ماذا نعلم عن الرهائن بقبضة حماس بعد عملية طوفان القدس؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
(CNN)-- قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، الاثنين، إن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحتجزون ما يصل إلى 150 رهينة في مواقع في أنحاء غزة بعد غاراتهم على جنوب إسرائيل، السبت.
ووجود هؤلاء الرهائن يُعقد رد فعل إسرائيل على الهجوم المميت الذي نفذته الجماعة المسلحة، لكن السفير جلعاد إردان قال لشبكة CNN، الإثنين، إن أولوية الحكومة هي تدمير حماس لاستعادة الأمن لجميع المواطنين الإسرائيليين.
وإليكم ما نعرفه حتى الآن عن الرهائن:
مهرجان موسيقى
ركض المئات من الحاضرين في مهرجان نوفا الموسيقي عبر سهول صحراء النقب بالقرب من أوريم، وهي بلدة قريبة من قطاع غزة، في محاولة للهروب من مسلحي حماس الذين يطاردونهم في المركبات في مطاردة مرعبة. وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل بعضهم واحتجاز خاطفين مسلحين لآخرين.
مستوطنات غلاف غزة
احتجز مقاتلو حماس رهائن في بلدة بئيري الحدودية وبلدة أوفاكيم، على بعد 20 ميلا شرق غزة، حسبما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، السبت، مضيفًا أن الموقعين كانا "نقاط التركيز الرئيسية" للأزمة التي تتكشف.
الجنود
أعلنت كتائب القسام أنها احتجزت "عشرات" الجنود الإسرائيليين، السبت، حيث قال المتحدث باسم كتائب القسام، أبوعبيدة، في منشور على منصة تلغرام: "نبشر أسرانا (الفلسطينيين) وشعبنا بأن كتائب القسام تحتجز في أيديها العشرات من الضباط والجنود (الإسرائيليين) الأسرى.. لقد تم تأمينهم في أماكن آمنة وبأنفاق المقاومة".
الأجانب
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان الاثنين إنه "من المحتمل" أن يكون مواطنون أمريكيون من بين الرهائن المحتجزين لدى حماس، وأن إدارته تعمل مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن "كل جانب من جوانب أزمة الرهائن"، مشيرا إلى أن هناك مواطنين أميركيين لا يزال مصيرهم مجهولا.
ومن بين المفقودين مواطنان مكسيكيان وثلاثة برازيليين وطالب نيبالي ومواطن بريطاني.
وقالت وزيرة الخارجية المكسيكية، أليسيا بارسينا، الأحد، إن مواطنين مكسيكيين، امرأة ورجل، احتجزوا “على الأرجح” كرهائن لدى حركة حماس، وكان البرازيليون والمواطن البريطاني جيك مارلو (26 عاما) حاضرين جميعا في مهرجان نوفا للموسيقى بالقرب من حدود غزة.
وقال مصدر في وزارة الخارجية الألمانية لشبكة CNN في وقت، الأحد، إنه "يجب أن تفترض" أن هناك مواطنين ألمان بين المختطفين من قبل حماس"، مضيفا: "على حد علمنا، جميعهم أشخاص يحملون الجنسية الإسرائيلية بالإضافة إلى الجنسية الألمانية"، لكنه لم يعلق على الحالات الفردية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية، الاثنين، إن 11 مواطنا تايلانديا احتجزوا كرهائن، إذ كانت إسرائيل ومنذ فترة طويلة وجهة رئيسية للمهاجرين التايلانديين الذين يعمل معظمهم في وظائف زراعية، إذ يوجد حوالي 30 ألف عامل تايلاندي في إسرائيل وفقا للخارجية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبح الآن "أقرب من أي وقت مضى"، لكن مصادر زعمت أن الخلافات الرئيسية بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة هي من بين القضايا التي لم يتم تسويتها بعد.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر لم تسمها إن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن تفاصيل التبادل المخطط له، حيث ترفض إسرائيل أسماء 70 من بين 200 فلسطيني يقضون فترات سجن طويلة تريد حماس إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
وقالت حماس، إنها وافقت على مطلب إسرائيلي بأن يغادر المئتان وعائلاتهم الأراضي الفلسطينية للعيش في المنفى بشرط ألا تستخدم إسرائيل حق النقض (الفيتو) على إطلاق سراح أي منهم.
وأضافت الصحيفة إن إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية من شأنه أن يأتي في مقابل إطلاق حماس سراح بعض الرهائن الذين تقدر أعدادهم بنحو مائة رهينة لا تزال تحتجزهم في غزة. وتقول القوات العسكرية الإسرائيلية إن نحو أربعين منهم لقوا حتفهم في الأسر.
وتقول المصادر إن حماس مستعدة للإفراج عن ما بين 20 و30 أسيراً بمعدل أسير واحد كل 48 ساعة خلال هدنة مدتها 60 يوماً اقترحها وسطاء أميريكيون وقطريون ومصريون، وفي المقابل تريد حماس من إسرائيل الإفراج عن نحو ألف فلسطيني محتجزين في سجونها بتهم تتعلق بالأمن.
وتجري الجولة الأخيرة من المفاوضات في وقت واحد في مصر وقطر، وقد اكتسبت المحادثات زخماً بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "الجميع سوف يدفع ثمناً باهظاً" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس قبل تنصيبه في العشرين من يناير المقبل.
وأضافت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك صدر بعد محادثات في القاهرة هذا الأسبوع: "إن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى أصبحت أقرب من أي وقت مضى، شريطة أن يتوقف العدو عن فرض شروط جديدة".
من جانبها، تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن في غضون الهدنة المقترحة التي تستمر ستين يوماً، على أن يكون المجندات والمواطنون الأميركيون وكبار السن والمرضى أول من يتم إطلاق سراحهم، ولكن حماس تؤكد أن إطلاق سراح جميع الرهائن يجب أن يكون جزءاً من صفقة "شاملة" تنص على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
وتقول المصادر، إن إسرائيل ترفض الالتزام بجدول زمني للانسحاب التدريجي من معبر صلاح الدين، وهو شريط حدودي ضيق على الجانب الفلسطيني من الحدود بين مصر وغزة، الأمر الذي يخلق عقبة أخرى، وتشمل المنطقة، المعروفة أيضاً باسم ممر فيلادلفيا، معبر رفح إلى مصر، وهو المخرج الوحيد من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وأغلقت مصر معبر رفح احتجاجا على استيلاء إسرائيل على المنطقة، وهو ما تعتبره انتهاكا لمعاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979 والاتفاقيات اللاحقة، وتصر إسرائيل على ضرورة وجود بعض الوجود الأمني في المنطقة لمنع حماس من استخدام الأنفاق تحت الأرض لتهريب الأسلحة من مصر، وهو ما تنفيه القاهرة.