ينتظر العالم قدوم العاصفة الشمسية اليوم 11 أكتوبر 2023 وسط حالة من التأهب والتخوف.

وفي الحقيقة العاصفة الشمسية يختلف تاثيرها على الإنسان والبيئة والتيار الكهربائي حسب نوعها وشدتها

أطعمة تساعد السرطان على الانتشار| القائمة صادمة أطعمة تدمر الكبد.. يجب الابتعاد عنها

ويتوقع خبراء الأرصاد أن تكون العاصفة الشمسية 11 أكتوبر 2023 من الأنواع البسيطة وذات الأضرار المحدودة ولن تؤثر على شبكة الإنترنت وهذا لا ينفي أنه سيكون لها تأثير على الحالة النفسية والمزاجية.

وما لا يعلمه كثير من الأشخاص ان علم الفلك المختص دراسة النجوم والكواكب قد رصد من قبل بعض التغيرات التي تطرأ على البشر عند تعرضهم للعاصفة الشمسية.

ووفقا لما جاء في موقع timesofindia نعرض لكم أهم التغيرات التي تطرأ على الإنسان بسبب العاصفة الشمسية

العاطفة والبكاء

تزداد المشاعر لدى الجميع ولكن الأشخاص العاطفيون يشعرون بمزيد من العاطفة والحساسية النفسية خلال العاصفة الشمسية ويتأثرون بأبسط الأشخاص ويميلون للبكاء بسرعة.

الروحانيات

الأشخاص الروحانيين يشعرون بها أكثر من الأفراد العاديين فيكون لديهم خلال العاصفة الشمسية مزيد من الارتباط الروحي وهذا الموقف لن يجعلك تشعر بالأشياء غير العادية التي تحدث من حولك إلا إذا كنت أكثر حساسية من الناحية النفسية.

العبادة

هذا هو أفضل وقت للتواصل مع الذات العليا أو التواصل مع الله عز وجل من خلال ممارسة التأمل واليوجا.

أولئك الذين هم ضعفاء نفسياً، يجب عليهم الانخراط في التأمل لأنهم يتأثرون بذلك بشدة أكثر من غيرهم من البشر العاديين.

درجة الوعي


هذه الفترة، من المؤكد أن الوعي البشري يمكن أن يرتفع بسهولة أكبر بكثير من الوقت العادي.

استغل هذا الوقت أفضل استغلال حتى تتمكن هذه الطاقة المتقلبة من تغييرك وشخصيتك ووعيك.

الحالة النفسية العامة


ضربت العواصف الشمسية بالفعل المجال الكهرومغناطيسي للأرض على مر السنين، لذا يمكنها تغيير الهالة، مما قد يجعلك تشعر بالغضب والإحباط وانخفاض الطاقة ولكن لا داعي للقلق بشأن ذلك لأنه قد يكون هناك أشخاص آخرون  يواجهون نفس الأمر مثلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصفة الشمسية العواصف الشمسية انخفاض الطاقة الناحية النفسية علم الفلك خبراء الأرصاد الحالة النفسية التيار الكهربائى 11 اكتوبر العاصفة الشمسية 11 اكتوبر العاصفة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا إعادة التفكير في سياساتهم الدفاعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أنه يتعين على حلفاء الولايات المتحدة، إعادة التفكير في سياستهم الدفاعية، قائلة إن قيام الرئيس دونالد ترامب بتحويل الولايات المتحدة إلى شريك غير موثوق به دفع إلى إعادة نظر جذرية في سياسات الدفاع بين أعضاء حلف الناتو، ورغم أن تداعيات ذلك على حلفاء واشنطن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لم تحظ باهتمام يُذكر، إلا أنها لا تقل عمقا. إذ يشكل صعود الصين تحديا واسع النطاق للديمقراطيات في المنطقة التي اعتمدت طويلا على القوة الأمريكية للحفاظ على أمنها.

وذكرت الصحيفة في مقال افتتاحي اليوم الأحد أن هذا الأمر يشكل تحديا قويا بشكل خاص بالنسبة لليابان وكوريا الجنوبية. فلطالما كان التحالف مع الولايات المتحدة الركيزة الأساسية لأمنهما منذ خمسينيات القرن الماضي. ويتمركز حوالي 60 ألف جندي أمريكي في اليابان، في حين ويتمركز ما يقرب من 30 ألف جندي أمريكي في كوريا الجنوبية.

