إعلان أسماء الفائزين بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.. بعد قليل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يشهد بعد قليل اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة إحتفالية إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لإقليم القاهرة الكبرى فى دورتها الثانية ٢٠٢٣، وذلك بحضور محافظ الجيزة أحمد راشد ومحافظ القليوبية عبد الحميد الهجان والسفير هشام بدر المنسق العام للمشاريع الخضراء بوزارة التخطيط بفندق بيراميزا بمحافظة الجيزة.
ويتم تقييم المشروعات المقدمة وفقاً لمحددات التقييم المعدة من وزارة التخطيط، والتي تتضمن ضرورة توافر المكون الأخضر والذى يرتكز على تقليل التأثيرات السلبية على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية، وكذلك ضرورة توافر المكون الذكى والذى يعتمد على مدى دمج التقنيات الحديثة والمبتكرة في المشروع لتحسين كفاءة استخدام الموارد وتحقيق أهداف الاستدامة.
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي يتم تنفيذها برعاية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل إجراءً نوعياً وغير تقليدي تنفذه الحكومة، تزامناً مع استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، والتي تعكس الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للتعامل مع البعد البيئي والتغيرات المناخية ذات الصلة بالبعد البيئي برؤية مصر 2030، والتي تجسد اتساق وتكامل تلك الجهود مع تحول الدولة نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تطبيق معايير الاستدامة البيئية في استثمارات الدولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التكتل الوطني للأحزاب يشدد على رفع الجاهزية لمواجهة كل احتمالات لتصعيد الحوثيين
شدد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، على رفع مستوى الجاهزية لمواجهة كل الاحتمالات، ومنع العدو من تحقيق أي مكاسب تمهيدًا لهزيمته
جاء ذلك خلال اجتماعه الدوري أمس الاثنين برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة السياسية، وبحث سبل تعزيز العمل المشترك لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
ورحب المجلس في اجتماعه بالعقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على ميليشيا الحوثي الإرهابية وقياداتها، معتبراً أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو محاصرة مصادر تمويل الإرهاب ودعم الجهود الرامية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.
وأكد المجلس على ضرورة أن تستثمر الحكومة الشرعية هذه العقوبات دبلوماسياً واقتصادياً وسياسياً، بما يسهم في زيادة الضغط الدولي على الميليشيا ووقف انتهاكاتها بحق اليمنيين.
كما شدد المجلس على أهمية تكثيف الجهود الداخلية لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل على تفعيل كافة الأدوات السياسية والدبلوماسية للاستفادة من هذه العقوبات في تسريع إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، محذراً من أي تهاون في استثمار الموقف الدولي المتنامي ضد الحوثيين.
واستعرض الاجتماع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، مؤكداً على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتعزيز الجهود الرامية إلى إدارة أفضل للموارد الوطنية وبفعالية أفضل لمواجهة التحديات الراهنة.
وفي ختام الاجتماع، جدد المجلس الأعلى للتكتل الوطني موقفه الثابت في دعم الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي، والتأكيد على أهمية وحدة القوى السياسية والوطنية في مواجهة المشروع الحوثي الإرهابي، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته وبناء مستقبل آمن ومستقر.