لا يصح تخصيص أدعية للمذاكرة والدراسة؛ بكونها لم تكن موجودة زمن الرسول صل الله عليه وسلم، وما يُذكر من أحاديث مخصوصة لذلك فهي ضعيفة ومكذوبة، ويُمكن للإنسان أن يتوجه إلى الله تعالى في حاجته بأدعية الكرب والهمّ، آتياً ذكرُ بعضٍ منها: (اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعلتَه سَهلًا وأنتَ تجعلُ الحزنَ إذا شِئتَ سَهْلًا).
(لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إني كنتُ منَ الظالِمينَ). (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).
(اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ). (لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ الكريمِ، لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ الكريمِ، لا إلهِ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريمِ)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المذاكرة إلا الله لا إله
إقرأ أيضاً:
طفلك بين التدريب على الصيام ونظامه الغذائي.. وجبات تساعد الطلاب تعزز قدرتهم على المذاكرة
في شهر رمضان المبارك، تفكر الأسرة في تدريب الأطفال على الصيام بشكل تدريجي وصحيح، الأمر الذي قد يمثل تحديا للأطفال، لذلك، من الضروري أن تعرف الأسر الطرق السليمة لتطبيق هذا التدريب، بما في ذلك الوقت المناسب لبدء الصيام، والأطعمة التي يجب تناولها، والإجراءات الصحية التي ينبغي اتخاذها قبل بدء الصيام، بالإضافة الي كيفية تغذية الطلاب البالغين الذين يصومون خلال فترة الدراسة.
الدكتورة سهير نظمي عبد الرحمن، أستاذ الكيمياء الحيوية والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية تقول: إن الطفل يبدأ بالتدريب على الصيام عندما يبلغ من العمر 8 أو 9 سنوات، بشرط أن يتمتع بصحة جيدة، حيث يجب التأكد من أنه ليس مصابًا بفقر الدم «الأنيميا» وأن تكون نسبة الكالسيوم في جسمه طبيعية.
مضيفة: أن الوجبة الصحية للأطفال خلال إفطار رمضان يجب أن تكون متوازنة وتشمل الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون، الفيتامينات، والأملاح المعدنية، ومن المهم أن تحتوي الوجبة على نشويات معقدة مثل الأرز أو المكرونة أو الخبز البلدي، ويفضل الابتعاد عن الحلويات والعصائر المحلاة والمشروبات الغازية، التي تعتبر غير صحية للأطفال، وذلك لأن الإفراط في تناول الحلويات والعصائر والنشويات البسيطة يؤدي إلى شعور سريع بالجوع والعطش، كما يفضل اتباع طريقة السنة النبوية عند الإفطار: البداية بتناول تمر أو لبن، ثم شوربة دافئة، بعد ربع ساعة، ثم سلطة، وبعدها البروتينات، وأخيرًا النشويات.
وتنصح الدكتورة سهير نظمي بتناول كميات كافية من الماء، كذلك تكون الوجبات بين الإفطار والسحور بسيطة، مشددة على أهمية تناول الفول مع الزيت أو الطحينة أو الزبدة، مع الجبن الطبيعي، بدلاً من الجبن المصنع بالزيت النباتي، لأنه أكثر صحة.
وعن تأثير تغذية طلاب المدارس في رمضان على تحصيلهم الدراسي تقول: يجب أن تكون وجبة الإفطار متوازنة بحيث تحتوي على الماء، التمر، الشوربة، البروتينات (اللحم، الدجاج، أو الأسماك)، الكربوهيدرات (الأرز، المكرونة، أو الخبز)، الخضراوات المطهوة، طبق السلطة المتكامل، والفاكهة ما يساعد الطلاب على استعادة طاقتهم ويعزز قدرتهم على التركيز والمذاكرة، مما يسهم في تحسين أدائهم الدراسي خلال شهر رمضان.
أما وجبة السحور فتعد من الوجبات المهمة التي تسهم في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة لبقية اليوم خلال الصيام، خاصة للطلاب الذين يحتاجون إلى التركيز أثناء المذاكرة أو الامتحانات، لذلك وبحسب الدكتورة سهير نظمي، يجب أن تحتوي على البروتينات «البيض، الجبن، أو الزبادي»، الكربوهيدرات المعقدة «الشوفان، الخبز الأسمر، أو الأرز البني»، المكسرات «اللوز، عين الجمل، الفول السوداني»، الفاكهة «الموز، التفاح»، والدهون الصحية «الأفوكادو أو زيت الزيتون»، بالإضافة إلى السوائل «الماء، الزبادي أو العصائر الطبيعية».
وحذرت سهير نظمي من تناول الأطعمة الثقيلة أو الدسمة التي تسبب العطش، مثل الأكلات المملحة أو «المسبكة»، لأنها قد تؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول أثناء اليوم مع مراعاة أن يكون وقت السحور مبكرا لتمكين الجسم من هضم الطعام قبل الصيام.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء: النية في الصيام تتحقق بالقلب دون الحاجة للتلفظ
مواعيد الإفطار والإمساك في ثالث أيام رمضان 2025 وعدد ساعات الصيام
بالفيديو.. هبة النجار: الصيام عبادة تهذب النفس وتحقق التقوى