قصور الثقافة تفتتح معرض "الكاريكاتير ونصر أكتوبر" بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شهدت قاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا، مساء أمس الثلاثاء، افتتاح معرض "الكاريكاتير ونصر أكتوبر" الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالتعاون مع مؤسسة عبد الله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري ومشروع ذاكرة الكاريكاتير، ضمن البرنامج المعد برعاية وزارة الثقافة للاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد.
حضر الافتتاح الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والباحث عبد الله الصاوي، والفنانة ڤيڤيان البتانوني مدير الإدارة العامة للفنون التشكيلية ونخبة من الفنانين.
وقالت الفنانة ڤيڤيان البتانوني فن الكاريكاتير من الفنون القريبة من الفهم والمشاعر الإنسانية، فمهما بلغت ثقافة المتلقي ومستواه العلمي، يمكننا فهم المحتوى المقدم بشكل بسيط، لذا كان علينا أن نهتم بهذا النوع من الفنون بإلقاء المزيد من الضوء عليه.
من جانبه عبر "الصاوي" عن سعادته بالمعرض وبالتعاون الأول مع هيئة قصور الثقافة، متمنيا إقامة المزيد من المعارض لإحياء تراث الكاريكاتير المصري، مشيرا إلى أن المعرض له أهمية كبيرة نظرا لما يحتويه من لوحات فنية ذات جودة عالية لرواد هذا الفن.
واختتم اليوم بتسليم شهادات تقدير للفنانين المشاركين الذين استخدموا ريشة الكاريكاتير في التعبير عن الحرب وكأنهم جنود في قلب الميدان، وهم جورج بهجورى، عماد عبد المقصود، مروة إبراهيم، أحمد دندراوي، وسام خليل، عمر الصديق، هاني عبد الجواد، إسلام زكي، نوبي بديع.
كما تم تكريم بعض أسماء الفنانين الراحلين منهم ألكسندر صاروخان، جواد حجازي، ومحمد عبد المنعم رخا.
ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 18 أكتوبر الحالي، ويحتوي على أكثر من 200 لوحة تتنوع ما بين الكاريكاتير والبورتريه الكاريكاتيري لأكثر من 50 رساما من "مصر وتركيا، واليمن، وإيران، والمغرب، والسعودية، والبرازيل، وجوبا، والصين.
كما يضم للمرة الأولى مجموعة أصلية من الرسوم الكاريكاتيرية المتعلقة بنصر أكتوبر لألكسندر صاروخان، وجواد حجازي، بالإضافة إلى الأعمال الفنية نتاج المسابقة الدولية التي نظمها مشروع ذاكرة الكاريكاتير احتفالًا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، في مجالي الكاريكاتير والبورتريه الكاريكاتيري، بمشاركة 75 فنانا من 30 دولة.
ويحتوي المرض أيضا على تراث الكاريكاتير المصري ومشروع ذاكرة الكاريكاتير، وباقة من إصدارات مشروع ذاكرة الكاريكاتير، ومجموعة رسوم كاريكاتيرية مستنسخة بجودة عالية لعدد من الرواد الذين عاصروا نصر أكتوبر وتفاعلوا معه، هذا إلى جانب الركن الخاص بمجموعة الطوابع البريدية التي شارك بها طلاب كلية الفنون التطبيقية بجامعة الأهرام الكندية، نتاج المسابقة التي نظمتها الهيئة القومية للبريد لاختيار طابع البريد الرسمي لليوبيل الذهبي.
FB_IMG_1697007944639 FB_IMG_1697007941347 FB_IMG_1697007937903 FB_IMG_1697007927520 FB_IMG_1697007924127المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكاريكاتير نصر اكتوبر دار الاوبرا الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والحضور في افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»، والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق، مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى سلطنة عمان شكلت حافزاً رئيساً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة.
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني، وكافة القائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته، مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصاً تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.