مؤسسة المستقلين الدولية تعلن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت مؤسسسة «المستقلين الدولية» تضامنها مع الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية المسلحة الباسلة في العملية العسكرية النوعية «طوفان الأقصى» التي نفذتها فجر السبت ضد قوى الاحتلال الإسرائيلي في غلاف قطاع غزة، دفاعا عن الكرامة والأرض المسلوبة، والتي أدت إلى خسائر مادية وبشرية في صفوفه.
جرائم حرب لإسرائيل تتنافى مع القانون الدولي والإنسانيوقالت المؤسسة في بيان لها: «في رد انتقامي من جانب الاحتلال ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو اليميني صاحب اللاءات الثلاثة وحكومته التي تضم المتطرفين ايتمار بن غفير وزير الأمن القومي وسموتريتش وزير المالية قام جيش الاحتلال بقصف جوي لقطاع غزة مسقطا مئات الضحايا وآلاف المصابين، ومستهدفا المستشفيات وسيارات الإسعاف، ومدارس الأونروا، بالإضافة إلى فرض حصار شامل على القطاع، وشن حرب إبادة وعقاب جماعي على المدنيين العزل من السلاح بقطع الماء والكهرباء والطعام بما يوصف بأنه جرائم حرب تتنافى مع القانون الدولي والقانون الإنساني».
وشددت مؤسسة المستقلين الدولية أن مساندتها للقضية جزء لا يتجزأ من مبادئها القائمة على الدفاع عن الإنسان والشعوب في الحرية والكرامة.
وناشدت مؤسسة المستقلين العالمية أحرار العالم والمنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في قضيته العادلة بأن ينال حقوقه في دولة مستقلة، وتطبيق قراري مجلس الأمن 383 و242.
يذكر أن فلسطين محتلة منذ 1948 وحتى الآن في أطول احتلال استيطاني يعتبر وصمة عار في جبين العالم الحر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل اخبار فلسطين فلسطين اليوم أخبار فلسطين فلسطين وإسرائيل إسرائيل وفلسطين طوفان الأقصى طوفان الاقصى فلسطين الآن فلسطين الان اخر اخبار فلسطين فلسطين واسرائيل اخر اخبار فلسطين اليوم اسرائيل وفلسطين أحداث فلسطين الآن أحداث فلسطين اليوم
إقرأ أيضاً:
مسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحول غزة إلى مقبرة للأطفال
صرحت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى "مقبرة للأطفال"، باستهدافه المدنيين في منازلهم، خيام النزوح، وحتى المناطق التي تم الإعلان عنها كمناطق إنسانية آمنة.
وأوضحت فرسخ، خلال مداخلة في برنامج TEN News على قناة TEN، أن القصف المستمر على مدار الساعة لم يؤدِ فقط إلى فقدان الأطفال حياتهم، بل أثر بشكل عميق على صحتهم النفسية. وأشارت إلى أن آلاف الأطفال في غزة فقدوا عائلاتهم ومصادر الأمان الخاصة بهم، ما خلق لهم واقعًا نفسيًا مأساويًا.
وأضافت أن الأطفال في القطاع يعانون من دروس قاسية وصعبة للغاية، حيث يستهدف الاحتلال المدنيين دون تمييز في جميع الأماكن، مما يزيد من معاناتهم الإنسانية ويضع مستقبلهم تحت تهديد دائم.