إيران تدعو إلى رد فعل جدي من قبل الدول الإسلامية لمواجهة الجرائم الإسرائيلية ضد قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
طهران-سانا
دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى العمل على تنسيق رد فعل جدي من قبل الدول الإسلامية، لدعم الشعب الفلسطيني أمام جرائم الكيان الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن عبد اللهيان قوله خلال اتصال هاتفي مع نظيره الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح: “إن على حكومات الدول الإسلامية العمل بشكل سريع لكسر الحصار عن قطاع غزة وإنهاء جريمة الحرب القائمة من خلال ردود فعل جدية ومنسقة”، مشدداً على ضرورة تضامن الدول الإسلامية مع الشعب الفلسطيني وإرسال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة في أسرع وقت.
وأشار عبد اللهيان إلى ضرورة عقد اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أقرب فرصة ممكنة، لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معلناً استعداد إيران لاستضافة هذا الاجتماع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدول الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
السعودية تُثمن ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
ثمنت المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشيرة إلى أن هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض. وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
أخبار ذات صلة
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه:
تثمن المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية.
وفي هذا الصدد؛ تؤكد المملكة رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي.
وتشير المملكة إلى أن هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على (160) ألف أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية.
وتؤكد أن الشعب الفلسطيني الشقيق صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وتُشير إلى أن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على (75) عاماً، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة ومن ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه.
كما تؤكد المملكة أن حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.