الأمم المتحدة: أكثر من 260 ألف شخص هجروا من منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت الأمم المتحدة أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة تسبب حتى الآن بتهجير أكثر من 260 ألف شخص داخل قطاع غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قوله في بيان اليوم: إن 263934 شخصاً هجروا من منازلهم، جراء الغارات والقصف المدفعي، الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السبت الماضي، مبيناً أن هذا العدد مرشح للارتفاع مع استمرار هذا القصف العنيف.
وأضاف البيان: إن عمليات القصف دمرت أكثر من 1000 وحدة سكنية، فيما لحقت أضرار بالغة بـ 560 وحدة سكنية، ما جعلها غير صالحة للسكن، لافتاً إلى أن قرابة 175 ألفاً من أولئك المهجرين لجؤوا إلى 88 مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بينما نزح آلاف آخرون إلى مدارس حكومية، لافتاً إلى أن تلبية الاحتياجات الرئيسية أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين لم يهجروا من بيوتهم.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلى قصف قطاع غزة بمئات الأطنان من القنابل، ومنها المحرمة دولياً وذلك منذ بداية عدوانه يوم السبت الماضي ما أوقع مئات الشهداء والجرحى، وأدى إلى تدمير مئات المنازل وتهجير عشرات الآلاف من المدنيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يتلقون مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) اليوم الأربعاء، أن أكثر من مليون شخص في قطاع غزة تلقوا مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ قبل ما يقارب ثلاثة أسابيع.
وأفاد الموقع الرسمي للأمم المتحدة بأن الاتفاق المؤقت لوقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين أدى إلى إنهاء نحو 15 شهرا من الصراع والدمار في القطاع.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن زيادة دخول الإمدادات اليومية إلى غزة منذ ذلك الحين، جنبا إلى جنب مع تحسين ظروف الوصول، قد سمحت للمنظمات الإنسانية بتوسيع تقديم المساعدات والخدمات الأساسية في القطاع بشكل كبير.
ولا تزال الاحتياجات في غزة ماسة، حيث تركت الحرب أكثر من مليوني شخص يعتمدون تماما على مساعدات الغذاء، مشردين ودون أي دخل.
وفي الأسبوعين الماضيين، قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم أكثر من 10 ملايين طن متري من الغذاء إلى القطاع، ووصلت المساعدات إلى حوالي مليون شخص من خلال توزيع الحصص الغذائية على الأسر.
ويضاف إلى ذلك توسيع عمليات توصيل الخبز إلى المخابز والمطابخ المجتمعية وإعادة فتح مطبخ مجتمعي في شمال غزة في 24 يناير.
كما قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم الوقود الذي مكن المخابز الخمس في محافظة غزة التي يدعمها من زيادة القدرة الإنتاجية بنسبة 40% لتلبية الطلب المتزايد.
علاوة على ذلك، يعمل 25 فريقًا طبيًا طارئًا منذ يوم الثلاثاء، 22 منهم في الوسط والجنوب، واثنان في مدينة غزة، وفريق واحد في شمال غزة.
وأشار مكتب التنسيق الإنساني إلى أنه منذ 27 يناير، استمرت حركة السكان عبر القطاع لكنها تباطأت إلى حد كبير.
وعبر أكثر من 565 ألف شخص من الجنوب إلى الشمال، بينما توجه أكثر من 45 ألفا و670 شخصا نحو الجنوب بسبب نقص الخدمات والدمار الواسع للمنازل والمجتمعات في الشمال.
ويقدر أن أكثر من نصف مليون شخص قد عادوا إلى محافظات غزة وشمال غزة، ولا تزال الحاجة إلى الغذاء والمياه والخيام ومواد الإيواء أمرا بالغ الأهمية.