  منها العمل في صيانة وتصميم الماكينات بالمصانع
الإشراف على خطوط الإنتاج وأنظمة التحكم بالمصانع
العمل في مجال تصنيع السيارات وصيانتها
تصميم وصيانة الأنظمة الهيدروليكية مثل الشاحنات والجرافات
المصاعد الميكانيكية بكافة انواعها
العمل في مجال تصميم المحركات و الأجهزة و المعدات بشركات التصميم الهندسي
العمل بشركات تصنيع وصيانة وإستيراد السيارات الهايبرد
الإشراف الهندسي و إدارة أقسام الصيانة
مجالات التدفئة و التكييف في قطاع الصناعة أو الصيانة أو التجارة العامة
‏محطات توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
العمل في محطات توليد ونقل الطاقة الكهربائية المتجددة
العمل بمحطات توزيع الكهرباء
العمل لدى الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة مثل وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة الكهرباء .
العمل بوحدات صيانة شركات توزيع الطاقة
تخطيط وتطبيق التقنيات الرقمية لتلبية الأهداف المؤسسية
تجميع وتركيب وصيانة شبكات الكمبيوتر
التخطيط الإستراتيجي لنظم المعلومات
إدارة نظم معلومات بالمؤسسات المختلفة
صيانة وتشغيل أجهزة الكمبيوتر
العمل في تخصصات البرمجة
العمل بمراكز التأهيل لمرضى البتر
مصانع وشركات تصميم وإنتاج الأطراف الصطناعية
مجال ضبط الجودة في الأطراف الاصطناعية والأجهزة المساعدة
تسويق وبيع الأطراف الصناعية والأجهزة للمستشفيات ومراكز التأهيل
العمل بشركات البترول والغاز الطبيعي
العمل في القطاع التدريبي المهني والأكاديمي لكافة التخصصات
العمل الحر من خلال إنشاء شركة أو مصنع خاص

الفرق بين المهندس والتكنولوجي
يعد الفارق الجوهري بين خريج كلية هندسة وخريج كلية كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة هو أن خريجي كلية الهندسة يكونوا أقوى من الناحية العلمية النظرية بينما خريجي الكليات التكنولوجية يكونوا أقوى من الناحية العملية التطبيقية نظراً لأن نظام دراستهم يتركز على الجانب التطبيقي ويمككنا القول بأن خريج كلية تكنولجيا الصناعة والطاقة يسد الفجوة التي بين المهندس والفني

مميزات كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
تعتمد الدراسة بالكلية على الجانب التطبيقي والعملي
حيث توفر الجامعات التكنولوجية معامل وأجهزة حديثة للتدريب على أحدث التكنولوجيات
بعض الكليات تعقد شراكات مع المصانع والهيئات المختلفة لتدريب الطلاب وتوظيفهم بعد التخرج
إمكانية الخروج لسوق العمل مبكراً بعد سنتين من الدراسة والحصول دبلوم مهني متوسط
إمكانية الحصول على بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه  حالة الرغبة فى  مواصلة التعليم
إحتمالية تعيين المتفوق كمعيد نظراً لأن الجامعات التكنولوجية جديدة نسبياً بمصر وتحتاج إلى كوادر عديدة 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية جامعة مصر الدولية مصروفات كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة الاميرية کلیة تکنولوجیا الصناعة والطاقة تکنولوجیا المعلومات بعد التخرج لسوق العمل على تقدیر سوق العمل یحصل على العمل فی من خلال

إقرأ أيضاً:

أستاذ استثمار: توطين الصناعة استراتيجية أساسية انتهجتها الدولة لتغيير واقع الاقتصاد

قال الدكتور محمد الشوافدي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن توطين الصناعة يعتبر أحد الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغيير واقع الاقتصاد المصري إلى اقتصاد تخليقي قائم على الفكر والابتكار والمعرفة وقادر على المنافسة.

وأضاف «الشوافدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أول شيء أجرته الدولة لتطوير الاقتصاد إنشاء بنية تحتية كاملة متكاملة لأن لا يمكن لدولة تستطيع ان توطن الصناعات وتجذب شركات دولية دون أن يكون هناك بنية تحتية، مشيرًا إلى أن مصر طورت البنية التحتية في مختلف المجالات وكان افضلها الطاقة باعتبار أنه كان هناك مشكلة كبيرة في الدولة المصرية في الطاقة في فترة 2011 فكان لابد من تطوير قطاع الطاقة بمختلف خصائصه.

وتابع أستاذ الإدارة والاستثمار: « الدولة اتجهت إلى استخدام طاقة جديدة متجددة باعتبار أن هناك هدف عام هو حدوث تنمية مستدامة بكافة القطاعات المصرية».

مقالات مشابهة

  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة أحد الاستراتيجيات الأساسية للدولة لتغيير واقع الاقتصاد
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة استراتيجية أساسية انتهجتها الدولة لتغيير واقع الاقتصاد
  • الرئيس السيسي: نركز على الصناعة لتحقيق قفزة اقتصادية كبيرة
  • د. حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى لـ«الوفد»:الدولة تتحمل عبء الفاتورة اليومية لعلاج الوافدين بسبب الحروب والصراعات
  • كلية «تكنولوجيا حلوان» تطلق دليلا شاملا لملء ورقة الإجابة الإلكترونية
  • الراجحي يرعى حفل إخاء السنوي ويؤكد أن رعاية الأيتام أولوية وطنية لتمكينهم وتأهيلهم لسوق العمل
  • "أجيال مصر الرقمية" مبادرة لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المحلي والعالمى
  • سالم القاسمي: المعسكرات الدولية تصقل خبرات لاعبي المنتخب
  • عميد طب طنطا يعلن نتيجة مسابقة الطالب والطالبة المثاليين بالكلية
  • بالأرقام.. خسائر قطاع الصناعة في إيران بسبب نقص الطاقة