شويغو يترأس اجتماعا حول زيادة قدرات طيران النقل العسكري
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ترأس وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اجتماعا في أوليانوفسك مع إدارة الشركة الموحدة للصناعات الجوية، حول قضايا زيادة قدرات طيران النقل العسكري بالجيش الروسي.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن شويغو تفقد سير تنفيذ طلبية الدفاع الحكومية في شركة "أفيا ستار" المختصة في مجال إنتاج طائرات "إيل -76 إم د -90 أ" وصيانة وإصلاح طائرات An-124-100.
ووفقا للوزارة، استعرض شويغو مع المشاركين في اللقاء، حالة وآفاق تطور طيران النقل العسكري.
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن حجم عمل طيران النقل العسكري، تضاعف في الوقت الراهن بالمقارنة مع الأوقات الأكثر توترا في العهد السوفيتي. وشدد على ضرورة زيادة أسطول طائرات الطيران العسكري بفضل التعديل الأخير للطائرة إيل-76، التي تظهر خصائص قتالية ممتازة، ويجب مواصلة العمل لتحسين مواصفاتها وزيادة مداها وقدرة حمولتها.
ووفقا للوزير، يجب مضاعفة عدد طائرات النقل الثقيلة An-124 في روسيا بحلول عام 2025.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو طائرات حربية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.