طوفان الأقصى يتواصل لليوم الخامس وغزة تقاوم دمار وقصف وبكاء أمام منازل تحولت إلى رماد عائلات شُردت وشهداء غادروا على أمل التحرير

بين مشاهد مؤلمة تسيطر على مشاهد الدمار، وبين صيحات وعويل على شهداء سقطوا إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي، تظهر صور ومقاطع فيديو حجم الضرر الذي بات يتحدث عنه العالم بلغة واحدة بالرغم من تعدد اللهجات، وبالرغم من حدود يصعب تخطيها.

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: 263 ألف نازح في غزة إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي

هنا وهناك وتحت الأنقاض شهداء باتت أحلامهم متناثرة، كتناثر منازل باتت اليوم رمادا، هنا وهناك أشلاء غادرت الحياة بقسوة صاروخ قطع الأجساد، وسط ألعاب متراكمة في ذات المكان، كادت أن تتحدث لهول صدمة المشاهد المؤلمة.

نساء، وأطفال وكبار بالسن وشباب ، وقفوا وقفة رجل واحد لأجل "طوفان الأقصى"، تقاسموا الألم والحزن، وتقاسموا الأرض فراشا، والسماء غطاء ، وتحدثت أرواحهم بصمت الجوارح المثقلة بهم وطني والقضية الفلسطينية.

رماد بحجم الإرادة

صور قاسية، تعجز المفردات أمامها، كما عجزت مسنة فلسطينية التعبير عن ما حل بها، وكما يعجز طفل عن حمل سلاح المقاومة، وكما تعجز سيدة عن ترتيب منزل قصفه صاروخ غاشم،وكما يعجر شاب عن البحث عن شهادته الجامعية بين الركام، الذي سيبقى شاهدا على أرض العزة.

من هنا، دوت رصاصة وخرج صاروخ وقاوم مقاوم وتصدى فلسطيني، وتحدث طفل بلغة التحدي ، وزغردت سيدة بشهادة زوجها.. من هنا نطق الحجر بلغة المقاومة التي بات سلاح فتاك أمام صمت.

ومهما نقلت الحروف مدى الألم والضرر، إلا أن للصور كلمتها..

 

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: غزة المسجد الأقصى فلسطين تل أبيب

إقرأ أيضاً:

رئيس البرازيل: اقتراح ترامب بشأن السيطرة على غزة لا معنى له

قال الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" اليوم الأربعاء إن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين في دول أخرى والسيطرة على قطاع غزة، "لا معنى له".

أمير قطر والعاهل الأردني يبحثان آخر تطورات الأوضاع في غزة "الصحفيين" ترفض وتدين تصريحات ترامب بالسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين

وتسائل دا سيلفا - في تصريحات نقلتها قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - عن المكان الذي سيعيش فيه الفلسطينيون في حال تهجيرهم، مشيرا إلى أنهم الوحيدون الذين لديهم الحق في العيش بقطاع غزة وإعادة إعماره.

وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن أول أمس (الإثنين) - خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - عزمه السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة كما أوضح أن الولايات المتحدة هي من ستتولى السيطرة على القطاع.

متحدث فتح يثمن المواقف العربية الرافضة للتهجير ويطالب المجتمع الدولي بحماية "الدولة الفلسطينية"

ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.

وقال دولة، في مداخلة هاتفية مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية، :"إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". 

وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.

وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا. 

وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

 

الهباش: نرفض رفضا قاطعا الاستماع لأفكار ترامب بشأن غزة

 

أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم الأربعاء عن رفضه القاطع للاستماع لأفكار الرئيس دونالد ترامب التي وصفها بـ"العقيمة"، والتي تروج للإرهاب والعدوان وغياب الاستقرار والأمن عن المنطقة بأسرها.

 

وقال الهباش في مداخلة خاصة لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، :"إن تلك الأفكار والمقترحات الأمريكية تشكل خرقا للقانون الدولي، وعدوانا على حقوق الإنسان، وتشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتهديدا لدول المنطقة، خاصة الدول التي يستهدفها هذا المشروع الشيطاني العدواني، كما أنها ستكون أرضا خصبة لأفكار أخرى أكثر جنونا تطيح باستقرار العالم ".

 

وأشار الهباش إلى أن الرئيس ترامب غير قادر على تحقيق مخططاته، فقد سبق وأن طرح فكرة صفقة القرن، ولكنها باءت بالفشل، بسبب الصمود الفلسطيني، والموقف الواضح الذي أجمع عليه الشعب الفلسطيني وقيادته، والموقف العربي الرافض بشكل حاسم لهذه الأفكار المتطرفة.

 

وأضاف أن الموقف المصري كان حاسما منذ أن طرح نتانياهو هذه الأفكار عام 2023، وكذلك الأردن، والأن نشهد موقف صارم من السعودية، بالإضافة إلى الاجتماع السداسى العربي الذي انعقد في القاهرة السبت الماضي، والذي رفض بشكل قاطع مناقشة هذه الأفكار الغير عادلة والتي تشكل خطرا على الإقليم.

 

وأكد الهباش علي أن سبب كل المآسي التي تعصف بالمنطقة والشعب الفلسطيني هو وجود الاحتلال، لافتا إلى أن إنهاء الاحتلال يمكن أن يعيد الأمور إلى نصابها. 

 

وشدد على ضرورة احترام العالم لوجود الدولة الفلسطينية، وحقوقها، وللقانون الدولي الذي وضع تلك الحقوق، لافتا إلى أنه من الممكن إعادة الأمور لأفضل ما كانت عليه وتحقيق سلام عادل وشامل أساسه تقرير مصير الشعب الفلسطيني، وقيام دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

 

أعلنت إسبانيا، اليوم الثلاثاء رفضها الكامل لمقترح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

 

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع قناة يورونيوز الأوروبية، أن " قطاع غزة للفلسطينيين وللشعب الذي يعيش فيها، مشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين في غزة.

 

وأضاف ألباريس: أن هذا الاقتراح يتعارض مع حل الدولتين، الذي يتبناه أيضًا الاتحاد الأوروبي.

 

وأضاف: غزة هي للفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا فيها، ويجب أن نساعدهم في إعادة بناء حياتهم.

 

وتطرق الوزير الإسباني إلى قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مؤكدًا أن المستوطنات غير القانونية تتعارض مع القانون الدولي، وأن الأمم المتحدة قد أدانت هذه السياسات مرارًا. كما شدد على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية ودعمًا عبر الأمم المتحدة لإعادة بناء غزة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: نجاح سلاح البحرية في إطلاق صاروخ "جفريئيل 5"
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • رئيس البرازيل: اقتراح ترامب بشأن السيطرة على غزة لا معنى له
  • «اكتفاء» تطرح منتجاً عضوياً جديداً في «تعاونية الشارقة»
  • وزير الخارجية: ما حدث في غزة يفوق الخيال والعقل من دمار وأوضاع إنسانية
  • ملتقى الأزهر بلغة الإشارة يوضح فضل شهر شعبان وتجديد العهد مع الله
  • حماس: العدوان الإسرائيلي خلَّف دمارًا كبيرًا شمال غزة وأعدم مظاهر الحياة فيه
  • «غصب» نعيم قاسم!
  • الضيف شهيد الانتصار
  • حريق هائل يلتهم مطعم شهير بألف مسكن والحماية المدنية تسيطر «فيديو»