عبدالله بن زايد ووزير خارجية اليونان يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، جورجوس جرابيتريتيس وزير خارجية جمهورية اليونان.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيز مسارات التعاون المشترك في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي.
كما استعرض الجانبان مخرجات زيارة العمل التي قام بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى أثينا في شهر أبريل الماضي، ودورها في دفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين نحو آفاق أرحب من النمو والتطور.
كما تركزت مباحثات الجانبين على تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل دفع جهود التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفي هذا الصدد، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية احتواء الموقف المتأزم على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن تردي الأوضاع وارتفاع وتيرة التصعيد يزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
كما أكد سموه عمق علاقات الصداقة والتعاون مع جمهورية اليونان، مشيراً إلى أن البلدين يرتبطان بشراكة استراتيجية مميزة في عدة مجالات داعمة لتطلعاتهما التنموية.
وجرى خلال اللقاء أيضا بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة غرب البلقان وسبل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فيها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
رئيسا مصر وإيران يبحثان التطورات في غزة ولبنان سوريا
مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الخميس، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان وسوريا.
أفاد بذلك بيان للرئاسة المصرية، عقب لقاء الجانبين على هامش قمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي، التي عقدت امس الخميس بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.
وتعد تلك أول زيارة لرئيس إيراني إلى مصر منذ 11 عاما، وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
وذكرت الرئاسة المصرية أن “اللقاء تناول أيضا الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية، بما يحقق مصلحة الشعبين، ويساهم في دعم الاستقرار بالمنطقة”.
وتبادل الرئيسان المصري والإيراني “وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، وسبل استعادة السلام بالمنطقة”، وفق المصدر نفسه.
وتطرقا إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، واستعرضا الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
كما تبادل السيسي وبزشكيان “وجهات النظر بشأن الأوضاع في لبنان وسوريا”.
وأكد الرئيس المصري “أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد”، مشددا على “ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة حرصا على حماية المنطقة من مواجهات خطيرة ستكون لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن بالشرق الأوسط والعالم بأسره”.
وعلى هامش القمة أيضا، بحث السيسي مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي “الأوضاع الإقليمية، والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي”، وفق بيان ثان للرئاسة المصرية.
وشدد الرئيس المصري على “وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه”، وأشار إلى حرص مصر على “تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل”.
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بينهما) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”.
وأكد الرئيس المصري خلال لقائه ميقاتي “ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة”.
كما أكد السيسي “دعم مصر كافة مؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسؤوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة”.
وشهد اللقاء “التأكيد على حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها”.
وحذر الجانبان من “توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسؤولية لاستعادة السلم الإقليمي”، وفق المصدر نفسه.
الأناضول