الاتحاد للمعلومات الائتمانية لـ”وام”: تغيّر جذري مرتقب في آلية بناء التقارير والتقييمات الائتمانية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية، مروان أحمد لطفي، أن الشركة تعمل على إجراء تغيير جذري سيكون بمثابة نقلة نوعية في آلية بناء التقارير والتقييمات الائتمانية خلال الفترة المقبلة، متوقعاً استكمال هذه الخطوة بحلول منتصف العام المقبل.
وقال إن التطوير الذي يتم العمل عليه سيضفي المزيد من العدالة والدقة على التقارير الائتمانية، مشيراً إلى أن عدم سداد فاتورة اتصالات معينة بقيمة بسيطة يَظهر في المعلومات الائتمانية ويؤثر على التقييم، لكن ما مدى الأثر الفعلي على قدرة الشخص المالية لسداد التزامات معينة يختلف من شخص إلى آخر وهو ما ستعمل الشركة عليه خلال الفترة المقبلة.
وأكد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن تطوير آليات ومدخلات التقارير الائتمانية عملية دائمة تعتمد على طبيعة السوق بشكل عام وعلى التجارب السابقة.
وتابع في شرحه للتغيير والتطوير المرتقب: “عدم التزام شخص بسداد 40 أو 50 درهم سهواً يمكن أن تكون له قيمة كمعلومة عند الحديث عن التزام مالي على الشخص بقيمة ألفي درهم على سبيل المثال، لكن ليس له قيمة بالنسبة لحالة يكون فيها حجم القرض لشخص أو جهة بملايين الدراهم”.
وبيّن أن التجارب السابقة هي أفضل بوصلة من أجل التطوير وتحديد الخيار الأفضل، فرجوع الشيك يرتبط بعدة عوامل كالتوقيع الخطأ أو عدم وجود رصيد أو غير ذلك، وبالتالي فقد تم في النسخة الثالثة من عمليات تطوير التقييم الائتماني التعامل مع هذه الفروقات وبحيث باتت أوزان سبب رجوع الشيكات في التقييم مختلفة، وبالتالي فإن التقييم يتأثر بشكل أكبر عندما يكون سبب رجوع الشيك هو عدم كفاية الرصيد.
والتقييم الائتماني هو عبارة عن رقم ثلاثي يشير إلى مدى احتمال تعثر الفرد أو الشركة في سداد التزاماته المالية في الموعد المحدد خلال 12 شهراً مقبلة، ويتراوح التقييم الخاص بالمتعاملين بين 300 نقطة وهو الحد الأدنى و900 نقطة كحد أعلى.
وحول استجابة البنوك والجهات الأخرى المزودة للمعلومات الائتمانية لطلبات تعديل أو تصحيح المعلومات الائتمانية من قبل العملاء، أوضح أن مثل هذه الطلبات تتعلق عادة بالأفراد، ويتم التعامل معها خلال 10 إلى 12 يوم عمل كمعدل، لكنها تنجز عادة خلال 5 إلى 7 أيام.
وقال: “ستصبح آلية تصحيح المعلومات أكثر سرعةً، ففي حين تمتلك البنوك القدرة على التصحيح بشكل فوري، فإن التأخير يرتبط بالعملية الإجرائية، وسيتم قريباً تطوير الآلية بحيث يقوم العميل نفسه عبر موقعنا أو تطبيقنا ببدء إجراء التعديل، لتتم الموافقة في النهاية من قبل البنك مع اختزال الكثير من الإجراءات، وبالتالي الوصول إلى إمكانية تصحيح المعلومات الائتمانية خلال يوم أو يومي عمل”.
وتمنح الشركة المتعاملين إمكانية تصحيح المعلومات الواردة في التقرير الائتماني، عبر نموذج متاح عبر الموقع يتم رفعه إلى مزود المعلومات المعني من بين المزودين الذين تتم عملية جمع المعلومات منهم كالبنوك وشركات التمويل وشركات الاتصالات ومزودي معلومات آخرين.
وتُعتبر الاتحاد للمعلومات الائتمانية شركة مساهمة عامة مملوكة بالكامل للحكومة الاتحادية، تأسست في العام 2012 لتتولى جمع المعلومات الائتمانية من المؤسسات المالية وغير المالية في الدولة، وتحليل وتبويب هذه المعلومات واستخدامها لإصدار التقارير والتقييمات الائتمانية للأفراد والشركات في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للمعلومات الائتمانیة المعلومات الائتمانیة
إقرأ أيضاً:
هل ينجح المدرب تودور في تصحيح مسار يوفنتوس المتعثر؟
انتهت حقبة المدرب تياغو موتا القصيرة والمخيبة مع فريق يوفنتوس الإيطالي، وبدأت أخرى مع المدرب الجديد الكرواتي إيغور تودور الذي ستوكل إليه مهمة تصحيح المسار حتى نهاية الموسم.
وقال يوفنتوس في بيان: "يوفنتوس يعلن عن تولي إيغور تودور مهمة تدريب الفريق الأول للرجال، وسيقود أول حصة تدريبية له الثلاثاء".
وجاء قرار الاستعانة بلاعب وسط كرواتيا السابق مفاجئا وغريبا بعض الشيء لتولي المهام مؤقتا، كونه من دون عمل منذ الصيف الماضي بعد أن أنجز مهمة مشابهة في لاتسيو عقب إقالة ماوريتسيو ساري.
وبات المدرب الجديد تودور الذي لعب في معظم مسيرته مع يوفنتوس، قبل أن يصبح كثير التنقل على الصعيد التدريبي، أمام مهمة لا ثانية لها، وهي التأهل إلى دوري الأبطال لضمان الأموال اللازمة لتأمين نجاح الاستثمار الكبير الذي أنفقه النادي.
وسيشرف تودور على تمارين الفريق للمرة الأولى الثلاثاء قبيل زيارة جنوة السبت، لكنه لن يكون مدربا للفريق في الموسم الجديد، إذ أبدى موافقته على قيادته حتى نهاية الموسم الحالي.
وسبق لتودور أن لعب في يوفنتوس في الفترة ما بين 1998 و2007 كما سبق له تدريب أودينيزي وهيلاس فيرونا ولاتسيو في إيطاليا.
View this post on InstagramA post shared by Fabrizio Romano (@fabriziorom)
إعلان
واستقبلت شباك يوفنتوس 7 أهداف، ولم يسجل هجومه أي هدف في آخر مباراتين بالدوري الإيطالي، إذ خسر 0-4 أمام أتلانتا و0-3 أمام فيورنتينا على الترتيب، ليحتل الفريق -صاحب الرقم القياسي في الفوز باللقب 36 مرة- المركز الخامس مع إمكانية عدم تأهله لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وذكرت تقارير صحفية أن موتا، الذي دخل أول مواسمه مع يوفنتوس بعد قيادته فريق بولونيا لحجز مقعد في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، خسر دعم اللاعبين في غرفة تغيير الملابس خلال الأسابيع الأخيرة بعد خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا.
كما أطاح إيه سي ميلان بفريق يوفنتوس من منافسات بطولة كأس السوبر الإيطالي في الدور قبل النهائي في يناير/كانون الثاني الماضي.
وستكون المباراة المقبلة لفريق يوفنتوس أمام جنوة السبت المقبل.