بالأرقام.. انخفاض إيرادات صادرات النفط العراقي إلى أوروبا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
سجّلت إيرادات صادرات النفط العراقي إلى أوروبا انخفاضًا كبيرًا في شهر سبتمبر/أيلول (2023)؛ إذ تراجعت بنحو 570 مليون دولار، عن العائدات المسجلة في أغسطس/آب السابق له، البالغة نحو 2.11 مليار دولار.
وبحسب إحصاءات؛ فإن الإيرادات الإجمالية لصادرات النفط العراقي خلال الشهر الماضي، قد سجّلت نحو 9.
يشار إلى أن إجمالي إيرادات صادرات النفط العراقي إلى أوروبا، قد سجّل، خلال المدة بين يناير/كانون الثاني (2023) وأغسطس/آب الماضي، نحو 10.92 مليار دولار، وفق الإحصاءات الشهرية التي تنشرها شركة تسويق النفط العراقية "سومو".
*إيرادات صادرات النفط العراقي إلى أوروبا في سبتمبر
سجّلت إيرادات صادرات النفط العراقي إلى أوروبا، خلال شهر سبتمبر/أيلول 2023، نحو 1.54 مليار دولار، منخفضة بنحو 567 مليون دولار عن إيرادات الشهر السابق له، والتي بلغت 2.11 مليار دولار، وكذلك منخفضة عن إيرادات يوليو/تموز التي حققت 1.6 مليار دولار.
وكانت كميات النفط العراقي المصدرة إلى الأسواق الأوروبية قد بلغت نحو 16.6 مليون برميل، متراجعةً بنحو 9.2 مليون برميل عن الكميات المصدّرة خلال شهر أغسطس/آب السابق له، والتي بلغت 25.8 مليون برميل، وفقاً لمنصة الطاقة المتخصصة.
وبإضافة الإيرادات المحققة في سبتمبر/أيلول 2023، إلى إيرادات صادرات النفط العراقي إلى أوروبا خلال الأشهر الـ8 الأولى، تصبح القيمة الإجمالية للصادرات خلال العام الجاري (2023)، حتى الآن، نحو 12.46 مليار دولار.
وتوضح البيانات الرسمية أن إيرادات صادرات النفط العراقي إلى أوروبا سجّلت انخفاضًا للمرة الأولى منذ 3 أشهر، بعد أن كانت تواصل الارتفاع بأحجام مختلفة بشكل شهري؛ إذ سجلت أقلّ معدل لها في شهر فبراير/شباط الماضي 2023، بنحو 982 مليون دولار، بعد تصدير 13.8 مليون برميل.
*حجم الصادرات العراقية إلى أوروبا
شهد شهر سبتمبر/أيلول 2023، تصدير 16 مليونًا و568 ألفًا و311 برميلًا، بينما بلغ سعر برميل النفط العراقي في ذلك الشهر نحو 93.23 دولارًا، مرتفعًا عن سعر البرميل المسجّل في أغسطس/آب والبالغ نحو 81.66 دولارًا، إلا أن حجم صادرات الشهر السابق بلغ 25 مليونًا و842 ألفًا و614 برميلًا.
وفي يوليو/تموز 2023، سجّلت صادرات العراق من النفط الخام نحو 20 مليونًا و505 آلاف و964 برميلًا، بمتوسط سعر بلغ نحو 78.53 دولارًا للبرميل، أي سجلت الصادرات نحو 1.61 مليار دولار.
وفي يونيو/حزيران، سجّلت إيرادات صادرات النفط العراقي إلى أوروبا نحو 1.07 مليار دولار، بحجم صادرات بلغ 15 مليونًا و734 ألفًا و19 برميلًا، بينما سجّل متوسط سعر برميل النفط العراقي -حينها- نحو 67.84 دولارًا.
وشهد حجم صادرات النفط العراقي إلى أوروبا في مايو/أيار، نحو 21 مليونًا و402 ألف و379 برميلًا، بمتوسط سعر للبرميل بلغ 66.03 دولارًا أميركيًا، لتبلغ إيرادات الصادرات لأوروبا نحو 1.41 مليار دولار.
أما في أبريل/نيسان؛ فقد بلغ حجم إيرادات صادرات النفط العراقي إلى أوروبا نحو 1.14 مليار دولار، مع بلوغ حجم الصادرات 15 مليونًا و568 ألفًا و71 برميلًا، بينما سجّل متوسط سعر البرميل نحو 73.37 دولارًا.
يشار إلى أن بغداد تسعى لزيادة صادراتها النفطية للسوق الأوروبية، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، لتستفيد من إيراداتها لتنمية وتعظيم مواردها المالية، وتحقيق انتشار أكبر بالأسواق الخارجية، مع محاولة فتح أسواق جديدة.
المصدر: منصة الطاقة المتخصصة
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سبتمبر أیلول ملیون برمیل ملیار دولار أغسطس آب دولار ا ملیون ا برمیل ا
إقرأ أيضاً:
صادرات الأسلحة الأميركية تسجل نحو 318.7 مليار دولار خلال 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت مبيعات العتاد العسكري الأميركي لحكومات أجنبية في عام 2024 ارتفعت 29% إلى مستوى قياسي بلغ 318.7 مليار دولار نتيجة لسعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا والاستعداد لصراعات كبيرة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الجمعة.
وتدعم الأرقام الصادرة عن العام الأخير لإدارة الرئيس جو بايدن التوقعات بمبيعات أقوى لصانعي الأسلحة الأميركيين مثل لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس ونورثروب غرومان التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي.
أثناء حملته الرئاسية، قال الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إن الحلفاء يجب أن ينفقوا أكثر على الدفاع. ويريد ترامب أن ينفق الأعضاء الآخرون في حلف شمال الأطلسي 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي البالغ 2% وهو مستوى لم تبلغه حالياً أي دولة عضو في الحلف حتى الولايات المتحدة.
وقال دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء السابع من كانون الثاني: "يمكنهم جميعاً تحمل الكلفة، لكن يجب أن تكون النسبة 5% وليس 2%".
وكثيراً ما انتقد الرئيس الأميركي الجديد حلف الناتو الذي يعتبر العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتجد شركات المقاولات الدفاعية صعوبة في تلبية تصاعد الطلب الذي تزايد كثيراً نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام