آخرها رجاء الجداوي.. كيف تتصدى الثقافة لسرقة لوحات عاش هنا؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
تزايدت خلال الفترة الماضية ظاهرة سرقة اللوحات المعدنية لمشروع "عاش هنا"، التي يضعها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري على بيوت المثقفين والفنانين والشخصيات العامة.
وكان آخر اللوحات التي تمت سرقتها، هي لوحة الفنانة رجاء الجداوي، حيث ناشدت أميرة حسن مختار، ابنة الفنانة الراحلة، وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني من أجل استعادة اللوحة المفقودة.
وقالت أميرة: إن أحد الأشخاص سرق لوحة «هنا عاش»، التي كانت معلقة أمام منزل الفنانة الراحلة، وكان طلبة جامعة القاهرة، يمرون أمام العمارة يفتحون الكيو آر كود الموجود على اللوحة ويقرأون السيرة الذاتية لرجاء الجداوي ويترحموا عليها.
ومن جانبه قال المهندس محمد أبوسعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، إن الجهاز حرر محاضر ضد سرقة لوحات مشروع "عاش هنا".
وقال أبو سعدة في تصريحات خاصة لمصراوي: لا يمكن للجهاز أن يحرس اللوحات من السرقة، لأن هذه المنازل خاصة بأشخاص.
وأضاف أبوسعدة: "قمنا بتغيير خامة اللوحات من النحاس إلى خامة أخرى جيدة جدا، مناسبة لقيمة الشخصيات التاريخية، لأنها تعتبر درع تكريم، ولكنها لن تكون مطمعا للسرقة.وأكمل أبوسعدة: أبلغنا الشرطة وناشدنا اتحاد ملاك العمارات التي سرقت منها اللوحات بمساعدتنا لأن هذه اللوحات موجودة في مدخل العمارة، ومن المفترض وجود حارس أو كاميرات، وبالفعل أمدونا بلقطات فيديو للأشخاص الذين قاموا بالسرقة وتم إرفاقها في المحاضر".
يهدف مشروع "عاش هنا" إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.
ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافته على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الجهاز القومي للتنسيق الحضاري رجاء الجداوي وزيرة الثقافة عاش هنا
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وزارة الثقافة بسنغافورة
زار وفد من وزارة المجتمع والثقافة والشباب في سنغافورة، وأعضاء من الهيئة الأكاديمية بكلية راجار أتنام للدراسات الدولية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حيث التقى عددًا من مسؤوليها.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي، وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص الشراكة المستقبلية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب بحث ترسيخ جسور التواصل العلمي والثقافي بين الجانبين.
تجربة الإماراتواطلع الوفد السنغافوري خلال زيارته الجامعة على تجربة دولة الإمارات الرائدة في تأصيل أسس الحوار الحضاري والتعايش المشترك بين الشعوب، وتعرّف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية ورؤيتها الاستراتيجية في نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع.
وتأتي زيارة الوفد في إطار التواصل العلمي والثقافي المستمر مع الجانب السنغافوري، وضمن رؤية الجامعة واستراتيجيتها في الانفتاح على المجتمعات الإنسانية إقليمياً وعالمياً، وإيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات لجميع الشعوب، وتعزيز الروابط المشتركة معها وفي مقدمتها روابط الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش نحو مزيد من التعاون والتنسيق وتعزيز المشاريع المشتركة بين الجانبين.
وأشاد الوفد السنغافوري بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة السلام والتسامح ونشرها وسط المجتمعات البشرية.
وأكد أن هذه التجربة فريدة وتنم عن حرص دولة الإمارات قيادة وشعبا ومؤسساتها التعليمية والأكاديمية على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والإنسانية جمعاء.