«تعاونيات الإسكان» تعلن عن طرح شقق لاستهداف فئة المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال مصدر بالهيئة العامة لتعاونيات الإسكان والبناء، إن مساحات الشقق السكنية التي تطرحها الهيئة تتراوح في ما بين 109 إلى 120 مترا مربعا، مشيرًا إلى أنه جار العمل على تنفيذ مشروعات وحدات بمساحات 70 مترا مربعا، لاستهداف فئة المقبلين على الزواج.
وحدات 70 مترا مربعا تستهدف الأولى بالرعايةأكد المصدر في تصريحات لـ «الوطن»، أن الوحدات التي مساحتها 70 مترا، تكلفتها تقريبا 60% من ثمن الوحدة 120 مترا، مشيرا إلى أن الوحدة السكنية ذات المساحة الصغيرة، المقرر تنفيذها وطرحها من قبل الهيئة، تستهدف الشريحة الأولى بالرعاية، وسيتم التنفيذ بها خلال أيام، كما أنه سيتم تنفيذ وحدات أيضًا بمساحات 90 و120 و150 مترا مربعا.
وأشار إلى أن على الرغم من تنفيذ الوحدات بمساحات صغيرة، إلا أنها ستتمتع بوجهات واسعة، وتشطيب جيد، ومساحات لاند سكيب جيدة، وهذا لعدم التفرقة بين بين شرائح المجتمع، موضحًا أنه سيتم تنفيذ مشروع الوحدات التي مساحتها 70 مترا مربعا، في مدينة بدر بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، وهذا لأن هناك شريحة كبيرة جدا تستهدف منطقة بدر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان تعاونيات الإسكان تعاونيات البناء والإسكان بدر العاصمة الإدارية الجديدة مترا مربعا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: الحرب السودانية دخلت مرحلة الطائرات المسيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ما تبقى من قوات ميليشيا الدعم السريع فرّت عبر جسر جبل أولياء، واتجهت نحو دارفور وكردفان، موضحًا أن المعارك حالياً تتركز في جيوب محدودة داخل ولاية الخرطوم وبعض المناطق الأخرى.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن السودان دخل مرحلة جديدة من الحرب، وهي مرحلة الطائرات المسيرة، حيث لجأت الميليشيا – بدعم خارجي – إلى استخدام هذه الطائرات لاستهداف مناطق استراتيجية، منها العاصمة وضواحيها، بالإضافة إلى منطقة مروي في شمال السودان، حيث تعرّض سد مروي لثلاث هجمات متتالية باستخدام المسيرات.
الميليشيا تستعد لإسقاط مدينة الفاشروأضاف الوزير أن هذه المرحلة تُعد تطورًا لما بعد انتصار الجيش في معركة الخرطوم، متوقعًا أن تركز الميليشيا في الأيام المقبلة على محاولة إسقاط مدينة الفاشر، عاصمة ولاية دارفور، والتي تُعتبر المعقل الأخير للقوات المسلحة السودانية وقوات الحركات المسلحة المشتركة في الإقليم، كاشفًا أن الفاشر تعرّضت لأكثر من 180 هجومًا متتاليًا من ميليشيا الدعم السريع لكنها فشلت في السيطرة عليها حتى الآن.
وأعرب الوزير عن أسفه لاستهداف الميليشيا طائرة كانت تحمل الغذاء والمؤن إلى دارفور، محذرًا من أن المدينة ستواجه وضعًا إنسانيًا وأمنيًا خطيرًا للغاية خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أن هدف الميليشيا هو إسقاط مدينة الفاشر، ومن ثم إعلان حكومة موازية تابعة لها وفرض سيطرة سياسية على إقليم دارفور، معتبرًا أن ما يحدث يمثل مرحلة خطيرة ومفصلية تتطلب تنبهًا جادًا من المجتمع الدولي.