الرئيس الكوري الجنوبي يدعو إلى اجتماع طارئ بشأن العمليات العسكرية بين إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دعا الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، إلى اجتماع طارئ؛ لمناقشة التأثير الاقتصادي والأمني للعمليات العسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، اليوم الأربعاء عن المكتب الرئاسي الكوري قوله - في بيان له - "إن الاجتماع من المقرر أن يعقد، بعد ظهر اليوم، بمشاركة وزير الخارجية بارك جين، ووزير الدفاع شين وون-سيك، ووزير الصناعة بانج مون-كيو، ورئيس جهاز المخابرات الوطنية كيم كيو-هيون، والنائب الأول لوزير المالية كيم بيونج-هوان، ورئيس مكتب السكرتارية الرئاسية كيم ديه-كي، ومستشار الأمن الوطني جو تيه-يونج".
وبحسب الوكالة الكورية أصدر يون تعليماته للحكومة خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، بالبقاء في حالة تأهب والاستجابة عن كثب للشكوك الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي اسرائيل وفلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني : المملكة لن تكون وطنا بديلا لأحد وفلسطين للفلسطينيين
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن "الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد"، وأن فلسطين للفلسطينيين مشددا على ضرورة ضمان ثبات وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني.
وقال الصفدي خلال تصريحات صحفية: "لن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام إلا إذا كانت هناك رؤية سياسية واضحة".
وأكد الصفدي على أن الأردن "لن يكون وطنا بديلا لأحد"، مشددا على أن "فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين".
وأضاف: "هذا موقف ثابت راسخ لا يمكن أن يُفرض غيره علينا، مشيرا إلى أن "هناك في إسرائيل من يريد أن يفرض حلا أو يطرح سياقات نرفضها".
وأوضح أن "التحدي الحالي، هو ضمان ثبات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية للشعب الفلسطيني الذي عاني كارثة حقيقة على مدى أكثر من عام".
وتابع قائلا: "لا يجوز السماح بتفجر الأوضاع في الضفة الغربية، ونعمل مع الأشقاء في المنطقة وشركائنا بالمجتمع الدولي من أجل الحؤول دون ذلك، وأن يكون هناك أفق حقيقي".
وشدد الصفدي على "ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تدفع باتجاه التأزيم ووقف الخطوات التي تقوض حل الدولتين، وتأخذ الضفة باتجاه التصعيد والمواجهة"، مضيفا أن "من الواجب أن تتوقف الحربان، وأن نتجه نحو العمل الجماعي على العودة لإيجاد جهد حقيقي يعالج جذور الصراع؛ وهو الاحتلال، وحل يضمن الأمن والاستقرار للجميع".
واختتم قائلا: "بعد هذه التحديات، نذهب إلى عملية سياسية شاملة مرتكزة إلى وحدة الضفة الغربية وغزة، وتأخذنا إلى حل حقيقي على أساس تجسيد حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة حرة ذات سيادة على التراب الوطني على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة"، مؤكدا أن "خطر تفجر الأوضاع في الضفة الغربية هو خطر على أمن المنطقة برمتها وقد يدفع إلى تأزيم إقليمي".