مدرب أفغانستان قبل تصفيات كأس العالم: لسنا وحوشاً
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
هونج كونج (رويترز)
يستهل منتخب أفغانستان أول ظهور له في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم منذ عودة طالبان إلى السلطة، غداً الخميس، حيث يسعى المدرب عبد الله المطيري إلى تنحية السياسة جانباً والسماح لفريقه بالتركيز على الفوز على منغوليا.
وتأمل أفغانستان، التي لم تقترب أبداً من ضمان مكان في كأس العالم، في التأهل إلى الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات 2026، لكن المطيري وفريقه يواجهون عدداً من التحديات.
ونظراً لعدم قدرتهم على اللعب أمام جماهيرهم بسبب الوضع الأمني في أفغانستان، سيخوض المنتخب المباراة في طاجيكستان المجاورة قبل مواجهة منغوليا في أولان باتور إيابا يوم الثلاثاء المقبل.
وقال المدرب الكويتي عن الكيفية التي ينظر بها إلى فريقه منذ عودة طالبان إلى السلطة قبل عامين: «الجميع يعتقد أننا جميعاً وحوش، لكن هذا ليس صحيحاً، لا يمكنك أن تحكم على كل الناس بسبب واحد أو اثنين، أو بسبب الوضع السياسي، نحن مجرد فريق لكرة القدم. الأمر صعب للغاية، لكننا نبذل قصارى جهدنا».
وهذه المواجهة واحدة من 10 مواجهات تقام في جميع أنحاء القارة، بمشاركة الدول الأقل تصنيفاً في الاتحاد الآسيوي، حيث يتأهل الفائزون إلى الدور الثاني (دور المجموعات) الذي يضم منتخبات مصنفة مثل اليابان وأستراليا.
وقال المطيري: «هدفنا التأهل لكأس آسيا 2027 وسنبذل قصارى جهدنا».
وعلى الرغم من التحديات العديدة التي واجهها المطيري منذ توليه المسؤولية في أبريل الماضي، فإنه نجح في تشكيل فريق متماسك يتألف من لاعبين من داخل أفغانستان وخارجها، وقال: «نحاول أن نظهر للجميع في الفريق أننا نعاني من نفس الألم. نحن بشر، ليس المهم الخلفية أو الثقافة أو المكان الذي تنام فيه أو مكان إقامتك أو المكان الذي تلعب فيه. هذا ليس مهما، الأهم هو أن لدينا نفس الدماء التي تسري في عروقنا. الانتماء لأفغانستان. هذا لا يمكنك تغييره، حتى لو كان لديك جواز سفر آخر، حتى لو ولدت في الخارج ولم تزر أفغانستان من قبل، المهم هو أن يلعب الفريق من أجل البلاد. في السابق كانت مشكلة كبيرة ولكننا قمنا بحلها الآن». أخبار ذات صلة إيسايلا يضمد جراح عجمان في التوقف الإمارات تتضامن مع الشعب الأفغاني وتعزي في ضحايا الزلزال
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات آسيا افغانستان كرة القدم
إقرأ أيضاً:
زارت 14 دولة بمرافقة «كلب مدرب».. كفيفة تجوب العالم لدعم ذوي الهمم
لها حظ من اسمها، فالفتاة العشرينية «ميلجراس»، ويعنى باللغة الإسبانية «المعجزة»، تعيش تجربة خاصة جداً، فرغم ولادتها كفيفة، زارت 14 دولة حول العالم، لتمثيل ذوى الهمم فى الفعاليات الرسمية، وآخرها المنتدى الحضرى العالمى بمصر، حيث تراهم غير ممثلين بشكل كبير فى الأحداث العالمية، ويجب تمثيلهم بطريقة أفضل.
من هي ميلجروس؟«ميلجروس كوستبول» من دولة أوروجواى فى قارة أمريكا الجنوبية، تبلغ من العمر 20 سنة، وتدرس السياسات العامة وحقوق الإنسان فى منحة كاملة مدفوعة فى جامعة هارفارد الأمريكية، تحكى لـ«الوطن»: «عندما ولدتنى أمى كان لدىّ نقص فى الأكسجين، وكان الجميع يعتقدون أننى لن أعيش طويلاً، وبالفعل أثّر نقص الأكسجين على الرؤية لدىّ، لذا أصبحت لا أرى، وأطلقوا علىّ اسم مليجراس الذى يعنى المعجزة».
صديق وفي يغني عن البشرمنذ 3 سنوات أصبح لدى «ميلجروس» صديق وفىّ، يرافقها فى جولاتها، هو الكلب «إنديو» من سلالة «ليبرادور»، عمره 6 سنوات، وتم تدريبه لمدة 8 أسابيع، ليكون مرافقاً جيداً لذوى الهمم، فيُرشدها للذهاب إلى المصعد، ويتدخّل أثناء مرورها بالشارع، إذا شعر بالخطر، ورأى سيارة تقترب منها، وأنقذ حياتها عدة مرات.
رحالة مع المرافقزيارة «ميلجروس» 14 دولة، جعلتها ترى اختلافا فى التعامل مع ذوى الهمم، وفقاً للثقافة: «مصر تحاول جاهدة أن تُقدّم التسهيلات لذوى الاحتياجات الخاصة، ولكن هذا لا ينفى وجود بعض التحديات»، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية هى أكثر دولة تدعم ذوى الهمم: «أعيش هناك منذ 3 سنوات، وهى التى وفّرت لى الكلب المدرّب ليُرافقنى فى جولاتى».
مشكلات تواجههاتواجه الشابة العشرينية بعض المشكلات فى الأماكن العامة، بسبب وجود الكلب معها، كما تطالب بتوفير أماكن لذوى الهمم فى المواصلات العامة والطرق وأماكن الدراسة والفنادق والشواطئ.
أكبر داعم لها وأمنية منتظرةتدين «ميلجروس» بالفضل لوالدتها، الداعم الأكبر لها فى حياتها: «ساندتنى للدراسة فى أمريكا، وشجّعتنى على السفر إلى 5 دول بالأوتوبيس بمفردى»، كما تتمنى أن تسافر إلى المزيد من الدول فى أقرب وقت، لأن الكلب قد يتقاعد فى أى وقت، مما يجعل سفرها شبه مستحيل.