وأضافت الصحيفة أنه ظاهريا، تبدو علاقاتهما مع الولايات المتحدة متينة. فبعد اجتماع ودي مع ترامب في البيت الأبيض الشهر الماضي، تحدث رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا عن "عصرٍ ذهبي جديد" في العلاقات الثنائية. ويأمل صقور إدارة ترامب المتشددون تجاه الصين أن يقدر ترامب حلفائه الآسيويين مع تحول واشنطن نحو المحيط الهادئ، مشيرة إلى أنه تمت طمأنة البعض في طوكيو من خلال تحذير ترامب وإيشيبا المشترك من أي محاولة صينية لاستخدام "القوة أو الإكراه" لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الشرقي، وتأكيدهما أهمية الاستقرار في مضيق تايوان.

وأشارت إلى أنه رغم ذلك، فإن هناك سببا وجيها للتشكك في التزام ترامب تجاه تايوان. فالرئيس الأمريكي لا يبدي أي استعداد للتضحية بالدماء أو المال الأمريكي من أجل جزيرة يتهمها بـ"سرقة" صناعة أشباه الموصلات الأمريكية. لكن استيلاء الصين على تايوان سينهي "السلام الأمريكي" في آسيا، ويسمح لبكين بالهيمنة على ممرات الشحن الحيوية لاقتصادي اليابان وكوريا الجنوبية.

ومضت الصحيفة تقول إن تجنب الوقوع تحت سيطرة الصين سيتطلب إنفاقا أكبر على الدفاع. فقد زادت اليابان ميزانيتها الدفاعية بشكل كبير، لكن من المستهدف أن تصل إلى 2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027. ورغم تهديد كوريا الشمالية النووية، لا تنفق كوريا الجنوبية سوى حوالي 2.8%.

ورأت الصحيفة أنه من أجل تحقيق أقصى استفادة من أموالهما - وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة - ينبغي على كليهما التعاون بشكل أوثق مع الديمقراطيات في جميع أنحاء المنطقة وخارجها. ويعد اتفاق اليابان مع المملكة المتحدة وإيطاليا على تطوير مقاتلة جديدة بشكل مشترك خطوة جيدة في هذا الشأن. كما أن إقامة تحالفات جديدة بين حلفاء المنطقة الطبيعيين من شأنه أن يسهم في تحقيق ذلك. وقد تحدث إيشيبا عن إنشاء "حلف ناتو آسيوي". ولكن ينبغي أن يتم منح الأولوية لتوثيق العلاقات بين طوكيو وول، الجارتين المتوترتين اللتين اضطر رؤساء الولايات المتحدة السابقون إلى إقناعهما بالعمل معا في القضايا الأمنية.

ولفتت الصحيفة إلى أن تراجع الثقة بالمظلة النووية الأمريكية من شأنه أن يدفع بعض الحلفاء حتما إلى التفكير في إنشاء قوات ردع خاصة بهم، وهو خيار يناقش على نطاق واسع في كوريا الجنوبية. أما اليابان -التي لا تزال تعاني من آثار القصف النووي على هيروشيما وناجازاكي- فهي أكثر تحفظا.

واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها قائلة إنه لم يتضح بعد ما إذا كان السياسيون في طوكيو وسول مستعدين للتعامل مع مثل هذه القضايا الجسيمة، مشيرة إلى أن الاستياء الكوري الجنوبي من الحكم الاستعماري الياباني السابق من شأنه أن يعقد بناء تحالف ثنائي. وقد أثار فشل محاولة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية شكوكا حول تقارب سول الأخير مع طوكيو. ورغم أنه لا يبدو أن أيا من البلدين مستعد لإعادة النظر في استراتيجيته الأمنية برمتها، إلا أن هذا الأمر تحديدا هو ما يجب عليهما البدء به.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: عملاء الأمريكان يشعرون بالحزن لحديثي عن وطني بفخر وعزة
  • تغير المعادلة في سوريا.. أربعة أعداء جدد للاحتلال أكثر خطورة
  • فاينانشيال تايمز: على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا إعادة التفكير في سياساتهم الدفاعية
  • أحمد هارون: الجروح النفسية التي يسببها الأهل تترك أثرًا عميقًا
  • حزب العدل يعلن التوقيع على عدد من البروتوكولات للاستثمار في الطاقة الشمسية
  • تقلبات جوية.. الأرصاد تكشف عن تغير مفاجئ في حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • الصحة النفسية والصوم
  • تدارس مشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس الدولة
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة